العشق الذى احيانى بقلم فاطمه محمد
المحتويات
محدش هيعرف حاجه
سيف بتفكير ماشي يا ريهام تقدري تنزلي الشغل
لتتسع ابتسامتها و شكرته كثيرا و بعدها خرجت من الغرفه
اما هو فظل بعض الوقت بمكتبه و بعدها اتجه ناحيه الاريكه و غط في نوم عميق
في صباح يوم جديد
استيقظت اسيا و هي تشعر بتكاسل شديد و اتجهت ناحيه الحمام و تحممت و بعدها خرجت و هي تلف المنشفه حولها و اختارت ما سترتديه اليوم بعنايه لا تعلم لما اليوم تحديدا اهتمت بما سترتديه فاختارت تنوره سوداء تصل لبعد ركبتيها و عليها قميص حريري احمر اللون و تركت شعرها منسابا خلفها و ارتدت حذاءا ذات كعبا عاليا باللون احمر و اتجهت لغرفه ابنتها لتجد سيف برفقتها يمزح معها فوقفت تراقبهم و لم يشعروا بها لتظهر ابتسامه علي وجهه و هي تري سعاده ابنتها التس تعشق سيف
اسيا و هي تقترب منه لتحمل ابنتها صباح الخير يا حبيبتي
فريده بابتسامه صباح النور يا ماما و قبلتها علي وجنتها لتبتسم اسيا علي ابنتها و تنظر ل سيف لتجده يتطلع عليهت لتشعر بالثقه اكثر و سعاده سيطرت عليها و هي تري رغبته بها فهذا ارضي غرورها كأنثي
حاول سيف السيطره علي نفسه و علي مشاعره فكيف لها ان تصبح كل يوم اجمل من ذي قبل
سيف و هو يرسم البرود علي وجهه يلا عشان منتأخرش ليمر من جانبها متخطيا اياها ف ارتسمت ابتسامه علي وجهه فهي لاحظت ما حاول هو اخفائه لتنظر لا بنتها يلا يا فيري عشان ماما منتأخرش
و تناولت طعامها و عينيها تراقب سيف الذي كان يتجاهلها و سريعا ما ظهر الڠضب علي وجهه عندما سمعت صوت تلك البغيضه
ريهام صباح الخير
سيف ببرود صباح النور
لتجلس في الجهه المقابله ل اسيا و الابتسامه علي وجهها
ريهام و هي تنظر ل فريده صباح الخير يا حلوه
فريده صباح النور يا انطي
نظرت اسيا ل ابنتها فريده متكلميش و انتي بتاكلي
اؤمات لها الصغيره لتغتاظ ريهام من اسيا فارادت استفزازها
ريهام ل سيف سيف ممكن اخرج بدري انهارده شويه من الشغل عاوز اجيب شويه حاجات
اسيا و هي تنظر لسيف بشك شغل ايه انتي لحقتي تشتغلي
ريهام باستفزاز لا مهو انا هرجع الشغل معاكو سيف رجعني
جزت اسيا علي اسنانها فهي قد توقعت ان يفعل هذا الشئ و لكنها لم ترد ان تبين ڠضبها حتي لا تشمت بها ريهام
اسيا سيف لو خلصت فطار خلينا نتحرك
نظر لها سيف و فهم انها تريد ان تذهب معه الي العمل
سيف اها يلا بينا
نهضت اسيا من علي الطاوله و ودعت ابنتها و نظرت ل ريهام بشماته و هي تردف
اسيا باي يا دكتوره اشوفك في الشغل بقا
ريهام بغيظ اكيد
لتذهب اسيا برفقه سيف و تركب معه سيارته و ظلت صامته طوال الطريق برغم النيران التي تشعر بها و لكنه لم تريد ان يلاحظ انزعاجها من عوده ريهام للعمل