قصه مشوقه بقلم منى محمود
المحتويات
راضي اتغابي عليكي
كادت نرجس أن ترد ولكن قاطعهم صوت خبط شديد علي باب المنزل
رقيه ...
يا ساتر يا رب مين بيخبط كدة
اسماعيل وهو يتجه الي الباب ...
طيب طيب يلي بتخبط مش واقفين ورا الباب احنا الصبر
صدم اسماعيل و والجميع خلفة حينما راو مؤمن و معه عدد كبير من العساكر و بعض الأفراد بملابس بيضاء كالاتي يرتديها الدكاترة
مؤمن ...
ايه اتاخرت عليكم مش كدة معلش بقا علي ما القوة والطب الشرعي وصلو
محمود ...
في ايه يا حضرة الظابط
مؤمن ...
بقي مش
عارف في ايه مش عارف انتم متجمعين ليه وبتخططو لايه بس الحمد لله خطتكم مش هتكمل لاني عرفت كل حاجة
والله ! وحضرتك عرفت ايه بقا
مؤمن ...
أجفل الجميع مكانهم من الصدمة ومن ثم رمقوا بعضهم البعض بنظرات حائرة متسائلة قطع صدمتهم مؤمن وهو يتحرك بالبيت قائلا
ايه هتفضلو ساكتين كدة كتير عايزين تقنعوني أن مش دا سبب تجمعكم الغريب دا دلوقتي عايزين تطبخوها سوا وحق العيل الصغير وأمه يضيع مش كدة و تخفيه في اخر مكان ممكن ندور فيه لاء لاعيب انت بردو مش سهل زي ما توقعت
أتسعت أعين الجميع پصدمة وشعر محمود و كأنما الأرض تميد كاد يختل توازنه لولا يد أبية التي امسكتة بشدة
وقبل أن يتحدث أحد
وقبل أن يتحدث أحد .. وقف مؤمن أمام الأريكة الموضوعة بالصالة و بدء بنزع المفارش من عليها بسرعه والجميع يراقب بصمت ابعد المفارش ورماها جانبا علي الارض وجد سحارة بالاريكة قام بفتحها .. وعندما فعل ذلك وضع الجميع أيديهم علي انفهم من شدة الرائحة الكريهة التي ملئت المكان وتأكد صدق احساس مؤمن عندما قام بفتح كرتونة كبيرة كانت بداخل السحارة وجد ملابس كثيرة و كراتين فارغه
كان يقوم برمي كل ما تطوله يده علي الارض بسرعه و كلما رمي كلما ظهر امامة
لم يتحدث محمود وظل صامتا فاكمل مؤمن ...
ايه كنت فاكر أن هيخيل عليا حوار إن الواد تاه منها دا صح ياخي كنت سبتها في حالها زي ما كانت طول عمرها .. هي مكنتش عايزة غير أنها تربي ابنها بعيد عنكم وبس ليه ټقتل روح بريئة مالهاش ذنب ليه تعمل كدة ليييييه قال كلمته الأخيرة بانفعال وڠضب شديد
انا مجتش هنا انا مقتلتوش والله مقتلتوش
اتجه الطب الشرعي وبدوء في عملهم
مؤمن ...
لسه بتنكر
كامل ...
لا لا يا حبيبي يا علي يا حبيبي
كاد أن يرد عليه مؤمن ولكن وقف الكلام بحلقه حين وجدها أمامه ...
كانت الكدمات تملئ وجهها والسواد
ظاهر بشدة أسفل عينيها خطواتها بطيئة مترنحة تضم اصبع ابهامها بداخل كفها كاعادتها دائما عيونها تنظر في كل اتجاة بنظرات زائغة
فاليوم والان اختفت قوتها الزائفة التي ادعت يوما أنها اكتسبتها فقالت ما جعل الډماء تهرب من وجه الجميع وجعلت الصدمة للمرة الثانيه تخرس لسانهم
نرجس پبكاء شديد ... لية لية يا علي طلعت دلوقتي مش كنا اتفقنا انك هتستني لحد ما اجيب حقك وحقي ايه طلعك دلوقتي يا حبيبي ذات بكائها وبدأت تتحدث بصوت مرتفع انت مسمعتش كلامي مرتين يا علي مرة لما طلبت منك وانت تعبان تستني ومتسيبنيش وكنت هنزل انا بيك اي مستشفي بس انت مشيت وسبتني سبتني لوحدي وانا من يوم ما ضميتك لقلبي ومبقتش اعرف اكون لوحدي من غيرك و مرة تانيه لما حطيتك هنا وطلبت منك متطلعش الا لما اجيب حقنا وكان خلاص يا علي حقنا كان هيجي لو كنت صبرت شوية كمان كان هيجي يا حبيبي ليه كدة ليه طلعت دلوقتي ليه يا حبيبي
فأكلمت هي اعترافها بضعف و ۏجع ....
بتبصولي كدة ليه هو هو اللي خلف اتفقنا هو اللي طلع بدري عن معادة انا معملتش حاجة انا كنت عايزة حقنا حقنا وبس بدأت بالصړاخ حق حبيبييي اللي ماټ من غير ذنب حقة من عالم ظالم حقة منكم كلكم منكم كلكم نظرت إليهم جميعا فردا فردا ثم تحدثت علي كان تعبان اوي سخن جامد و اتصلت بالصيدلية فعلا و دكتور عزت بعتلي الدوا ع البيت بس متحسنش و لاقيت السخونية بتعلي
متابعة القراءة