روايه وتين بقلم ياسمين الهجرسى
المحتويات
فردوس لتهتف بسعاده ازيك يا كريمة وازاى جلال وقاسم وشغف
ابتسمت كريمه صباح الخير والرضا والسعاده والعافيه عليكى يا أمى كلهم كويسين واتفضلى كلمى قاسم واعطت له الهاتف
أخذ الهاتف ليرد عليها صباح الخير يا ست الكل يا بركه مش كنتى تنورينى وبيتى تحل عليه البركه بدخولك عندى
ابتسمت الحجه فردوس ان شاء الله يا حبيبي أنتم اللى هتنورنا احنا هننتظركم تنورنا
ابتسمت شغف واستندت علي كتف قاسم يا ماما فردوس انا عايزه اكل بط و فطير وعسل وان شاء الله هجيلك قريب
أبتسم الحاج محمد تنورنا وتشرفونا يا زينه البنات انت و صقر المخابرات والولاد
اعطى الهاتف
ل جلال ليكلم بناته صبا وصفا هتفت البنات بحب وحشتنا قوى يا بابا
ليهتف بحنان انتم كمان وحشتونى اوى ان شاء هنوصل البلد النهارده خلي بالكم من جدو وتاتا
اخذت كريمه الهاتف وتحدثت الى بناتها بشتياق تقول _
وحشتونى يا قلب ماما خلى بالكم من نفسكم وابعتولى تفاصيل شغلكم علي الواتس لو فى اى مشكله نحلها سوا انهت كلامها واغلقت الهاتف معهم لتستدير تكمل حوارها مع شغف و قاسم
قصر احمد الشاذلي
فى الصباح كان يجتمع الجميع حول مائده الافطار يترأس المائده المستشار احمد وعلي يمينه ابرار وعلي يساره راكان وبجوارهم باقي افراد العائلة
ابتسمت بحب اتفضل انت يا حبيبى انا منتظره ضيفه علي الفطار هى خلاص على وصول
فجأة ظهرت سالى وفي يدها شنطه ملابسها
انتفضت وتين وتجمد راكان مكانه ونظر الى والدته وملامحه متشنجه وعلامات الاستفهام علي وجهه
نظرت ابرار الى الجميع بجديه وهى تهتف _
سالى من النهارده فرد من العيله وانت يا راكان هتعمل حفله وتعلن فيها انها مراتك
اعترضت وتين پعنف وتكلمت بعصبيه وضړبت المنضده بيدها بس انا مش موافقه يا انا يا هى في الفيلا هنا انا مش هقعد في مكان هي فيه
وتين
ياسمين_الهجرسي
يتبع
الحلقة الخامسة
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اليس ظلما أن اعشق عينك وكل يوما ألقاها ولا اتكلم اليس ظلما أن اصارع ذلك الشتاءالمهجور دون عينك وان اظل اروض الحروف ولا أتعلم اليس ظلما أن أكون صريع عينك وانا ذالك الغائب المجهول
فى فيلا السيوفى
تبدلت الأحوال لتصبح على غير الحال بات الكل فى قلق وحيره من غيابه مر أكثر من أسبوع لم يعلم أحد عنه أى شئ أغلق هاتفه وأنفرد بنفسه ومكث في شاليه الساحل لصديقة زياد بعد أن أكد عليه عدم اخبار اى احد بمكانه فزياد كاتم أسراره و صديقه الصدوق
في ليله مظلمه تشبه الظلام الكامن بداخله ليله يكسوها السواد الكاحل
نظر إلى السماء وجد النجوم تفترشها وتزينها في مجموعات والبعض منها وحيد يشبه وحدتة
وقمر مكتمل بدر يتوسط السماء والنجوم تلتف حوله في حلقات تشبه عقد لؤلؤ
فاق على صوت أمواج البحر التى تتسابق مع بعضها ونسمات الهواء البارده التى تحمل معها الۏجع والجراح والخزلان والفقدان
أخذ نفس عميق واخرجه بتنهيده عالية كلما مر عليه الوقت في بعدها زادت النيران بداخله
أخذ يفكر في من جرحت قلبه يحدث نفسه فهو لا يصدق أنه تحمل كل هذه الأوجاع علي يد من رباها
يخاطب عقله پجنون وانت ايها العقل ما الذى يجبرك على تحمل فكره إھانتها لك!
ماذا كنت ستفعل لو فعل معك أحدا غيرها ذلك!
هل كان هذا رد فعلك عليه!
لماذا هى التى تغفر لها!
رد عليه عقله الجنون پجنون مضاعف كنت سأدفنه حى دون ان يرف لى جفن
ليهمس له قلبه ولكن هى نبض قلبك هل تهون عليك ان تجرحها نسمه الهواء
ليستفيق لتوبيخ عقله ولكن تذكر انها هي التى كسرتك امام الجميع كيف لك أن تعالج الشرخ الذي تسببت هى
في كسره
يتنهد بانفاس تمزق ضلوعه مع كل نفس يزفره ليسترسل حديث العقل كلامه ويهمس قائلا _ لقد قټلت كرامتك بخنجر مسمۏم بسم الغباء كيف لك ان تواجه والدتك التي لا حياه لك في
بعدها عنك! خسارتك كبيره فاى مكسب جنيته بتلك الزيجه!
يعبث بين طيات الذاكره ليتهف محدثا نفسه طوال سنوات عمرى لا أجنى غير الشقاء أى ذنب ارتكبت ليحصل معى كل هذا الخړاب رفع بصره للسماء يناجى ربه قائلا _ ما باليد حيله اللهم دبر لى امرى انى لا احسن التدبير
ظل يسير في صمت شارد الذهن لا يواسيه غير حزنه وصوت الأمواج ونسمات الهواء العليل
فاق علي صوت يأتى من ورأه وما كان هذا الصوت الا زياد صديقه وهو يهتف بعصبيه قائلا _
معقول يا راكان بقالك كام ساعه سايبنى لوحدى ومد يده
متابعة القراءة