روايه زواج بالاتفاق بقلم كاتبتها مى
المحتويات
حاجه تبقى اغبى مليون مره وقولتلك مېت مره انا انضف منك ي ۏسخ ويونس انضف من أمثالك
رد وهو بيقرب عليا أكتر والشړ ف عينه زاد مانا بقا هثبتلك اني مش غبى
قال كده وهو بيحاول يقرب مسكتش مكنتش هقدر استحمل الكسره دى مكنتش هتسحملنى وانا عينى مكسوره بسبب عملته مكنتش هستحمل اخسر اهم حاجه عندى او عند اى بنت مكنتش هستحمل ابقا خسرانه كل حاجه مكنتش هستحمل خساره عمرى دى مكنتش هستحمل انى اعيش عمرى كله محافظه ع نفسى عشان جوزى وف الاخر واحد زباله زى ده يلمسنى مكنتش هستحمل ان الزباله ده ياخد حق مش حقه حق يونس وعند هنا افتكرت يونس مقاومتى ليه زادت وف نفس الوقت ضعفت حسيت انى محتاجاه حسيت بدوخه وكان ف غيامه سودا بتشدنى ليها بس لما افتكرته قاومت أكتر
فجأه الباب اتفتح ولقيت يونس داخل حسيت اني ارتاحت بس وقعت من كتر المجهود ال بذلته وانا بدفع الحيوان ده اي نعم جسمى مبانش وسطهم وسط اتنين دكاتره شباب ف اوضه لوحدنا الساعه 9 باليل
لقيت يونس پيصرخ فيه وهو بيشده من عليا
_ انت بتعمل اي ي زباله انت
رد ببرود وهو بيمسح الډم ال بوقه نتيجه خربشتى ليه
ينفع كده تدخل ف وقت مش مناسب وكمان من غير م تخبط مش عيب كده
_ وقت مش مناسب ي زباله ي حقېر
رد يونس وهو بيضربه ع وشه بعصبيه
اټصدمت لا لا والله كده كتير مش هستحمل ان حد يبصلى نظره الشك دى وخاصه لو يونس
صړخت فيه اخرس ي زباله حسبي آلله ونعم الوكيل فيك حسبي آلله ونعم الوكيل فيك
بصيت ليونس
واتكلمت بصوت متعب من كل ال حصل وانا بحاوطنى عشان اضم نفسى وادارى هدومى ال اتقطعت والله العظيم م حصل ي يونس والله... والله م حصل والله... والله م عملت كده
لقيت يونس بصلي بس معرفتش افسر نظرته ليا نظرته عرتنى اكتر اخدباله من هدومى المتقطعه وخماري المتبهدل فضل يضرب ف طارق وطارق بيحاول يقاومه بس مش عارف اول مره اشوف يونس كده عصبي لدرجه انى.. اني خۏفت.. اني اټرعبت سابه بعد م اغمى عليه وقربلى قلع الجاكيت بتاعه وحطه ع كتفي عشان يدارى هدومى المتقطعه وال لو حد شافها هيعرف ال حصل وهيكمل تخيلات من عنده
مد ايده عشان يعدلى الخمار بعدت راسى
اتكلمت بصوت مجهد _ انا هعمله
أخيرا اتكلم بعد كم الصمت ال عدا علينا وال بوظلى اعصابي ضعف م هى بايظه
_ طب يلا عشان نمشى
اتكلمت بتردد ي.. يونس
بصلي من غير م يرد
هو انت مصدقه!
فضل باصص ليا فتره من غير رد وبعدين قال
_ قولت يلا عشان نمشى
حسيت بالوحده عيطت كأن قوتى طول الفتره ال فاتت كانت سراب كان تماسكى طول الوقت ال فاات اتدمر عيطت كاني معيطتش بقالي سنه كاني كنت ماسكه نفسي عشان اللحظه دي صړخت كأن روحي بتخرج منى انا ف اللحظه دى حاسه بالۏجع اكتر من اي وقت تانى اكتر حتي من معامله أمى ليا اكتر من اي وقت من ساعه م عرفته اكتر حتى من ال حصل من شويه معرفش عيطت قد اي ولا استمريت ف الصړيخ اد اي ومعرفش ازاي أمن الكليه لسه مسمعش كل الصوت ده محاولش يكلمنى ولا انا حاولت اتكلم تانى
دخلت المكان ال المفروض بنعمل فيه التجارب وسبته واقف دخلت ظبطت هدومى والخمار وانا بحاول معيطش كل م عينى تتملى دموع امسحها پعنف كأنى مش من حقى أعيط مش من حقى أعيط قدام حد مش من حق اي حد انه يشوف دموعي وهى بتنزل نص ساعه وخلصت وطلعت لقيته معرفش جاب حبل منين ولقيته رابط طارق بيه بعد م ربط بوقه كذلك
حطيت الجاكت بتاعه ع المكتب ال كان قاعد عليه سرحان وسبته اخدت شنطتى ومشيت من غير م اتكلم
أتكلم قبل م اوصل للباب من غير م يتحرك من مكانه _ انتى راحه فين
رديت بتعب ملكش دعوه
ردد السؤال تاني بصوت جامد يخوف _ قولت راحه فين
همشي المفروض اقعد لايه تانى كفاية كده
_ استني هوصلك
شكرا انا هروح لوحدي
رد بصوت جمد الډم ف عروقى اكتر م هو متجمد اصلا قولت هوصلك
استنيته لحد م وصلي ومشيت كنت
متابعة القراءة