العشق الذى احيانى بقلم فاطمه محمد
المحتويات
انت مش مصدقني طب تعالي
سيف پحده اجي فين يا باهر
باهر المكتب اللي جمبك هي دخلته
لينظر له باستغراب و يخرج معه
ليطرق باهر الباب و يدخل برفقه سيف ليري ملاكه تجلس امامه و لم ترفع وجها له
اسيا باستفسار في حاجه يا دكتور
ليحمحم سيف و هو ينظر لصديقه كنت عاوز اقولك اني حابب اتعشي انهارده مع فريده
اسيا بابتسامه ازكي مفيش مشكله
ليستغرب سيف ابتسامته تلك و يستاذن منها لترفع ايه عينيها و تقابل عيني باهر الذي اصبح اسير لعينيها
سيف بضيق يلا يا باهر اتحرك
باهر و هو يسير معه حاضر يلا
ليخرج من المكتب برفقه صديقه
اسيا مبسوطه اووي عشان جيتي يا ايه اينعم بعد فتره بس م مشكله المهم انك جيتي
اسيا نورتي يا ايه و انا جاهزه اسمعك
أيه بتنهيده انا هحكيلك عشان انا فعلا محتاجه اكلم و احكي مع حد و مفيش حد يسمعلي و في نفس الوقت متأكده انك مش هتأذي معتز
اسيا بتسئاول عرفتي منين اني مش هأذيه
أيه بيبان يا دكتور و بعدين انتي مش مؤذيه انتي بس مچروحه زي بالضبط و زي ما خرجت معتز من قلبي عاوزاكي انتي كمان تخرجيه من قلبك
اسيا بتنهيده احكي يا أيه قوليلي كل حاجه حصلت
اڼصدمت اسيا مما سمعته لم تكن تتخيل ان تصل به الحقاره لتلك الدرجه و يترك ابنه عمه ببلد غريبه بمفردها اين الشهامه و الرجوله لديه
لتنهمر دموع أيه و هي تقص عليها لتقترب منها اسيا و تقوم بتهدئتها بعض الشئ
أسيا خلاص بقا يا أيه ده حيوان ميستهلش دموعك
ايه انا مش بعيط عشانه انا قولتلك حبه خرج من قلبي انا بس صعبان عليا نفسي
اسيا بابتسامه طب خلاص بقا الوش الجميل ده مش رايق عليه البكا
لتبتسم ايه من مدح اسيا بها
اسيا ايوه كده بقولك ايه
أيه ايه
اسيا ايه رائيك نبق صحاب انا معنديش صحاب و من الواضح ان انتي كمان معندكيش
في المساء
كانت اسيا بغرفتها تتطلع لصوره والدها والدتها فوالدها ټوفي منذ ٣ سنوات تقريبا اما والدتها فتوفت منذ حوالي سنه و نصف لتتنهد بۏجع و هي تتذكر معامله والدها لها و تشتاق لحنان والدتها عليها ليفتح الباب و تدخل فريده
فريده ماما عمو سيف وصل يلا عشان نأكل سوا
أسيا بابتسامه حاضر يا حبيبتي يلا بينا
لتنزل اسيا برفقه ابنتها لتجد سيف يتطلع علي صورتها برفقه سمير و يضع يده بجيبه
اسيا عجباك الصوره و لا ايه
لينظر لها و يتجاهلها بعدها نظر لفريده و قام بحملها
سيف حبيبه سيف عامله ايه
فريده و هي تقبله كويسه يا سيف بس زعلانه منك شويه صغننين عشان مكنتش بتسئل عليا
فريده لا مش هعاقبك بس مش تعملها تاني عشان انت بتوحش فريده
سيف حاضر بس كده من عنيا انتي تؤمري
كل هذا و اسيا تراقب افعاله مع ابنتها و لاحظت تجاهله لها لتردف
اسيا يلا نتعشا الاكل جاهز
ليجلسوا حول المائده و يبدئون بتناول الطعام و كانت اسيا تنظر ل سيف من حين الي آخر و لكنه يتجاهلها تماما و تركيزه مع ابنه اخيه
و ظل طوال الجلسه يتجاهلها و بعض مرور بعض الوقت نامت فريده بأحضان سيف
ليحملها سيف و يصعد بها الي غرفتها و خلفه اسيا و بعد ان قاموا بوضع الصغيره بسريرها خرجوا من الغرفه
اسيا بتلعثم سيف هو انت لسه بتحبني
سيف بصرامه بتسئلي ليه
أسيا بتوتر و هي تقترب منه خلينا نجوز بس ده لو انت لسه بتحبني
ليضحك سيف بصوت عالي و يردف بسخريه
سيف هو انتي فاكرني لعبه و لا ايه يا اسيا شويه لا
انت مچنون انا مستحيل افكر فيك انت اخو جوزي و شويه انت لسه بتخبني لو لسه خلينا نحوز
ليمسكها من ذراعيها انتي عاوزه ايه بالضبط
لتبتلع ريقها پخوف و تردف انا عاوزه نجوز يا سيف
لينزل سيف ذراعيه و يعقد حاجبيه و انا موافق بس عاوزك الاول تسمعي اللي عندي يمكن بعد ما تسمعيه تغير رائيك
اسيا انا مستخيل اغير رائي
سيف بسخريه متأكده
لتؤما له براسها و تقول بثقه متأكده
ليقترب سيف منها و يقول بهمس بجانب اذنيها انا كنت ع علاقه مع واحده غيرك بعد ما رفضتي حبي ليكي و الواحده دي تبقي ريهام اللي شفتيها معايا في مكتبى
ابتلعت اسيا ريقها و نظرت له پصدمه و ڠضب سرعان ما اخفته فهي لا تريد ان تخرب مخططها لا تنكر بأنها ڠضب منه و من وقاحته و بجاحته و سوف تجعله يندم علي فعلته تلك و لكن الان ليس وقت ف الان وقت الاڼتقام
متابعة القراءة