روايه نغم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
يحب زوجته وبناتها
ولكن لا مانع أن يطلب منه
طلب طاهر أن يجلس مع فيصيل لأمر خاص
ليقول طاهر أيه رأيك يا فيصل تتجوز نغم
ليقف منتفضا قائلا مستحيل
ليقول طاهر بهدوء مستحيل ليه نغم جميلة وعارفين اخلاقها كويس
ليرد فيصل غافلا عن التى تقف خلفه
دى لقيطه لو مش بيتنا لمها هى وأختها وأمها مكن هيلاقوا ملجأ يلمهم
ليقوم طاهر بصفعه
ليقف فيصل مذهول من فعلة أبيه ويستدير ليغادر الغرفه
ليجدها تقف وهى تنظر له بذهول وألم ذهول من صفع طاهر له وألم من ما نعتها به
لينظر إليها فيصل بكره ويقول أنا معنديش مانع أنى أتجوز نغم بس ليا شرط أن الجواز هيكون على ورق بس وأول ما تم الواحد والعشرين هطلقها
لي فيصل ها أن تغادر قائلا أنا قولت أنا الى هتجوزك يبقى مش لازم تعملى فيها أنك عندك كرامه وترفضى الجواز منى أنتي لو أتجوزتى أبن عمك أنا متأكد أنه أصبحت قريبه
لتوافق وتعود الى البلده لتلتقى به
حين عادت الى البيت أستتها والداتها بحنان لتسأل عن فيصل لتقول والداتها لها أنه بأحدى مزارعه لتخبر والداتها أنها ستذهب إليه
ليقوم بالفقز من فوق أحد الجداول الصغيره التى تفصل مكان وقوفهم عن المكان الذى أشار عليها به
لينظر إليها قائلا يلا تعالى
لترد بخجل الجب الى أنا لابساها ضيقه ولو نطيت هتتقطع
ليرد بتهكم جب تعالى هاتى أك ومټخافيش مش هتتقطع
ليتنحنح قائلا پألم أنت كويسه
لتفتح اها وتنظر له بخجل وتهز رأسها بالأيجاب فصوتها ضاع منها
ليقول فيصل طب ممكن تقومى من فوقى لأن ظهرى بيوجعنى واضح أنه أنجرح
لتقوم عنه سريعا بخجل
وتقف وتقول له أنا أسفه بس أنتى الى تنى جامد
لترد پألم بس أنا مش عايزه أنفصل عنك أنا بحبك
ليرد فيصل پحده بس أنا معنديش مشاعر أتجاهك لا حب ولا كره
ليرد بجفاء بس أنا فى حياتى حب لوحده تانيه
لتصعق ويكسر قلبها وترد بخفوت أنت بتقول كده علشان أوافق على الانفصال مش
أكتر أنت بتكذب عليا
ليرد فيصل بتعصب هكذب عليكى ليه أنتى عارفه من البدايه أن جوازنا كدبه وفعلا أنا بحب واحده تانيه
لترد بخفوت وتقول مين
ليرد فيصل مش لازم تعرفى هى مين بس أنا بحبها وبفكر أتقدم لها فى أ وقت و ما يحصل لازم ننفصل
لتقول نغم تبقى كذاب ومفيش واحده فى حياتك
ليرد بغيظ وحده لأ فى وعايزه تعرفى هى مين
لتقول پصدمه بنت عضو مجلس الشعب
ليرد قائلا أيوا هى وقدامك لبكره تفكرى علشان تعرفى وتتأكدى أنك بالنسبه ليا مش أكتر من لقيطه
لتسير خلفه مغيبه
دخلت لتراها والداتها وتذهب خلفها
بتجبها تبكى بحرقه
لتسألها ما بها
لتقول فيصل طلب منى الانفصال
لترد نجوى دا الطبيعي والمتوقع أنا غلبت أقولك أن فيصل مش حاسس ولا عمره هيحس بيكي أنتى الى وهمتى قلبك بأمل كداب فيصل بيعتبرنا دخلاء على حياته هو طاهر وأختك نيره هتتجوز الاسبوع الجاى وتسافر مع جوزها فرنسا وأنا ممكن أجى أعيش معاكى فى القاهرة ونبعد عن هنا
لترد نغم وعمو طاهر
لتقول نجوى أنتى وأختك عندى أهم من اى شىء فى الحياه
لتقول نغم بس عمو طاهر عمره ما أساء لنا بالعكس
ولو أنا وفيصل أنفصلنا دا مش هيأثر على حبى له واحترامى له وبلاش تخلى فيصل يقول علينا خاينين العشره أنا طول عمرى بعه وهفضل كده فا مش هيفرق انفصالى أنا أنا وفيصل فى حاجه وهوافق على أنفصالى منه وأك ربنا هيعوضني بشىء تانى فى حياتى وهو الى هيندم على حبى الى ضيعه
4
ليعود الى المنزل متعصبا يلعن الحظ الذى يبعدها عنه للمره الثانيه فهو أفتتن بها منذ أن رأها فى لقاء عابر وهى تتجول مع والداها لدعاياه الانتخابيه ليفتتن بتلك المرأة اللبقه سريعه البديهه القويه الذكيه التى تستطيع السيطره على من أمامها و لديها كاريزما طاغيه
كانت نغم تبكى على ساق والداتها بال تملس على شعرها بحنان
لتقول نجوي فيصل غبى من يوم ما دخل فنا هنا فكر أنى جايه أخد مكان والداته وأنكم دخلاء كل هدفكم مأوى يلمكم وأنا خلاص أختك هتتجوز وتسافر مع جوزها البعثة وأنا هقفل المحل الى هنا وهاجى أعيش معاكى فى القاهرة ونأجر شقه صغيره على قدنا
لترفع نغم رأسها من على ساق نجوى وتنظر لها بدهشه وتقول ليه وعمو طاهر ذنبه أيه عمو طاهر بيحبك يا ماما وإنتى ممكن تتجنبى فيصل زى ما بتعملى وأنا هفضل فى
متابعة القراءة