روايه زواج بالاتفاق بقلم كاتبتها مى
بمشي جمبه وانا مش قادره امشي اصلا مدلى ايده عشان أسند عليه بس ممدتش ايدى بالرغم إنى كنت ف أمس الحاجة إنى أسند ع اي حاجه بس محاولتش افكر حتى انى امد ايدي مهما كان فهو حرام عليا إنى أمسك ايده وادينى بمشى براحه وبسند ع اي حاجه سحب ايده لما لقانى ممدتش ايدى كنت ماشيه جمبه بترعش معرفش بسبب الجو ولا بسبب ال حصل ولا بسبب الجو المشحون ال بينا لقيته مد الجاكيت تانى وال كان ماسكه ف ايده من غير م يلبسه كانه عارف انى هحتاجه مكنتش ف حمل مناهده بلس انى كنت فعلا محتاجه احس بالدفا الدوخه ال قاومتها قدام طارق مقدرتش اقاومها دلوقتي وانا معاه والغيامه ال قدرت اسحب نفسى منها عشان ادافع عن نفسي مقدرتش اقاومها دلوقتى وقبل ايدي م تلمس الجاكيت كنت وقعت من طولى.. لتانى مره.. معاه هو بس.. وقعت كأنى رافضه الواقع رافضه نظره اهلي والناس بعد م يعرفوا ال حصل وقعت كأنى خاېفه...خاېفه اشوف ف عينه نظره شك وال لسه مشوفتهاش لحد دلوقتى بس خاېفه اشوفها..وقعت.. كأنى مش عايزه اصحي تانى بس ف نفس الوقت مطمنه... مطمنه عشان... عشان هو جمبى.. عشان انا مش لوحدي.. عشان هو معايا..
زواج بالاتفاق
البارت الثامن
صلي علي رسول الله..
لتانى مره وانا معاه معرفش فوقت بعد اي فايقه ناسيه كل ال حصل لحظه اتنين وكان كل ال حصل بيتعاد قدام عينى من اول وجديد كانه لسه بيحصل عيطت تانى كان ال حصل لسه بيحصل دلوقتى كأنى لسه قدام طارق بيحاول يعتدى عليا
اخدت بالى من يونس ال قاعد سرحان ع الكرسى ف المستشفى وال لسه م اخدش باله من انى صحيت وانا بحاول اتعدل الكانولا ال ف ايدى وجعتنى اتاوهت بصوت واطى بس كان كفيل يفوق يونس بصيتله لقيته بيبصلى ولتانى مره وتقريبا ف نفس المكان يبصلى بطريقه غريبه
_ محتاجه اساعدك ف حاجه
نادي بس الممرضه تسندنى عشان اقعد
_ طب مانا ممكن اساعدك هاتي ايدك
تانى ي يونس!
_ خلاص خلاص استني
نادي الممرضه وجت ساعدتني بعد م قالت اني عادى امشي مجرد م المحاليل ال ف ايدي تخلص
سندت ضهرى ع السرير مستنيه المحاليل تخلص وغمضت عينى قبل م اخد بالي انه مركز معايا ومنزلش عينه من عليا
رديت وانا مازلت مغمضه عينى انا خاېفه خاېفه نظره عينه تتغير
هممم
_ بصيلى
غض البصر ي يونس!!
_ تمام تمام احنا محتاجين نتكلم
قبل م اقول حاجه ولا هو يقول حاجه كنت فتحت عينى قلعت دبلتى وحطتها قدامه من غير كلام
مش ده ال عايزنا نتكلم فيه
قبل م يقول حاجه ولا انا اقول حاجه لقيته مسك الدبله تانى وحطها قدام ايدى من غير م يلمسني
بصيتله ب استغراب_ اي ده
البسي دبلتك ي مي و لأ مش ده ال عايز نتكلم فيه
من غير م اتكلم كنت لبستها وانا ساكته انا مش حمل مناهده ولا انه يزعق نزعق بعدين لكن دلوقتي مش قادره
ايوه ي يونس
_ انا اسف
ع !
_ ع إنى كان ممكن ملحقكيش ع انك واجهتى ده لوحدك ع رعبك خلاص اللحظات ال مكنتش فيهاا معاكي ع انك حسيتى انى ممكن مجيش ولو للحظه ع ان كلب زي ده بصلك ع انه حاول يلمسك ع انه خلاكي تبكى ع إنى قولت هخرج بس اجيب حاجه وارجعلك قبل م تخلصي السكشن ع انى معرفتكيش إنى كنت مستنيكي عشان اوصلك لما تخلصي
واحناا هناك سألتك سؤال وانت مردتش عليا ممكن اعرف اجابته دلوقتي
المحاليل خلصت يلا عشان نمشى
مسحت دموعى واتنهدت بياس وحاولت اقوم دوخت سندت ع الجدار ولتالت مره مد ايده عشان يسندني مردتش عليه ولا بصيتله وقومت انا عايزه أعيط تانى عايزه اعيط اوي انا مش فهمانى ولا فهماه طيب هو مصدقنى ولا لا مصدق كلام طارق ولا مكدبه واثق فيا ولا لا عايز يتجوزني عشان انتقامه ده لا لا
بس انا لو مفهمتوش ده طبيعي انما انى مفهمش نفسي ده قمه الجنان والله انا.. انا مش عارفه انا عايزه اي مش عارفه عايزاه يصدقنى لي انا مش عايزه ابان قدامه مجرد واحده منافقه بتخدع ال حواليها باللبس وهى دايره ع حل شعرها زى م هايدى قالت وزى م طارق حاول يثبت ده النهارده بكلامه بس هل ده السبب الوحيد مش عارفه..
نزلنا تحت ببطئ لأنى مش قادره امشي