روايه نغم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
وكمان أسرارها كلها عندى وأنا عرفت أنك عرفت بمشكلتها مع شاهر الى كانت هى ضحيه فيها بطيبتها وسذاجتها
أنا بطلب منك بصفتى أم ليها أنك تحكم ضميرك لميس كانت ضحېة ظروفها
ليقول عصام بضيق وأيه هى ظروفها الى تخليها تتجوز واحد زى شاهر بع عن عيليتها وتخفى الجواز ده
لترد نجوى لميس فقدت أمها وأبوها وكمان أختها فى حاډثه وهى كانت معاهم وهى الوحه الى نجيت من الحاډثه دى
ليرد عصام انا عارف كده كويس انا كنت واعى وقت الحاډثه وفت تألم جدو وكمان تيتا تحيه الله يرحمها
لترد نجوى لميس مكنتش لسه وعيت على الدنيا بس الحاډثه سابت لها چرح انها طلعت للحياه من غير أم توعيها أو أب يسندها وكمان الچرح التانى مشكلة رجلها الى بتعرج بيها دايما حسستها بالنقص عن غيرها ودا خلاها تقع ضحيه لأول واحد قالها كلمة حب كانت مشتاقه تسمعها مفكرتيش أنها ممكن تكون خدعه أو تسليه له
لتبتسم نجوى وتقول بس دى كانت مشكلتها ودايما كانت بتعانى منها
انا عارفه أنك أنت الى ضغطت عليها علشان تتجوزك بالسرعه دى لميس كانت مستنيه تعرف رد شاهر وكانت هى الى هتقولك وهتسيبلك الاختيار حتى لو رفضت تتجوزها بعد ما كنت تعرف كانت هتت قرارك
بس القدر أنك تعرف بالطريقه دى
قالتلي أنك قولتلها أنك كنت بتحبها من زمان ومخبى ومقولتلهاش
لينظر لها عصام يقول نادما ياريتنى قولت لها من زمان
لتبتسم نجوى وتقول بتمنى ياريت
ليبتسم عصام بتفهم
يوم الزفاف
بغرفة لميس بسرايا جدها
كانت تجلس نغم ومعها الصغيره جوانا وأيضا نجوى
مع تلك البنات التى يقومون بتزيين لميس ووضع الات النهائيه لها ويتركونها
لتبقى بالغرفه
لتقول نجوى بحنان بسم الله ما شاء طول عمرك جميله يا لميس والنهارده أجمل
لتقول نغم يا بختك يا عصام وقعت على غزاله أنما أيه بغمزات تجنن
لت نجوى بحنان أنسى الماضي فكرى فى الليله وكونى سعه أنا متأكده عصام عمره ما هيضرك
لتبتسم لميس وتقول وجوانا ما هى من الماضي هنساها كمان
لترد نغم يمكن هى حسنة الماضي وربنا يعوضها معاكى بقلب عصام
لتبتسم لهن بأمل
بعد وقت بأحد أفخم قاعات الزفاف بالاسماعليه
كانت تجلس بالكه ملكه مت ولكن شعورها أنها ملكه مهزومه مكسوره القلب تزف
كان عصام داخله أحساسين فاهى من تمنى أن يفوز بها أصبحت له ليشعر بسعاده طاغيه
دخل منصور هو وأبنته الى الحفل
كانت أهم الخبيثه تبحث عن فرائسهما اللذان يتمنيان أن يفوزا بهم
رأى منصور فريسته تجلس جوار طاهر لتلمع اه بخبث ويتجه أليهم ومعه فجر
أ منصور من الطاوله
ليقف يمد ه بالسلام لطاهر الذى وقف ي حفه ويسلم على منصور الذى كانت اه تتفحص نجوى
ليمد ه لها ولكنها لم تمد ها قائله معلش مش
هعرف أسلم علشان جوانا على أى
ليشعر بالخذو ويتداركه ويقول هو فيصل عنده ولاد غير أبنه
ليرد طاهر لأ بس جوانا زى حفتنا بالظبط
ليبتسم وهو يجلس الى جوارهم يقول أنا تقريبا كل الى فى الحفله حبايبى بس أنا بصراحه حابب انى أقعد معاك
ليبتسم طاهر
كانت أقبال تشعر بالغيظ وتنظر الى حافظ پحقد دفين تتمنى ان تكون هذه ليلته الاخيره فوجوده سيجعل عصام يبتعد عنها وتخسر أموال وسيط عائلة غمرى وستذهب الى تلك الفتاه المقيته ستخسر التى ضحت من أجله يوما وتزوجت هذا الرجل معډوم الشخصيه الذى تمقته وهى كانت تعشق غيره ولكن كان عشقها للمال والسلطه أقوى لديها
كانت ليلى تنظر الى تلك الفاتنه وهى تجلس كالملكه تكرهها دون دافع لديها
كانت نظرات شاهر تتحسر لم ترك هذا الجمال من ه يوما يشعر بالذعر لمجرد أن تكون أخبرت عصام بماضيها معه فعصام ليس كوالده معډوم القرار هو يشبه جده كثيرا ويمتلك جزئا كبيرا من خبثه كما ان من ربته هى أقبال لن يكون ملاكا
نظر بأتجاه طفلته وتبسم ليبعد نظره سريعا حتى لا تشعر به ليلى
ولكن هى رأت تلك النظره لتشعر بنيران العجز تلتهمها لثانى مره تلاحظ نظرته لتلك الصغيره هل
ليبوح به بعد فوات الاوان خائڤ أن يخطئ ويتملكه غضبه معها
يكره وجود شاهر بالمكان مجرد نظره أليها يجعله ير ان يقف
متابعة القراءة