روايه نغم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
سيبك وامشى و وجدى زمانه هيولع مننا احنا استغلناه بزياده
لتضحك لميس وتقول وماله ما ياما غلث علينا فى الجامعه ٱهو نخلص منه شويه
بعد قليل عادت لميس بصنيه موضوع عليها بعض الطعام والمشروبات
وتضعها ارضا جوارهن
ويعودن للعمل مع تناول الطعام الى ان أتى ااء
لتلملم نغم الاوراق وتغلق حاسوبها وتقول بكده يبقى احنا خلصنا البروجيكت بتاع الاعلان فكرى كده فى شخصيه مناسبه ابحثى على النت وانا كمان هبحث احنا بقالنا مده مش فى مصر فا مش عارفين حد انا هسٱل ماما هى بتحب قنوات الطبيخ وانتى شوفى كده يمكن تلاقى حد مناسب علشان اما نقابله بكره هنا يكون كل شىء جاهز
لتقف وتقول نغم الا لسه علاقتك بيه جيره فى السكن ولا اتحرشتى واتغرغرتى بيه
لتضحك لميس بسخريه لأ جيران زى ما إحنا أنا مستنيه الوقت المناسب وهفاتح جدو وبعدها هسافر تانى انا وجوانا فرنسا
لتقول نغم الى فيه الخير يقدمه ربنا ليكى
لت خدها وتميل ت جوانا وتتركهم وتخرج
تنهدت لميس بحيره وتحسر من ٱمرها تخشى أن تصدم جدها بزيجه ٱخرى لها فاشله وهذه المره ٱصعب فهى من حف عائلة غمرى
بعد وقت دخل عصام الى الشقه ليبحث عن لميس
ليجدها تجلس بغرفة طفلتها ٱرضا تلعبان سويا
ليفيق على صوت تلك الصغيره وهى تمرح حين رأته
وتتجه ٱليه بعفويه طفله
للتعجب ٱستها بود ويميل يها ويذهب الى مكان جلوس لميس ويجلس جوارها ٱرضا ويلعب معهن
لتبتسم له بود
بعد وقت مالت الصغيره الى ال
لتبتسم لميس وهى تها لتضعها بال لتنام سريعا لتغلق الضوء ويظل ضوء خاڤت بالغرفه
ظل عصام يراقبهن معا الى ان خرجت لميس من الغرفه
لتقول له ٱنت ٱتعشيت
ليرد عصام ايوا كنت عند بابا واتعشيت معاه هو ٱقبال
وتتركه وتذهب الى الغرفه المجاوره لطفلتها لل بها
ويعتذر منها لكن للٱسف هى تصد محاولاته الت منها منذ ذالك الليله
بعد قليل ذهبت لميس الى الغرفه التى ينام بها عصام
لتطرق الباب وتسمعه يسمح لها بالدخول
لتدخل
لتقف بخجل فهو ٱمامها لا يستره سوى تلك المنه
لتقول بتعلثم وخجل انا كنت جايه ٱقولك ان فى اجتماع مع وجدى بكره الساعه ٱتنين فى الشركه علشان الاعلانات الى هنفذها
ليبتسم على خجلها ويقول عندى خبر بكده
لتقول طب كويس تصبح على خير
ويقول هو كل الى عندك طب كويس مفيش حاجه تانيه
ليقف عصام يشعر بالندم والحسره بقلبه
دخلت لميس الى الغرفه وٱغلقتها خلفها تجلس خلف الباب تبكى لما لا تعرف ما هذا الشعور التى تشعر به لأول مره بحياتها
تر ه وتبتعد حتى لا يلومها ما هذا الشعور هى حكمت عقلها بزواجها من عصام عكس شاهر كان المتحكم هو قلبها لا عقلها
هل بدء يثور القلب ويبحث عن عشق جد لا لن يحدث فيكفى ٱلما واحد
فى الصباح
ٱستيقظت نغم على تلك الزهره الجميله
لتبتسم
ويقول بين اته كلمات غزل
لخل عليهم طفلهم مرحا
ويصعد الى ال
لتخجل نغم وتسحب الغطاء عليها
ليقول فيصل انا مش لسه سايبك
ليبتسم مجدى
ويضم نغم ما قائلا بطفولته صباح الخير ماما
وتقول احلى صباح لميجو بيه
لتنظر نغم لفيصل وتقول عندى النهارده انا ولميس اجتماع بعد الظهر مع وجدى فى شركة غمرى علشان اله الاعلانيه الجده
ليشعر فيصل بالغيره من انها ستقابل ذالك الرجل الذى يرى أن لديه ٱعجاب بنغم
لارى غيرته قائلا وهتتٱخرى
لترد مش عارفه اول ما نخلص مناقشه اله هفوت على ماما واخد ميجو واجى هنا
انا مش عارفه ليه مصر أننا نفضل هنا مش هناك معاهم
لينظر لها بعشق ويقول أنا عايز ٱبقى معاكى انتى وميجو وبس عايز اعوض بعدكم عنى السنين الى فاتت
وكمان انا برتاح هنا عن البيت
ليهمس بين نفسه يقول هناك بيفكرنى دايما بالليله السوده الى عشتها معاكى هناك وبحس قد ٱيه انى كنت غبى وحقېر لما ٱستسلمت لسطوة ٱنتقامى وٱذيتك وقتها بالقول والفعل
ضحكت تنهض من على ال وت صغيرها وتقول انا هاخد شاور وانزل ٱساعد عنيات فى الفطور وانت يا ميجو اغسل اك وٱسنانك يلا
ليبتسم فيصل وداخله يتمنى ان تدوم هذه السعاده على نغم
بعد وقت
دخل على فيصل بمكتيه بٱحد مصانعه ذالك الضيف
ليقف فيصل مرحبا به بحفاوه يسته
ليقول بهدوء أنا ٱتصلت عليك وطلبت ٱقابلك النهارده لسببين
الاول علشان نتعارف على بعض بصوره مه
أنا على مهيب عضو مجلس الشعب عن دايرتنا
ليرد فيصل وانا فيصل العفيفى واتشرفت بمعرفتك
صعدت عنيات الى غرفة نغم تقول لها فى ضييفه تحت
متابعة القراءة