روايه زواج بالاتفاق بقلم كاتبتها مى

موقع أيام نيوز


أدهم جاي زى م بيجى كل يوم
رد بمرح مصطنع باين عليه
_ يونس باشا اخبارك
الحمدلله ي أدهم تعالي
_ اي يعم مالك قاعد حزين كده ليه
مش حزين ولا حاجه انا كويس الحمد لله اهو
_ مش باين عليك والله
اتكلمت بحزن متحبتش ي أدهم حبيتها وهي محبتنيش
_ قصدك ع مي
قولتلك مره مسمهاش مي كده وايوه قصدى عليهاا مفرقتش معاها ي أدهم مفرقتش معاهاا
_ مين قالك كده
مين قالي اي
_ مين قالك انك مفرقتش معاهاا
مجتش لحد دلوقتي يبقى انا فارق معاها بس انا والله حاسس بصوتها هو ال فوقني من الغيبوبه حاسس بيها والله ي أدهم مش معقول كل دي تخيلات مش مصدق انها تخيلات انا هتجنن والله

لقيت ادهم بيتكلم بتردد 
_ مهو... مهو مش تخيلات
اتكلمت بلهفه انه يصدق كلامي انه يقول ان مي كانت هنا فعلا
مش تخيلات ازاى يعنى ف اي ي ادهم
_ بص انا هقولك بس اوعدني انك متقولش لحد اني قولتلك حاجه وخاصه والدتك
مقولش لحد اي ومقولش اي اصلا واشمعنا والدتى م تقول ف اي ي أدهم 
_ بص بصراحه بقا مي مسبتكش طول فتره تعبك محدش كان معاك غيرها اصلا مروحتش البيت من يوم م انت تعبت كانت بتبات معاك لوحدها ومسبتش ايدك لحظه 
رديت بحذر وبعدين
رد بحذر مشابه _ والدتك طردتها
رديت بزعيق وعصبيه بتزيد وانا بتخيل مي وال امي بتعمله فيها 
نعم!
_ والله هو ده ال حصل وحاولت امنعها كذا مره بس كانت بتصدني ف يعنى دي والدتك ومعرفتش اعمل اي
_ معرفتش تعمل اي ي أدهم معرفتش تدافع عن مراتي وحتى لو قدام امي حتي لو قدام مين دي مراتى ي ادهم مرات اخوك تقدر تقولى راحت فيهم دلوقتي ولا هلاقيها ازاى
رد بخجل انا... انا معرفتش اعمل اي والله ي يونس
رديت بهدوء _ اطلع برا ي أدهم
ي يونس...
رديت بعصبيه _ قولتلك اطلع برا ي ادهم
حاضر ي يونس
سابنى ومشي وانا فضلت افكر هعمل اي هلاقيها ازاى هعوضها ازاى طيب عن عمايل امي فيها هجبرها ازاى بعد كده طيب وبعدين لي تسيبنى مشتكتش ليا لي انا عمرى م سيبت حقها لينا حساب تاني ع حته انها تمشي وبعدين نتحاسب وهي جواه مهي مكانها الوحيد جمب قلبي 
هوصلها وده تحدي وانا عمرى م خسړت تحدي ف اكيد مش هخسر تحدي هتوقف عليه حياتى ودقات قلبي
اسبوعين اسبوعين دموعي منشفتش من ع خدى لا ليل ولا نهار أسبوعين لا ليلي ليل ولا نهاري نهار اسبوعين مشفتوش ملامحه بعيده عن عيني 
ايدى مش ماسكه ايده الدنياا بقت ضلمه حقيقى مش شايفه نور وهو بعيد عن عيني مش شايفه حاجه حلوه ف الدنياا الدنياا وحشه بجد لما كان تعبان كان قدامى قدام عيني بمليها من ملامحه ايده قادره امسكها إنما دلوقتي قاعده زى الغريق ال مستني اجله بس يجي مش واصل لبر ولا قادر يسيب نفسه للموج يموته
_ هتفضلي سرحانه كده ي ميوش
حاولت ابتسم وانا برد عليها عشان مشيلهاش همي اكتر م هي شيلاه 
مفيش ي بطه انا كويسه اهو
_ انتي عارفه ان مش انا ال اصدق الكلام ده ها مالك بقا
عيطت وحشني وحشني اوي ي فاطمه وحشني كل حاجه فيه عينه ضحكته ملامحه دقات قلبه ريحته وحشني ي فاطمه
مترددتش انها تاخدني 
_ اهدي بس ي قلب فاطمه طيب لما انتي بتحبيه اوي كده سبتيه ليه
عشان مينفعش يبقى ف مشاكل بينه وبين والدته بسببي مش هستحمل كده ومش هستحمل ابقى معاه واحارب امه والمشاكل ال هتعملها انا معنديش طاقه احارب تاني ي فاطمه مش كفايه بحارب ضد ظلم اهلي 19 سنه انا تعبت ي فاطمه والله
_ سلامتك من التعب ي قلب فاطمه معلش ي مي خير ان شاء الله بس انا عندي سؤال
اسألي
_ انتي برضه بهروبك ده محلتيش الموضوع 
مش عارفه ازاي بس لو بيحبني هيوصلي انا عارفه انها انانيه مني اني محاربش معاه بس انا مش هحارب معاه امه ي فاطمه لازم هو ال هيحارب عشاننا لو بيحبني هيجي ي فاطمه
_ ان شاء الله هيجي ي قلب فاطمه 
خلصت كلامها ولقينا جرس الباب بيرن فاطمه عايشه لوحدها وده ال شجعني اني اجي عندها 
قامت تفتح وانا قعدت اتخيل لو ممكن يحصل زي الروايات ويكون يونس هو ال ع الباب لو يحصل زي الروايات ويكون دور عليا ويدخل دلوقتي من الباب 
لحظه اتنين تلاته ولقيت يونس فعلا هو ال داخل دعكت عينى عشان اتأكد انه هو فعلا بس هو فعلا موجود يونس هنا يونس هنا بجد برفانه برفانه ال مجرد م شميته اتطمنت اتطمنت وفرحت ملامحه هي هي متغيرتش عنيه الړصاص بتبصلي شيفاني شعره بقا اطول دقنه طولت وحلته اكتر واكتر لازم الدقن دي تتحلق لازم نتناقش ف الموضوع ده
 

تم نسخ الرابط