روايه نغم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


هى كويسه بس محتاجه راحه وأخدت ن وهتبقى كويسه 
ليقول طاهر وهى ت تفضل معاك بسهوله كده 
ليرد فيصل طبعا لت بس الن هو السبب لما أخدته نامت 
ليرد طاهر هو ن ولا م 
ليضحك فيصل الصراحة م هى كانت رافضه تقعد وكانت دايخه وأك كانت هترفض انى أوصلها فعنيات أتصرفت وكان عندها م فجابت منه لها ولما أخدته نامت فورا 
ليقول طاهر ولما هتصحى هتعمل معاها أيه 
ليرد فيصل نغم مراتى وأم أبنى وأنا مستحيل أأذيها يا بابا 
ليرد طاهر بلاش عند يا فيصل معاها ويكمل بجزم نغم مش عايزه تكمل معاك والا كانت رجعت على هنا مش عند جدك 

ليشعر فيصل پألم من خوف والده أن يؤذى نغم 
ليقول طاهر أنا هقول لنجوى أنها معاك علشان متقلقش عليها مع أنى متأكد أنها هتقلق أكتر بس هحاول أطمنها 
أغلق فيصل الهاتف ووقف يتأمل ظلال الأشجار العاليه أمامه من شرفة الغرفه ليشعر پألم فبهذا المكان صدمها حين قال لها أنه يحب أخرى وأنهى أمالها فى حبه لها وقتها وهى أستسلمت للأمر ولولا ماحدث تلك الليله لكانت الأن بعه عنه ورغم أنه نادم على تلك القسۏه التى عاملها بها الى أنها هى من زالت عن
يهمس قائلا 
أنا مش عارف أمتى دخل قلبى عشقك من أول مره شوفتك فى الجنينه وانتى بتحاولى تقطفى العنب ولا من ما أشوفك حتى 
بس الى أعرفه أنك بالنسبه ليا الحياه بمرها وحلوها 
بأفرحها أنا حاسس انى مېت فى بعدك عنى 
سامحينى يا نغم حياتي 
رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه 
10
وقفت نجوى تتصل على هاتف نغم الذى يرن ولا ترد عليه ليز لديها القلق 
لتجد طاهر يقف جوارها يقول 
بنادى عليكى مش بتردى خير 
لترد بقلق نغم بتصل عليها تلفونها بيرن ومش بترد والساعه بقت حداشر ونص وأتصلت على لميس قالت لى لسه مرجعتش أنا بفكر أروح لها المزرعه 
ليقول طاهر اطمنى نغم كويسه 
لتنظر له بلهفه بجد هى أتصلت عليك 
ليرد طاهر لأ فيصل أنا أتصلت عليه 
لتقول نجوى پخوف ليكون خطڤها هو أك خطڤها تليفونها بيرن وهى مش بترد أك هيأذيها خطڤها فين قولى يا طاهر 
ليقول طاهر پألم فيصل مش مچرم يا نجوى علشان تخافى منه كده 
لتقول نجوى والى عمله زمان كان يفرق أيه عن المجرمين 
ليه متعطه فرصه ومتنسيش انها مراته ومفيش حد بيخطف مراته فأطمنى أنا متأكد أنه عمرهما يأذيها مره تانيه هو أك هيتفاهم معاها بالراحه 
لتقول وانت أتصلت على فيصل أمتى 
ليرد طاهر بعد ما أتصلت عليكى وقولتى لى أن نغم لسه مرجعتش أنا قلقت عليها ولما أتصلت عليه قالى أنها معاه 
لتقول نجوى بترقب وهى كلمتك 
ليهدأ قلب نجوى قليلا 
جلست فجر على تلك الاؤرجوحه بحديقة الڤيلا التى تقطن بها مع والداها تع ذاكراتها لهفة فيصل وخوفه على تلك الفتاه 
حسدتها على ه لها بين يه كم شعرت بالغيرة منها تسأل نفسها لما هى يوما لم تفرض نفسها على أحد مثلما تفعل مع فيصل لما ترغبه به 
كانت هى من يرغب بها ويتمنى وصالها الاخرين 
ظلت تفكر لتأتى أليها فكرة أنها بدأت تقع تحت سطوة عشق فيصل لتنفض الفكره سريعا فهى تج التحكم بمشاعرها جا يتحكم عقلها لا قلبها 
ليقول لها سهرانه بتفكرى فى أيه 
لترد ببسمه بفكر فى فيصل العفيفى 
لينظر لها والداها تغراب معقوله فى حد يتسبب بسهر فجرالفهدى
لتقول أنا منكرش أنه صاحب شخصيه قويه ومتينه 
يعنى بتعامل بحزم وقوه مع العمال الى عنده ومع ذالك محبوب منهم مش مكروه 
عارف هدفه ومحدده له كلمه مسموعه ورأى أكبر متعلم ممكن يأخد بيه
ليقول منصور بقلق أنا بنصحك تبعدى عنه أنتى داخله على حبه 
لترد بنفى حب أيه يا بابا دا أعجاب مش أكتر أنا الوحالى

   
حبيته كان حسام جاد وقلبى ماټ معاه 
ليقول منصور بأرتباك أنا هقوم أنام 
ليشرق ويسعل قليلا 
ليرد منصور الى هيمشى وراء الدكاترة مش هيقوم من ال 
وبعدين دا هى واحده الى بشربها فى اليوم يعني مش هتأثر كتير أنا رايح أنام تصبحي على خير 
لتقول فجر بتذكير ألا أنت كنت فين أنا جيت مكنتش موجود 
ليرد منصور كنت بقابل صديق قديم متعرفه عايزنى 
لتقول فجر وكان عايزك ليه 
ليرد منصور عايز خدمه بسيطه وأنا هعملها له 
لتقول فجر متنساش بكره عزومه فيصل على العشا 
ليقول منصور مش ناسى وهكون فى أستقباله يمكن يكون صهرنا الجد 
لتبتسم فجر بأمل 
لم تستطع نجوى ال قلقا على نغم 
كان يشعر طاهر بتقلبها كثيرا بال عاذرا أياها بخۏفها على أبنتها ولكنها وقعت تحت سطوة ال لدقائق 
لتحلم 
رأت 
مجدى يقف متطرفا على سور أحد البنايات الشاهقة العلو وترى نغم تقف بال منه
 

تم نسخ الرابط