قصه مشوقه بقلم منى محمود

موقع أيام نيوز


المطبخ بالمشروبات للمضايفة وتحدثت بضيق
اتفضلو يا جماعة ولا مؤاخذه بقا علي الريحة الوحشه دي والله قلبنا الشقة من امبارح ومش عارفين جايه منين
وقبل أن يرد عليها أحد رن جرس المنزل فتوجة اسماعيل وفتح الباب وما أن راي أمامة مؤمن حتي ارتسمت معالم القلق والضيق علي وجهه تجاهل الاخير ذلك و سأل في نبرة حازمة
السلام عليكم ممكن اتكلم مع نرجس شوية
رد اسماعيل بضيق واضح ... 
خير يا حضرة الظابط في حاجة جديدة ظهرت 
مؤمن رافعا حاجبة ... 
اعتبره في واتفضل عديني ادخل اكيد مش هكلمها علي الباب كدة وروح اندهلي اختك ثم رفع صوتة يلاااا

ابتعد إسماعيل عن الباب فورا وسمح ل مؤمن بالدخول
وهو يسب ويلعن بداخله فهو وأبيه كانو يأملون أن يحل الموضوع بطريقة وديه حتي إذا كان كلام نرجس حقيقي و محمود في لحظة ڠضب منه فقد علي لن يستفادو شيئا من حپسه سوي المزيد من الفضائح والقيل والقال
دلف مؤمن إلي الداخل ف فوجيء بوجود محمود و كامل وما أن رأوه جميعا فهبو واقفين وكان شعورهم نفس شعور اسماعيل التوتر والضيق الشديد أما هو فشعر بأن هناك مكروه أصاب نرجس فتحدث بقوة
ما شاء الله دا الحبايب كلها متجمعة الټفت إلي إسماعيل الواقف مكانة دون حراك .. بس ناقصكم نرجس امال هي فين
اسماعيل ... 
ثواني هنده عليها
لفت نظر مؤمن تلك الرائحة الكريهة التي يعرفها جيدا عن ظهر قلب بحكم عملة كظابط شرطة فتحدث بحذرا
ايه الريحة دي معقول مش شامينها !
اجابت رقيه ...
لا طبعا شامين وقلبنا الشقة كمان بس مش عارفين بقا جايه منين يمكن من عند الجيران و داخله من المنور بتاع الصاله
مؤمن ... 
يا سلام جيران ايه اللي جاية من عندهم دا من هنا في الشقة 
عبد الهادي ...
قلنا لحضرتك قلبنا الشقة يمكن قطة ولا فار مېت بس ملقناش حاجة .. المهم خير حضرتك جاي ليه 
مؤمن بتهرب ... 
هقولكم اكيد علي ما نرجس تطلع هنزل بس اجيب تلفوني من العربيه لاني نسيتة واعمل مكالمة واطلع عن ازنكم
انصرف سريعا تحت أنظارهم المصوبه نحوة في حيرة لماذا اتي ولما انصرف هكذا 
خرج اسماعيل و خلفة نرجس التي كانت الكدمات تملأ وجهها شاحبة هزيلة منكسة الرأس صدم كامل و محمود من هيئتها
كامل ..
ايه دا ايه اللي عمل فيكي كدة 
رقيه ...
ابوها وأخوها كانو بيربوها
كامل بضيق ... 
حرام عليكم يا عالم اتقوا الله هي في ايه ولا في ايه بس
عبد الهادي بضيق ...
الكلام دا تقولو ليها اللي دايرة علي قنوات التلفزيون تفضح في اهلها من غير خشي ولا حيا
محمود بحزن ...
بس مش كدة يا عمي بالهداوة
اسماعيل ...
ياريت نخلينا في المتجمعين عشانة عشان نفض الليلة دي قبل ما الظابط دا يطب علينا تاني
كامل ... 
نرجس مرات محمود ومحدش له صالح بالحكايه دي هما هيصتفو مع بعض
عبد الهادي ...
كلام ايه دا انا خبرتك في التلفون يا حج أن نرجس خلاص راجعة البلد معايا
كامل ... 
وانا بعد ما جيت وشفت اللي عملتوا فيها بقولك نرجس مش هتروح في حتة ومكان ما جوزها يكون هي هتكون
محمود ونظرة مثبت علي نرجس ... 
بعد ازنكم ممكن تسيبونا لوحدنا شوية عايز اتكلم مع مراتي
كاد عبد الهادي أن يعترض ولكن أوقفتة قبضة اسماعيل حين وقال له بعض الكلمات بصوت منخفض فقام عبد الهادي بالخروج من الغرفه وهو علي وجهه علامات الڠضب من حديث كامل وخلفه اسماعيل ورقيه .. نظر كامل الي نرجس التي لم ترفع راسها منذ خروجها من غرفتها ولا مرة ثم انتقل بنظرة الي ابنة وتحدث بصرامة اخافت محمود لأول مرة هكذا من أبيه
كامل ...
لو قلتلها كلمة واحدة تضايقها لا انت ابني ولا اعرفك واعرف ان حسابك لسه ماجاش اوانه نلاقي بس علي وبعدين يجي وقت حسابك
خرج كامل من الغرفه وترك محمود و نرجس بمفردهم ظلت نرجس كما هي الي أن تحدث محمود بهدوء
محمود ..
لية يا نرجس لية قولتي اني قټلت علي 
رفعت نرجس رأسها ونظرت إليه بحزن شديد
نرجس ... 
قلت اللي
حصل يا محمود قلت اللي حصل ايه كنت عايز تعمل عملتك وتعيش حياتك عادي كلاب وراحو احنا ولا ايه
محمود ...
عمله ايه يا مچنونة انتي نرجس فين الواد انا لحد دلوقتي بتعامل معاكي بعقل ومش
 

تم نسخ الرابط