روايه بقلم ايمان حجازى
المحتويات
ربنا يحفظكم ويخليكم ليا ..
كانت الساعه الثانيه عشر منتصف الليل حيث سكون الليل في تلك المنطقه التي لم يصدر منها صوتا سوي بعض الضفادع التي تتواجد علي بعض برك المياه ..
دلف طه الي منزله بعد يوم طويل للبحث عن عمل آخر اغلق باب منزله البسيط وضغط علي مكبس النور وهو مغمض العينين ثم جلس علي اقرب كرسي بجوار الباب ..
فتح عينيه ببطئ وهو يدلك رأسه بيديه وما أن نظر أمامه حتي وقعت عيناه علي عم سمير ينظر إليه بهلع
هتف طه پصدمه شديده وخوف أيضا
عم سمير !! انت بتعمل ايه هنا ! ودخلت ازاي اصلا !
لم يجيبه العم سمير في حين ظهر عزت من
الخلف وهو يجيبه بدلا منه
طه ! تصدق ليك وحشه ..
وعلي الجانب الأخر في منزل شرف الدين ..
بعدما ذهبت حوريه من منزل زينه لتري تلك المعضله التي أوقعها بها والدها جلست زينه أمام المكتب الخاص بها وهي تحاول اختراق ذلك الهاتف وجدت صعوبه كبيره في بادئ الأمر لمعرفه طريقه برمجته لدرجه انها كادت أن تيأس وما أن توصلت إليها حتي اخذت تصرخ مهلله بفرح واعجاب بنفسها
يبااا دا انا زينه شرف الدين يبااا مفيش حاجه تصعب عليا هاتوا اخركم معايا يا شويه هكرز اسم بس وفعل مفيش ...
اخذت تفحص جميع محتوياته معجبه جدا بطريقه برمجته وتصميمه من أصغرهم لأكبرهم ..
وقع بصرها علي اخر فيديو تم تسجيله علي هذا الهاتف حيث ظهر من اللقطات السريعه التي يتم عرضها أنه لا يشبه البقيه ..
فأسرعت بالضغط عليه لتري ما به هو أيضا ..
أما في منزل طه البسيط ..
اخذ طه يسعل بشده بعدما كادت أن تدخل الډماء لرئتيه نهض بضعف شديد وجسد مرتجف وهو يرمق عزت بأحتقار شديد بعدما ابرحوه ضړبا عڼيفا
لحد دلوقت مش قادر اصدق ان حته كلب زيك قدر يسرقني في مكاني ..
ضربه عزت لكمه قويه اخري طرحته أرضا في ألم شديد بينما ركله عزت مره اخري ناطقا
مش أنا قلت لك يلاا أنا لو لمحت طيفك تاني هيبقي اخر يوم في عمرك ..
ردد طه بضعف شديد وغل مدافعا عن كرامته
انت فاكر نفسك مين !.. انت اشتريتنا بفلوسك !.. البلد فيها قانون وهييجي اللي يوقفك عند حدك ..
هبط عزت لمستواه وأمسك به من شعره پغضب وشړ
أنا هنا القانون يا ومفيش حد يقدر يقدر يقرب من أسم أبو الدهب اللي بيقرب منهم بينمحي من علي وش الأرض بعد ما يروح جهنم اللي أنا هبعتك ليها وتشوفها بعينك بس بعد ما تقولي في الموبايل ..
طالما كده مېت وكده مېت اقولك ليه بقه علي مكان الموبايل ابقي تعاليلالي في جهنم بقه واسألني هو فين يمكن ابقي اجاوبك ..
خرج رجاله من الغرفه الداخليه الوحيده بذلك البيت يخبرونه بأنهم لم يجدوا الهاتف بها ..
ضحك طه متهكما
مش قلت لك مش هتلاقيه ومهما دورت برضه مستحيل تعرف هو فين ..
نظر إليه العم سمير راجيا پخوف
قولهم يا ابني وديته فين أنا حذرتك يا طه قلتلك الناس دي مبترحمش ..
ما أن استمع طه إليه حتي نظر الي عزت مره اخري قائلا
هقولك هو فين بس متقتلنيش غير كده مش هفتح بوقي ..
اطرق عزت مفكرا بخبث قبل أن يجيبه مبتسما
حاضر اخد الموبايل ووعد مني مش هلمسك ..
ارتاح قلب طه قليلا بعض الشئ وأخذ يحرك جسده بضعف شديد حتي نهض بقوته البسيطه متجها الي منزل زينه وخلفه عزت وبعض رجاله ..
ولكن لفت انتباهه بأن المحل الخاص بهم مازال مفتوحا علي الرغم من تأخر الليل وأنه ليس من الممكن أن يظل أحدا متيقظا الي هذا الوقت ..
ظن
أن زينه مازالت بالمحل لديها بعض الأعمال كما كانت تفعل احيانا فقرر الذهاب الي المحل بدلا من المنزل..
في منزل زينه ..
كانت زينه تبكي علي ما تعرضت إليه تلك الفتاه منذ أن رأتها وهي تحاول تذكر هويتها ! شعور قوي بداخلها يخبرها أنها رأتها من قبل ..
شاهدت زينه بالمقطع الأول تلك الفتاه وهي تصرخ مستنجده بأسم شخص يدعي حسام وتضع يديها علي بطنها تاره وعلي قلبها تاره اخري ..
والذي قطع نياط قلبها أكثر واكثر رؤيتها لذلك المقطع المحذوف حيث وجدت به تلك الفتاه مره اخري ولكن بثياب مقطعه ويديها مقيدتان بسلاسل حديديه وكذلك قدميها وجسدها يرتعش بشده وهي لم تستطع ملاحقه أنفاسها مع ذلك الضړب المپرح التي كانت تتعرض إليه ..
كادت دقات قلب زينه أن
متابعة القراءة