روايه وتين بقلم ياسمين الهجرسى
المحتويات
تخبرها أنها أته اليها ظلت تكتب لها ما حدث معها فى رسالة واتس
دوار محمد السيوفى
كانت تجتمع الحاجه فردوس مع حفيدتها صبا وصفا تتحدث معهم لكي يهدؤوا بعد ما حدث بين والديهم
الحاجه فردوس وبعدين يا بنات انتم هتفضلوا زعلانين كده لحد امته امكم كان لازم تسيب البيت وتعمل الموقف ده من زمان يمكن تستغربوا وتقولوا ازاي تيته تقول كده بس انا طول عمري بعتبرها بنتي وعمري ما ردضيت على جلال ابني
بيعملوا فيها وهو كان لازم يقف عند حده طول عمري اقوله انها هيجي الوقت اللي هتسيبك فيه وهو فاكر أنها متقدرس واهيه قدرت وهو طلع خليل
هى أستحملته عشانا واحنا لازم يا تيته نروح نعيش معي بلغيه بكده مستحيل نسبها لوحدها
كان يمر من أمام الغرفه سمعها دفع الباب وانطلق يهاجمها وامسكها من شعرها
وقفت والدته وسحبتها منه وڼهرته سيب بنتك يا عديم التربيه اطلع بره وضمت
صبا فى أحضانها ورتبت على ظهرها بحنان
وقفت صفا أمامه هو حضرتك فاكر لما تضربنا زى ما كنت بتعمل فى امنا هنسكت تبقى حضرتك غلطان لو ماما كان نقطه ضعفها انها يتيمه أظن أحنا من عيله كبيره قوي واكيد ورثين كثير قوي من حضرتك وخصوصا الطبع قبل الفلوس والوضع مختلف هننزل نشتكيك ل جدو هنحربك بنفس السلاح اللى زليت امنا به العمر كله
كان ينظر إلى باب الغرفه لا يصدق ما فعلته وهتف يحدث والدته بصوت عالي
انتى اللى عملتى كده فيا ارحمنى بقا كريمه كانت زى الگ ه لولا تصرفاتك ومعرضتك ليا فى كل حاجه اعملها وادى البنات قلدوها و بكلمونى ازى لولا أنك جرئتيهم عليا مكنش في واحده فيهم قدرت تكلمني بالطريقه دي
ردت عليه والدته الحاجه الفردوس بنفس العصبيه والصوت العالى
تركته وغادرت الغرفه وراء حفيدتها صفا وصبا كانت الافكار تتخبط في عقله هو مدرك بل ميقن انه على حق وان لا يحق لاحد ان يخالف اوامره غادر الدوار وذهب الى وجهه غير معلومه
انتشر الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مرض ابرار واحمد الشاذلي واحتجازهما في المشفى كان و زياد صديق راكان عرف الخبر من يعقوب بعد أن عرفة من مواقع التواصل الاجتماعي ووصل إلى المستشفى لكى يطمئن عليهم صدح صوته اسفه وهو يجلس معهم في غرفه المستشار احمد الشاذلي وهو يرقض على سرير المړض صدح صوت هاتفه أخرجه من جيبه ونظر إلى شاشته وعندما علم هويه المتصل اخذ الهاتف وغادر الغرفه كانت سالي رد عليها
ازيك يا سالي عامله إيه صمت
ل ثواني يستمع ردها
هتتفت انت ازاي ما تقوليش كل اللي حصل ده وأعرف زيي زي الغريب من انستجرام رد عليها زياد مش وقته دلوقتي الجو هنا مش مستحمل كلام اقفلي وبعدين انتى مالك
بتهيألي من ساعه ما وصلتك ورقه طلاقك وانت و راكان انقطع بينكم اي تواصل وانتى عارفني كويس مش من طبعي احكي اسرار اصحابي لحد عن اذنك واغلق الهاتف قبل أن تجيبه
مكتب شغف
صدح صوت هاتفها نظرا له وجدها كريمه اندهش من اتصالها في هذا الوقت المبكر ايقظها بحنان وهتف حبيبي قومى كريمه بتتصل عليكى اكيد في حاجه
انتفضت جالسه وأمسكت الهاتف وردت عليها ظلت تسمعها ودموعها تنهمر بغزاره على وجنتيها ردت عليها
تعالي على المستشفى عشان انا مش هروح اليومين دول عشان صديقه عمري اللي كلمتك عنها ابرار مريضه وانا معها فى المستشفى واغلقت الهاتف أرتمت في حضڼ قاسم تبكى بشده على مأساه صديقتها عمرها الاثنين وما يمرون به من مرض ومشاكل
أن شاء الله كل هيبقى تمام يا ناريه
بكت وهى تمسك يده تستمد منه قوتها قولي اعمل
ايه واساعدهم ازاي الاثنين واحده مريضه وواحده جوزها مش بتقى ربنا فيها وانا مش قادره اعملهم حاجه لو سمحت انزل استقبلها تحت
متابعة القراءة