أحببت مربيه ابنتى

موقع أيام نيوز

بموده
موده بنعاس الو مين...
تحدث احمد بلهفه موده انا احمد عايز أقابلك في موضوع مهم لازم اتكلم معاكي فيه....
اعتدلت موده و تحدثت بقلق في ايه يا احمد قلقتني....
تنهد احمد بقله صبر لمه اشوفك هتعرفي..
موده بهدوء تمام عارف شركه السيوفي في كافيه جنبها علي طول نص ساعه وهكون هناك...
اغمض احمد عينيه بضيق موده ابعتيلي الموقع انا مش عارف مكانها
موده حاضر يا احمد.....
بعثت له الموقع الي أن وصلت الرساله خرج من المشفي بسرعه اوقف تاكسي ودلف به وهو يتمني أن يطير به حتي يصل
نهضت موده

بقلق وهي تتمني أن يكون كل شئ بخير 
تجهزت وارتدت ملابسها المحتشمه التي هي عباره عن دريس طويل كت من اللون الاسود عليه چكت جينز بكم ورفعت شعرها زيل حصان ولكن تمردت بعد الخصلات علي وجهها فاعطتتها مظهر جذاب
كادت أن تخرج حتي أوقفتها دنيا التي تفرك عينيها نظرت لها باستغراب راحه فين يا مودي... 
نظرت لها موده خارجه يا دنيا عايزه حاجه.....
عقدت دنيا حاجبيها ما انا عارفه انك خارجه...نظرت في الساعه المعلقه أمامها....الساعه سابعه الصبح رايحه تبيعي لبن ولا حاجه...
رمقتها موده بغيظ رايحه أقابل احمد يا خفه...كادت موده أن تتركها مره اخري ولكن اسمه جعلها تفوق وتنتبه بشده سالت دنيا اختها بغيظ و بدون وعي ورايحه تقابليه ليه ان شاء الله ودلوقتي خلاص يعني ا... لن تكمل كلامها فتركتها موده وخرجت حتي انها صفعت الباب خلفها بضيق فشقيقتها حقا ثرثاره بشده إذا أرادت معرفه شئ فتسال خمسون سؤالا وسؤال
اغتاظت دنيا بشده دبدبت بقدميها في الأرض كالاطفال وقالت بغيظ والله ماشي يا موده بقي تسبيني بفضولي اللي هيقتلني وانت يا احمد يا ابن ام احمد وحيات اهلك لهعرفك....
كان في مكان مرتفع بشده واقفا علي حافه بئر كان ممتلأ بالماء ارد أن يروي زمقه انحني اليه ليرتشف بعض الماء لم يلحق حتي سحبته يد أحدهم ولكن تشبث بيديه في حرف البئر نظر بعينيه أسفل قدميه فاذا به معلق والماء جف وتبدل بحيات وافاعي وبينهم أحد يبتسم بخبث كادت يده أن تنزلق ولكن اتت إليه فتاه جميله بشعرها يصل الي بعد ركبتيها مدت يدها وساعدته حتي خرج وقف أمامها يتأمل وجهها نظر داخل عينيها بحب وعدم تصديق قال بهمس وعشق تقي...!!
نظرت له بابتسامتها الخلابه التي ظهرت غمزاتيها أغمضت عينيها بۏجع من تلك الحيه التي لدغتها من قدمها اختل توازنها وسقطت داخل البئر ولم تنطق سوي باسمه رعد.....
رقد علي بطنه وأبسط يده حتي يلتقتها ولكن دون جدوي فسقطت داخل البئر المليئ بالحيات صړخ بكل قوته ونادي اسمها بفزع و دموع ولهفه تقي.....
فزع من نومه وجبينه يتصبب عرقا وه يعلوا ويهبط وضع يده علي ه مكان قلبه مسح بيده علي قلبه وكأنه يطمئنه أنه مجرد حلم بل أنه كابوس ضاق به ي وتنازعت به روحي ذكر الله واسغفره والتقت كاس به ماء كان موضوع علي الكومود بجواره وارتشف منه حتي يروي حلقه الذي جف...
نهض من مكانه وهو يرتعش وكأن ما رآه حقيقه 
دلف الي الحمام أخذ حماما دافء وتوضي خرج وارتدا ملابسه وادي فرضه وجلس مكانه يناجي ربه أن يحمي حبيبته حتي وان لم تكن تحبه فهو يعشقها وقلبه يرتجف لأجلها استغفر ربه كثير عن اي شئ فعله وجعل الله يغضب عليه قرر أن يغير مسير حياته ويبدأ مع نفسه من جديد
خرج من غرفته وقد قرر ما سيفعله......
هاله_محمد
توجت موده الي الكافيه الذي هو بجوار شركه السيوفي وجدت احمد

ينتظرها بلهفه وبدون صبر 
هب احمد واقفا عندما رآها موده ايه اللي حصل امبارح مع تقي....
استغربت موده من دخلته فهي حتي لم تلتقت نفسها أو تجلس بل تحدث معها بمجرد ما رأها في ايه يا احمد اقعد بس انت واخدني علي الحامي كده ليه....
جلست موده ونظرت ل احمد الذي مازال واقف مكانه 
نظر لها محاولا الهدوء جلس علي الكرسي أمام موده ردي يا موده ايه اللي حصل امبارح في حفله الخطوبه....
مطت موده شفتيها محصلش حاجه عا.....لم تكمل كلامها حتي تكلم احمد بضيق موده تقي في المستشفي بقت زي المېته جسم من غير روح نفس داخل ونفس خارج بس من غير حياه....
صدمت موده وتحدثت بلهفه ااااانت بتقول ايه يا احمد تقي مالها وحصلها كده ازاي....
رمقها احمد بصبر وحكي لها ما أخبره به والده وما حدث مع شقيقته 
بكت موده بحزن علي ما حدث وقصت هي الأخري كل ما حدث وما رأته من رعد وتقي وما قصته لها تقي وحبها الشديد لرعد وتخليه عنها بمجرد أنه يتسلي بها وتركها عندما مل
اعتصر قلب احمد علي شقيقته أراد أن ېقتل ذالك الرعد لما اوصل شقيقته إليه ولكن كيف يفعل كل ذالك بها فنظرته لها لم تكن إلا نظرت عاشق متمني
موده بدموع احمد احنا لازم نتصرف وإلا تقي ممكن تضيع مننا.
اغمض احمد عينيه بۏجع فهو لا يعلم
تم نسخ الرابط