روايه رائعه بقلم هنا سلامه
المحتويات
ريقها ناشف زي الحطب
تقوى و هي بتنهج من الحر مش قادرة بجد مفيش ماية
أنا طاقتي خلاص بجد
ناهد و هي بتمسح عرقها و بتفرغ النشا في برطمان إزاز إشربي من الفلتر عادي
راحت جري تقوى و شربت بإيدها ف إفتكرت موقف بينها و بين ظافر
بقلم هنا سلامه
ظافر قربي تعالي
تقوى بنوم حبيبي صاحي لية قلقت
قربت تقوى و قعدت جمبه قدام بحيرة الماية بتاعتها بتبرق حرفيا من نقائها و صفائها
شدها في حضنه و قال بإرهاق عندي صداع الشغل ضاغط عليا
تقوى بحنان و رقة يا خبر ! طب قرب راسك لكفوفي
ظافر بتوهان يا عيني يا عيني بجد
تقوى بضحك يا رب تبقى كويس المهم
باس معصم إيدها و قال عارفة طول ما أنت جنبي أنا كويس أنت روحي أنا بس جسد بعقل بيتحرك عشان يحكم عشيرته أما أنت روحي من غيرك الحياة ملهاش طعم و لا لون
عارفة كإنك رسامة و أنا لوحة من غيرك مليش كيان
تقوى بحب و تأثر أنا بعشقك مش عارفة أقول إية أنت مفيش قدك في كلام الغزل و أفعال العشق و الحب أنت ملكش زي !
ظافر بحماس قومي أشربك منها
قامت تقوى معاه و هو مسك شعرها بإيد و الإيد التانية نزل بيها في الماية و القمر بيلمع في السماء و إنعكاسه باين
تقوى شربت من إيد ظافر و هي مبتسمة بحب ف قالت خليني أنا أشربك بقى
ظافر يلا
حطت تقوى إيدها في الماية و هي مش عارفة تجيب
ماية في إيدها بيقعوا من كفها و هي زي الطفلة
ف قرب ظافر و لم شعرها كحكه و قال ضمي صوابعك لبعضها كويس و حطي إيدك في الماية و إرفعي بسرعة جدا
نزلت و طلعت في إيدها ماية على طول ف إلتفتت لظافر بفرحة و عيون مليانة حماس و مدت إيدها ليه و هو شرب من إيدها ف قال و الماية بتلمع على أنيابه دي أحلى ماية شربتها في حياتي
تقوى بفرحة و عيونها مليانة دموع أنت إلي حياتي !
يا تقوى !!
صرحت ناهد في وشها ف ټفت تقوى الماية على وش ناهد ف قالت بآسف يا لهوي أنا آسفة بجد
ناهد و هي مغمضة عين و مفتحة عين يا ستي خلاص بس إية السرحان دة
بلغت تقوى ريقها و قالت بتوتر و خوف لا طبعا مش حب !
ناهد بغمزة و هي بتمسح وشها طب و النعمة الشريفة مجبتش سيرة الحب قولتلك إية السرحان دة مش إية الحب دة
بس الغريب في الأمر إنك سرحتي قدام الماية إية يا تقوى بتحبي الحوت الأزرق و لا إية
تقوى بصت لها پصدمة و قالت بغيظ متقوليش عليه كدة
ناهد بضحك أوووووبا دة شكله سمكة بلطي و أنت الطعم بقى
بصت لها تقوى و ضحكت بكسوف ف محبتش ناهد تضغط عليها و كملوا شغل
على الغداء
تارا بعصبية الأكل ناقص زفت فلفل يا سليماااان الزفت يا سليماااان
عمها الكبير خلاص يا بنتي مش
تارا قاطعته بعصبية و زعيق لا يا عمي مش خلاص مش بياخدوا زفت فلوس و خفافيش فيه توابل أشكال و ألوان إية بقى إلي ناقص عشان يتقن الأمر ! و كمان الشوربة مش سخنة دي حاجة تقرف
عمها الصغير معلش بردت من الهواء بتاع الليل بتحصل ما أنت عارفة إن الشتاء خلاص دخل علينا و التلج بدأ ينزل كمان
تارا بعصبية و غيظ مليش فيه يا سليمااااان
جيه الطباخ و هو حاطت وشه في الأرض ف قالت تارا بعصبية أنت مبتعملش شغلك صح ليه
سليمان پخوف و توتر و الله يا هانم ما هتت
تارا بش ر تاخد الشوربة تسخنها و تجيبها و تزودها فلفل
سليمان بفرحة إنها معقبتوش ربنا يخليكي يا هانم ربنا يكرمك حاضر من عيني
و جريحا على المطبخ
في الحديقة بقلم هنا سلامه
تقوى كانت بتقطف التفاح الأحمر من على الشجر لحد ما سمعت صوت زعيق جامد
تقوى بإستغراب هو في إية
ناهد ملناش دعوة يا تقوى كملي شغل و خلاص
إتنهدت تقوى بحرارة و كملت شغل بس صوت الزعيق زاد ف قالت بتصميم و هي بترمي التفاح على الأرض لا هشوف
جريت على جوا و
في القصر
تقوى وقفت ورا العمود و سليمان بيتذلل ل تارا تسامحه و هي مصممة تكب الشوربة عليه !!
العم الكبير بعصبية خلاص يا تارا الراجل عنده عيال
تارا و عينها
متابعة القراءة