أحببت مربيه ابنتى
المحتويات
اني اطرده من المستشفي واي مستشفي يحاول يشتغل فيها هخليهم يطردوه منها عشان ميلقيش يأكل وكده أهلك هيرفضوا الجوازه خالص
تقي پصدمه ايه لا لا يا رعد حرام ليه ده كلوا انا هرفضه وخلاص...واكملت بقلق....بس ماما هتزعل ومش هتديني فرصه ارفضه انا بجد مش عارفه اعمل ايه
ميرنا كانت واقفه بتسمع كل كلمه رعد وتقي قالوها
ميرنا بغيظ بقي كده يا رعد بتضحك عليه وتقول انها مراتك....وكملت بكره...بس انا بقي مش ههنيكم ببعض ابدا وبكره تشوف ميرنا هتعمل ايه
عم مصطفي هو احمد فين
زينب بيذاكر في اوضته...كملت بقلق....هي تقي مش هتيجي بقي يا مصطفي هي هنا لسه ماخفتش
زينب بدموع انا تعبت بقي من يوم ما عرفت هنا وهي بعيد عني انا مش متعوده أنها تبعد عني انا عايزه بنتي مليش دعوه يا مصطفي
عم مصطفي بتعاطف خلاص يا زوزو انا هتصل بيها و هخليها تكلمك
زينب بإصرار لا انا عايزاها ترجع وتبقي قدامي مش اكلمها في التلفون رجعلي بنتي
عم مصطفي بقله حيله ماشي هتصل بيها تيجي بكره...وكانت لسه هتعترض لكن عم مصطفي بحسم قلت بكره الوقت اتاخر خلصنا بقي وبعدين هتعملي ايه لمه تتجوز
زينب معرفش اهي هتبقي مع جوزها ف امان لكن انا مش عارفه قلبي مقبوض اوي وخاېفه عليها
ميرنا حست بخطوات بتقرب من الباب فااتسحبت بشواش واستخبت
رعد خرج هو وتقي وهي طلعت علي اوضه هنا ورعد راح علي أوضته
فون تقي رن وكان ابوها خاڤت يكون احمد اخوها قاله حاجه وحاولت تكون
هاديه وتتكلم معاه عادي
تقي بهدوء بابا حبيبي
عم مصطفي بحب ازيك يا حببتي هعمله ايه
تقي حست أن صوت ابوها مرتاح يعني عادي
تقي الحمد لله بخيراحمد عامل ايه
عم مصطفي احمد كويس ...اتنهد وقال بهدوء...تقي
تقي بقلق نعم يا بابا هو في حاجه ماما كويسه قولي في ايه قلقتني
تقي
اتنهدت براحه بس ايه يا بابا
عم مصطفي مامتك مش مبطله عياط وهتتجنن عليكي
تقي باستغراب ليه يا بابا
عم مصطفي بتوضيح يا بنتي امك مش متعوده انك تكوني بعيد عنها فلازم ترجعي
تقي بحزن بس يا بابا هنا
عم مصطفي يا بنتي هنا عندها ابوها والحاجه سعاد انا خاېف علي امك يا تقي احسن تتعب والضغط يعلا عليها
تقي پخوف بعد الشړ عليها خلاص يا بابا انا جايه حالا
عم مصطفي بسرعه لا لا يا بنتي الوقت متاخر بكره الصبح باذن الله هبعتلك احمد اخوكي
تقي بهدوء ماتتعبوش يا بابا انا هاجي مع السواق خليه هو امتحاناته قربت ومحتاج كل دقيقه
تقي ماشي يا بابا خلي بالك من ماما وانا باذن الله هكون عندك علي الساعه
عم مصطفي ماشي يا بنتي مع السلامه
تقي مع السلامه يا حبيبي
تقي قفلت مع ابوها وكانت قلقانه علي امها وكانت زعلانه بعد ما عرفت أن رعد بيحبها وهو عرف انها بتحبه هتبعد عنه
تقي لنفسها انا لازم اقول لرعد اني هروح بكره...خرجت تقي ونزلت علي تحت تدور علي رعد
تقي بهدوء داده سعاد هو رعد فين
داده سعاد بابتسامه رعد في اوضتههي هنا نامت
تقي بابتسامه اه نامت انا طلعه
داده سعاد اطلع يا حببتي
طلعت تقي ووقفت قدام باب اوضه رعد وكانت متردده تخبط عليه وتقوله ولا تستنا لبكره ولا تعمل ايه بس فجاه لقت ايديها اترفعت علي الباب وبتخبط
خبطت تقي علي رعد لكن مفيش رد خبطت كمان مره بردوا مفيش رد كانت هتمشي بس قررت تدخل وخلاص فعلا فتحت الباب ودخلت اوضه رعد وكانت اول مره تشوفها كانت كبيره جدا وفي سرير كبير كان كلاسيك وفي كنبه وكرسين قدام البلكونه ألوان الاوضه هاديه وجميله وتسريحه عليها برفنات ماركات عالميه وفي صور ليه هو وهنا وكاميليا مسكتها بصت عليها وبعدين سبتها مكنها تاني وعنيها في كل مكان بانبهار
اد ايه كل حاجه فيها راقيه ومودرن ومبهره فضلت متنحه ونسيت هي كانت جايه ليه وما اخدتش بالها من اللي واقف يتفرج عليها وشايف نظرات الانبهار وابتسم بحب
رعد بجديه مزيفه انتي ډخلتي هنا ازاي
انتفضت تقي من صوت رعد وبصت ناحيته واټصدمت من المنظر لمه لقته واقف يدوبك لابس بنطلون
تقي بشهقه خبت عينيها بايديها وقالت بتلعثم اانا ككونت جج...ولم تكمل كلامها من شده التوتر أقسمت أن قدمها لم تقدر علي حملها ولسانها لم يقدر بنطق حرف اخر حس رعد بإحراجها ارتدا تيشرت حتي لا يوترها أكثر ويعرف منها ما سبب دلوفها غرفته في هذا الوقت
رعد بهدوء شيلي ايدك من علي وشك
تقي هزت دمغهاا بالرفض
رعد بغيظ تقي بقولك شيلي ايدك انا خلاص لبست
تقي رفعت ايديها من علي وشها بهدوء فتحت عين واحده حتي تري أن كان حقا ارتدا ملابسه أم أن سمعها خاڼها حتي رأته ارتدا ملابسه حقا فتحت
متابعة القراءة