أحببت مربيه ابنتى
المحتويات
بنتي مالها.
نظر له الطبيب باستعطاف اڼهيار عصبي حاد
نظرت له زينب پصدمه والدموع تنصب من مقلتيها اڼهيار عصبي من ايه يا دكتور وازي...
نظر لها الطبيب ومط شفتيه هي اتعرضت لصدمه شديده عقلها مقدرش يستوعبها فاستسلمت فكان الحل الوحيد لها هو الهروب فأمرت عقلها أنها تفقد الوعي
قبض قلب عم مصطفي طب يا بني الحل ايه انا حاسس اني مش عارف افكر
الطبيب بأسف انا أدتها حقنه مهدئه ومن الواضح أنها في الفتره الاخيره ماكنتش بتاكل كويس ف عندها سوء تغذيه وانا هحطها تحت المراقبه عشان لو حاولت تعمل حاجه في نفسها
شهقت زينب بزعر وخبطت علي ها تعمل حاجه في نفسها ازاي يا بني يعني ممكن ټأذي نفسها...
هبطت دمعه ساخنه من عم مصطفي علي وجنتيه بحزن فما الذي جعل طفلته تصل إلي هذه الحاله ف كانت دائما تضحك و تلعب كأنها طفله في عمر الخامسه لكن ما هو همك الذي جعلكي هكذا
وضعت زينب راسها علي كتف زوجها تبكي بنحيب علي حال ابنتها
اعتذر الطبيب وتركهم
طبطب عم مصطفي علي كتف زوجته محاولا منه أن يهدأها ولكن من سيهدئه هو وهو الآخر قلبه يعتصر من الحزن
جلس العم مصطفى علي الطرف الآخر من الفراش التقت يد صغيرته يها بحزن فمن يراهم يظن أنها قد فارقت الحياه وهذا اللقاء الأخير
فكت زينب حجاب ابنتها التي احست أنه ېخنقها
فكت شعرها الطويل الناعم مثل الحرير ووضعته بجوارها علي الوساده
نظر لها عم مصطفي هتزعل يا زينب لو حد شاف شعرها
زينب بدموع يعني تتخنق من الطرحه وبعدين هي اللي فيها مكفيها...نظرت إلي ابنتها وقالت بۏجع...يا عيني عليكي يا بنتي ايه اللي جرالك يا قلب امك
نظرت لها زينب بضيق كادت أن تتحدث ولكن نظر عم مصطفي لزوجته يحسها علي الصمت وان تفعل ما ارادت وقف عم مصطفي ماشي يا بنتي يلا يا زينب نقعد بره
وقفت زينب وقلبها يعتصر ف ابنتها الجميله راقده لا حول لها ولا قوه سحبها عم مصطفي من ذراعها حتي خرج من الغرفه
هاله_محمد
سيطر امن الفندق ورجال رعد علي المكان وقد انفض كل شئ جلس رعد في الأرض وهو كالاسد الغاضب الذي ينتظر حتي ينقض علي فريسته
جلس مهاب بجوار رفيقه وتحدث بهدوء عكس قلقه وحزنه علي رفيقه رعد يلا يا رعد نمشي
مهاب بحزن رعد انساها بقي وفوق لنفسك
رعد بۏجع ودموع اول مره مهاب يشوفها انساها كده بكل بساطه انا بحبها يا مهاب بعشقها حاسس اني بمۏت من غيرها انا مش قادر اصدق هي دي تقي الملاك اللي عمري ما كنت أتخيل أن في حد زيها موجود في الدنيا...وضع يده علي رأسه بۏجع....انا هتجنن مش قادر استوعب دي قالتله حبيبي ووحشتني يعني مش بس نطقت اسمه
مهاب بصرامه رعد فوق بقي من اللي انت فيه انت كده بتضيع نفسك وكل اللي انت عملته النهارده كل جرايد ومجلات بكره هتكون نشرته وكاتبه عنه انت عايز تضيع تعبك طول السنين اللي فاتت...
رعد
بسخريه اانا نفسي ضعت مش عايز كل حاجه تضيع مابقتش فارقه
مهاب بضيق مش مهم انت ومش مهم اي حاجه تانيه بس الظاهر انك نسيت هنا بنتك اللي ملهاش حد غيرك وسيادتك عايش في حبك الافلطوني
رفع رعد عينيه ونظر لمهاب ههي هنا شافتني وانا كده....
مهاب بتنهيده لا انا خليت السواق يروحهم هي وداده سعاد......قوم بقي يا رعد انت اقوي من كده وكمان هي شكلها مش بنت لاعبيه بالعكس دي محترمه وهاديه يمكن في حاجه غلط انت مش عارفها
وقف رعد ونظر لمهاب وابتسم بسخريه شيطان في وش ملاك...
اتصل احمد نصار بابنته انتي فين يا موده...
موده بهدوء كنت بوصل تقي وراجع علي الفندق
احمد نصار بتنهده لا يا حببتي احنا مروحين علي البيت تعالي علي هناك
موده باستغراب هو الفرح خلص يا بأبي...
احمد نصار تعالي بس واختك هتحكيلك اللي حصل
موده بقلق ايه اللي حصل يا بأبي أنت بخير ودنيا فيها حاجه...
احمد نصار احنا كويسين يا حببتي تعالي بس وبعدين هتعرفي يلا سلام
موده سلام
وصل احمد الي منزلهم وهو قلق علي شقيقته يارب تكون روحتي بس دانا
متابعة القراءة