روايه رائعه بقلم هنا سلامه
المحتويات
واحد بينشف شعره
غانم و مش كان الواحد يتجوز و يتظبط كدة
ضحك ظافر و قال و إية إلي مانعك ما تتجوز
وظيفة و عندك بيت و عندك و سلطة و مال و بتمتلك إية بقى
إتنهد غانم و قال مش هكدب عليك يا مولاي بس لو الواحد محبش إلي هيتجوزها هيعدي مشاكل البيت إزاي هيستحمل النكد و الهرمونات إزاي
و هي هي لا محبتنيش هتستحمل عصبيتي و زعيقي و خنقتي إزاي
يعني يا مولاي الراجل لما يزعل من مراته يقول معلش برده ما أنا بحبها و مليش غيرها و هي الوحيدة إلي قلبي دقلها ف أستحملها شوية و أصالحها
واحد من الخدم
يا غانم خانم أنا بقالي سنين متجوز و مش طايق مراتي رغم إنه جواز عن حب و لا هي طيقاني رغم إنها كانت بتعشقني ف كلامك غلط مفيش راجل أو ست بيعدوا المشاكل البسيطة و الهفوات عشان الحب
الخادم التاني بتأييد و الله بيقول كلام مية مية مفيش حاجة إسمها حب كلامك غلط يا غانم
ظافر و هو مغمض عينه بإسترخاء و بنبرته العميقة قال كلام غانم صح و بس يا وغد منك له
الراجل لو حب بجد بيعمل المستحيل و الست لو حبت بجد بتعمل المستحيل
لو بيحبوا بعض بجد هيحاولوا يعدوا و يفوتوا لبعض و دة مش كلام روايات و أفلام
كتير رجالة و ستات بيشيبوا سوا و هما لسة بيحبوا بعض
و بعدين متنساش حب سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام لستنا عائشة رضي الله عنها
دة كان بيدلعها حتى و بيقولها يا عائش !
ظافر بإبتسامة صحيح ما جميل إلا سيدنا محمد
ف صلوا عليه جميعا و كملوا مراسم العريس المعتادة عندهم
صلوا على النبي يا حلوين معاهم
عند تقوى بقلم هنا سلامه
كانوا البنات حواليها و بيعملولها حنة و بيعملوا شعرها و بيكحلوا عينها
و الروچ الأحمر على شفايفها شعرها الإسود القاتم مع بشرتها القمحية إلي بعد الماسكات إلي البنات عملوها خلت بشرتها شبه صافية
ناهد بتنهيدة شوفي الفستان و جماله
تقوى بإنبهار واو ! دة تحفة فنية !!
ناهد و هي بتحط الفستان إلي كان ديله طويل و تقيل و له طرحة و عليه ألماظ و جواهر رقيقة
ناهد دة مولاي ظافر عمل الفستان القمر دة و هو عنده 18 سنة و هو إلي صممه كمان و عانه سنين عشان البنت البشرية إلي بيحبها
كملت بغمزة إلي هي أنت يعني !
تقوى إبتسمت بفرحة و كسوف و قالت هو بيعرف يخيط و يصمم !
ناهد بثقة مصاصيين الډماء بيفهموا في كل حاجة عشان إحنا أذكية و لينا قوات مذهلة
بس المهم نستخدمها في الخير مش في الشړ دة إلي فرضوا علينا ظافر أول ما بقى الدراكولا بتاع العشيرة
بس تارا و مليكة أعوذ بالله منهم
إتنهدت تقوى بضيق و على سيرتهم إتلسعت البنت إلي بتعمل شعرها بالمكوة البيبي ليس
عند تارا و مليكة
تارا بغيظ أنا يتعمل فيا كل دة
مليكة بعصبية و غل ماشي يا إبن فيروز إما وريتك و خليت مراتك تتقتل قدام عينك زي ما أمك جدك طعنها قدامك و أخدك و هرب مبقاش أنا مليكة بنت ضرغام
تارا بغيظ و هي بترفع شعرها الأشقر مبقاش أنا مليكة بنت ضرغام نينينينيني !
مليكة بتحذير بنت !
تارا بعصبية و ضيق
و هي مش متخيلة إن ظافر ضاع منها نهائيا خلاص إتخرست
في أوضتين العمين بقلم هنا سلامه
العم الكبير بتنهيدة هنسكت على إلي بيحصل دة
العم الصغير بشړ و هو بيربط الجزمة بتاعته لا إستنى عليا بنت ال دي تولد و نوريه و نوريها إبن ال
العم الكبير بتمني و ترجي يا رب يطلع الطفل مشوه ساعتها مش هييجي حد يحكم بدل ظافر لما ننفيه و نقتل العيل مع البشرية الفقر دي و نحكم إحنا بقى
العم الصغير بغمزة الله عليك يا أخويا
الساعة 9 بليل بالدقيقة
الكل كان متجمع حوالين القصر في ساحة كبيرة و واسعة ورد أحمر في كل مكان بريق القمر و نوره بيلمع الخفافيش عاملين صف مع الحراس
الخادمات واقفين ماسكين ورق ورد أحمر
و كاسات عصير الفراولة و الكرز حوالين تورتة عملاقة من الكرز و النعناع و القرفة ريحتها كانت تحفة
و لحم مقدد و سلطة بنجر و فاصوليا حمراء مع صوت تومية بالبابريكا للمدخنة
دة كان البوفيه الفخم و كان فيه أنوار رقيقة
و في راجل واقف مع خفاش كبير ضخم لحد ما فيه بوق رن بصوت عالي ف وقفوا الخادمات صف و الحراس
و العائلة المالكة في المقدمة و
متابعة القراءة