العشق الذى احيانى بقلم فاطمه محمد
المحتويات
و ببكي عليه بس هو عادي مش فارق معايا زي ما انت شايف
شعر سيف بالراحه من تلك الاجابه و لكنه لم يرد ان يبين لها ذلك
اسيا بتذكر صحيح انا عاوزه ابقا اروح اعزي أيه انا مشفتهاش و لا كلمتها من وقت طويل و بعدين لازم اعزيها
سيف و هو ينهض تمام اعملي اللي انتي شيفاه
في الاسفل
حلا پغضب لوالدتها و اختها انتو ايه اللي جابكو دلوقتي بوظتولي كل حاجه بعملها
ليلي بسخريه و ايه بقا اللي حضرتك بتعمليه و احنا بوظناه ده انا شايفه خيبتك و بس
حلا بغيظ لا يا شاطره سيف خلاص بدء يميلي و بيحبني انا شفت
انه بيحبني بس هو مش عاوز يقول دلوقتي انا عارفه و بعد خيبتي اللي بتكلمي عنها دي انتي اللي خبيتها قبلي مع سمير لكن انا مش خايبه و هتشوفي سيف بكره يجوزني
نجوي بابتسامه مقتضبه مصدقاكي يا حبيبتي يلا اطلعي انتي ريحي في اوضتك دلوقتي
حلا بسعاده حاضر
صعدت حلا غرفتها لتلتفت ليلي لوالدتها
حلا مش طبيعيه يا ماما تصرفاتها غريبه انا خاېفه تكون رجعت للزفت اللي كانت بتشمه
نجوي هششش يخربيتك و بعدين اختك مفهاش حاجه مهي كويسه اهئ
ليلي باستنكار كويسه ايه يا ماما انتي مش شايفه بتقول ايه
نجوي سيبك من الكلام ده دلوقتي خلينا في المهم
ليلي طب تعالي نطلع الاوضه نكلم هناك احسن
اؤمات لها نجوي و تحركت معها و ابتسامه خبيثه تعتلي وجهها
خرجت من الحمام بعد ان تحممت و ارتدت ملابسها و ظلت تمسد علي بطنها و الابتسامه علي وجهها
ريهام الحمد لله يارب الف حمد و شكر ليك يارب
و بعدها ارتدت الحجاب و شرعت في الصلاه حتي تشكر و تحمد الله علي وقوفه بجانبها و اثبات برائتها
حلا و هي تدخل غرفه والدتها
حلا ماما فينك عماله بدور عليكو
نجوي منمتيش ليه
حلا مجاليش نوم قولت اجي اقعد معاكي
نجوي طب قربي و اقفلي الباب
فعلت حلا ما قالته نجوي و اقتربت من والدتها و ليلي
حلا بتسئاول بتكلمو في ايه
ليلي بنشوف حل عاوزين نخلص بسرعه من اللي اسمها اسيا و ريهام
نجوي الاهم عندي دلوقتي الولد اللي حامل فيه ريهام ميجيش لازم الولد ينزل
حلا بخبث لقيتها
ليلي بتسئاول طب قولي هنعمل ايه
حلا دلوقتي مين اللي ليه مصلحه ان ريهام متولدش من سيف
صمتت كلا من ليلي و نجوي و نظروا لبعضهم
فهمت ليلي ما تقصده اختها مفيش غير أسيا طبعا
حلا بمكر و شړ يبقا البيبي ېموت و الدواء اللي نزل بيه البيبي يتحط في اوضه أسيا
نجوي بشړ و طبعا سيف مش هيسكت لما يعرف انها قتلتله ابنه
حلا و في نفس الوقت اللي كان رابطه بريهام خلاص بح
ليلي و بكده يبقا ضربنا عصفورين بحجر
حلا بخبث بالضبط كده
كان سيف في غرفته يتحدث بالهاتف
سيف باقتضاب تمام و متنساش اللي قولتلك عليه