روايه زواج بالاتفاق بقلم كاتبتها مى

موقع أيام نيوز


وال تقريبا نادرا م بيحصل
م حبتش اتدخل بينهم وكملت السلم عشان اصالح مي ولما ركزت ف الكلام عرفت انى اتاخرت 
اتأخرت جدا 
..........
يتبع 
Mai_Sayed
١٤١٥١٦
زواج بالاتفاق 
البارت الرابع عشر
صلي علي رسول الله.. 
وانا لسه طالع سمعت والدى وهو بيزعق لوالدتي حاولت مركزش احتراما لخصوصيتهم
لكن ڠصب عنى الكلام اخترق دماغي وترجمه
يعنى اي تطرديها من البيت فهميني يعني اي 
ازاى تعملي كده وليه أصلا شوفتي منها اي
والله هو كده مش دى ال تليق بابنى محدش يليق بيه غير مني بنت اختى دكتوره واستايل ولبسها كله ماركات مش زى دي

تقومي تطرديها!! وافرضي قالت لابنك تفتكري هيبقى موقفك اي قدامه
مانا حظرتها متقولوش
يعني طردتيها وزمانها مشت
الكلمه لتانى مره تخترق عقلي ركنت مواجهتى لامى ع جمب وطلعت اجرى ع السلم ف محاوله مني انى الحق مي قبل م تكون مشيت انا مش متخيل أصلا أنها ممكن تمشي
طلعت اجري ع السلم لحد م دخلت البيت 
ملقتهاش ف اي مكان ف الدور ال تحت 
جريت ع اوضتها وفتحتها بدون م استاذن اتنفست اكتشفت اني طول اللحظات ال فاتت كنت حابس نفسي واتنفست لما شوفتها قاعده 
قاعده ع السرير بهمدان وشنطتها جمبها 
بدون م تبكى 
ناديت عليها بلهفه العمر ال فات كله 
_ مي!
رفعت وشها ليا وردت بتعب 
نعم
_ قاعده كده لي
أنا.... انا ماشيه
رديت عليها وانا بقرب منها
_ ماشيه راحه فين
مش... مش عارفه 
قالت كده وبدأت ف البكا بكت ومقدرتش امنع نفسي من  اطمنه بيها اطمن دقاته ال كانت ف سباق طول الوقت ال فات اطمنه انها هنا لسه جمبي ومعايا  وسكت مكنتش قادر اتكلم مكنش ف كلام يوصف الخۏف والۏجع والفرحه ال جوايا 
مكس مشاعر مختلف كالعاده هي السبب فيه
بعدها بفتره لقيتها بتبعدني عنها رفضت بعدها ف البدايه بس ف الاخر اطعت رغبتها وبعدت 
لقيتها بتمسح مكان دموعها وسكتت
_ كنت عايزه تمشي ليه ي مي 
ع الرغم من اني عارف اسباب مشيها بس كنت حابب اعرف هتبرر بايه ولا هتقول اي
كده
_ كده ليه ي مي
عادي مش مستريحه معاك
_ يعني مش بسبب أمي
ها!
_ لأخر مره ي مي تخبى عني حاجه ولاخر مره تفكري تسيبى البيت وتمشي
ردت ببكا بس والدتك مش عايزاني حتي هي كمان شايفانى مش مناسبه ليك
بس انا شايفك مناسبه ليا ي ستي
_ هيحصل بينكو مشاكل
انا كفيل بحلها
_ بس انا مش هرضي بكده
وانا مش هرضي انك تمشي
مسحت دموعها وسكتت وانا قومت عشان أدور ع الورد ال كنت حايبهولها اهو يخفف عنها شويه وال معرفش راح فين ف ظل اللحظات ال فاتت
دورت عليه لقيته مرمى عند باب الشقه ال سبته مفتوح ومقفلتوش 
دخلتلها بيه وانا مخبيه ورا ضهري
_ مي
رفعت راسها ف نفس اللحظه ال حطيت فيها الورد والشوكليت قدام عنيها 
فرحه طفوليه لذيذه ظهرت ف عنيها ال بلون القهوه حلت عنيها اكتر م هى حليانه ف عنياا
حاولت تخفى الفرحه دى وتتعامل ببرود 
وده بمناسبه اي بقا
عرفت إنها وعيت لل حصل ف الكليه ف حاولت الغوش عليها 
_ إحم ولا حاجه مالوش مناسبه
خلاص بما انه مالوش مناسبه فمش هاخدهم
مطلعتش سهله ي جماعه مطلعتش سهله 
قربت عليها وانا بمدهم ليها وبلعب ف شعرى باحراج وبدارى وشى منها
_ احم انا اسف متزعليش
اسف ع
رديت بدون مناقشه ولا تفكير ك طفل صغير خاېف من عقاپ والدته 
_ عشان زعقتلك ف المكتب 
و 
_ شديت ع ايدك جامد من غير م احس 
و 
_ وع كلام مني ال قالتوهولك وال هزقتها عليه ع فكره 
و 
_ لا مفاضلش حاجه تاني والله
رديت بعصبيه لا فاضل ي بيه فاضل ي مسلم ي ال مؤمن بمحمد عليه الصلاة والسلام
_ فاضل اي بس ي مي
فاضل انك سبتها تمسك ايدك وده حرام قبل انه مش من حقها 
الرسول عليه الصلاة والسلام بيقول
لئن يقطعن احدكم بمخيط من حديد ف رأسه خير له من ان يمس أمرأه لا تحل له 
رديت باستغراب وعدم فهم 
_ يعنى اي
يعني لو ف حته حديده تعدى من راسك احسنلك من انك تمس امراه مش حلالك ومش من محارمك
_ خلاص والله مش هعمل كده تاني 
ليه
_ عشان حرام وعشان ربنا وعشان متزعليش
ردت كانها بتاخد طفل صغير ع اد عقله 
برافو عليك
رجعت امدلها ايدى بالورد تاني واخدته وهى بتبتسم ابتسامه هاديه ولطيفه زيهاا 
حاولت افكر ازاى اخلى الإبتسامة دى تظهرلى دايماا ازاى متختفيش ازاى تحبني لحد م جت ف بالي فكره
_ مي
ردت وهى مشغوله بشم الورد والفرحه بيه 
همممم
_ اي رأيك نبقى صحاب
ردت بعدم فهم يعني اي
_ عادي يعنى نتعامل ع اننا صحاب وده هيسهل العلاقه بينا خاصه يعنى اني مش ناوي اطلقك ومش هطلقك فعشان الحياه بينا تبقي أسهل يعنى
ردت باستغراب ولي مش ناوي تتطلقنى كفايه ال عملته معايا لحد دلوقتي
_ انا حابب احتفظ بالاسباب لنفسي ممكن
 

تم نسخ الرابط