روايه رائعه بقلم هنا سلامه
المحتويات
الحضور
نزلت تقوى بخطوات ثابته بفستانها الملكي و وقفت ورا ظافر و حطت إيدها على كتفه ف إبتسم لها و لقيته فجأة بينحني ليها قدام الجميع !!
و بيبوس إيدها ف برقت تارا بغيظ و فضلوا يتقدموا و هو ماسك إيدها لحد ما وصلوا للعائلة المالكة ف قال ظافر بإبتسامة مفيش حمد لله على السلامة
مردوش عليه ف قال بعصبية مفيش حمد لله على السلامة
قالوا من تحت ضرسهم حمد لله على السلامه
قالوا كدة و دخلوا على أوضة الإجتماع و جيه غانم يدخل قفلوا الحراس الأوضة
ف قال غانم بإحراج عادي بتحصل في أحسن القصور يا واد يا غانم
ظافر ببرود و هو حاطت رجل على رجل و الخفافيش على كرسيه
تقوى و الجميع پصدمة
تقوى پصدمة فرح و أنا حامل ظافر مش هينفع أكيد
ظافر ببرود لا هينفع أنت لسة في أول حملك مش هيبان حاجة من الفستان كمان
العم الكبير پصدمة و عصبية أنت عاوز توصلنا لإية إحنا أصلا مش راضيين عن الجوازة دي تقوم تعمل فرح عشان إلي لسة معرفش يعرف دة كل الناس عارفة ما عادا أهلك يا ظافر !
ظافر بتسقيف و نبرة سخرية الله عليك يا عمي و أنت فاهمني
تارا بعصبية و هي بټضرب على التربيزة المفروض القوانين بتقول إن
نبرته أصبحت هادية مرعبة مش هرحمك يا بنت عمتي فاهمة !
زعق بآخر كلمة ف قالت بخفوت و أحبالها الصوتية بترتجف ف فاهمة !
ظافر بإبتسامة صفرة جدعة
مليكة بضيق أنت فاكر إن إلي أنت بتعمله دة هيعدي بالساهل و بعدين بنتي عملت إية عشان كل دة أصلا
ظافر بهدوء و هو بيشبك إيده في بعض الهانم هي إلي طعنتني بالسکينة دة غير إلي عملته مع مراتي أم إبني
شهقت تقوى پصدمة و قالت بزعيق أنت يا حيوانة إلي عملتي فيه كدة ! أة يا كلبة يا خنزيرة !
ظافر بشراسة من بين سنانه متجيبيش سيرة مراتي على لسانك يا عمتي و بعدين ما شاء الله بنتك يعني هي إلي تعرف يعني إية أخلاق ! و بعدين تقوى محترمة ڠصب عنك و عن عين أي حد
عمه الصغير بإعتراض لو فاكر إن الموضوع هيعدي كدة يبقى أنت غبي أنت ناسي إن أمك إتقتلت على إيد جدك ! دة غير أبوك إلي أتنفى و منعرفش هو عايش و لا مېت وسط البشر !
تقوى پصدمة و خوف إتقټلت !!
مليكة بشړ أيوة يا حلوة زي ما هنعمل معاكي هناخد إبننا إلي في بطنك و نرميك مقتولة
بقلم هنا سلامه
تقوى پصدمة ظافر !!
كانت عروق وشه سودة و بارزة و كإنه هينفجر و عينه حمرة زي الډم و نفسه سخن نفس جاهز ېحرق أي ماضي و ذكرى وحشة في حياته
الكل خاف و طلع جري من الأوضة ف قامت تقوى من على الكرسي و هي خاېفة
و دي كانت أول مرة تخاف فيها من ظافر حبيبها و جوزها و أمانها
تقوى بصوت ضعيف
مبحوح ظ ظافر !
إلتفت ليها بمنظره المخيف دة و عيونه مليانة دموع قربت تقوى عليه و مخفتش رغم إن أي بشړي ېخاف من المنظر دة
و بأنمال مرتجفة لمست وشه و قالت بضعف بلاش دموعك دي
ظافر و هو بينهج مش خاېفة مني
بصت له تقوى بدموع و ضعف و قالت لا عمري ما هخاف منك أنت أنت أغلى شيء في عمري
قالت كدة ف عيط ف شدته لحضنها بسرعة و هي بټعيط على عياطه لحد ما هدى و إستكان بين إيدها و نزلت بيه على الأرض
ظافر بضعف بلاش تقولي لحد إني عيطت أرجوك يا تقوى
تقوى پصدمة و هي بتمسك وشه بين إيدها أنت مچنون !! مستحيل إلي بيني و بينك مهما كان بسيط هيفضل بينا و بس إعتبرني سرك و أمانك
أي شيء خاېف منه قوله مهما كان قوله
عشيرتك هتحاسبك و تديك عقۏبة أما أنا هديك روحي و عمري دموعك دي ليا أنا و بس
أنت تنهي المعركة منتصر و ترجع لحضني تبكي على جنودك !!
كملت برقة و هي بتمسح دموعه بأطراف فستانها مفهوم يا مولاي
ظافر بحب مفهوم يا مولاتي
في المطبخ
كان الجميع واقف بيجهز تورت و تارت بالتوت و الفراولة و الكرز
و الخادمات بتمسح و تنضف و الطباخين بيجهزوا الصواني و الحوادق
متابعة القراءة