روايه رائعه بقلم اسما السيد
المحتويات
أقسم انه ان اتت اليه يوما تريد الذهاب سيتركها بحب مثلما اعطته هي الحب ولو لايام قليله يكفي عليه هذا سيحمد الله انه انعم عليه بقربها يوما وهي من كانت اخر احلامه المستحيله
كان يطلبها من الله كل يوم ان يقربها اليه ويزرع في داخلها حبه
واستجاب الله له ومن عليه بقربها اذن فلم الطمع سيتركها الي الله يدبرها كما يشاء
افاق من شروده عليها ترفع عينيها له ويديها حطت بحب حول رقبته وما كان منه الا ان استجاب لها كما تريد ورفعها واجلسها بحب علي المائده مثلما يفعل دائما فمرام قصيره جدا بالنسبه لطوله وهذا ما يجعلها تتذمر دائما قائله له وطي يابو طويله وارحم الناس اللي تحت شويه
سامر واقتربت تقبله علي وجنته قائله انا وانطلقت للجانب الاخر بحبك اووووي
ووزعت قبلاتها علي كامل وجهه تحت تصلبه بين يديها وما تفعله به
اقترب اكتر منها قائلا بهمس ايه انتي قولتي ايه تاني
ضحكت بصوت عالي عليه وقالت انا بحبك انت يامجنون
ينظر لها پصدمه وصمت وعيون اغرورقت بالدموع مما جعلها تقول له عارفه انها متاخره بس انا محبتش اقولها الا لما اكون حاسه بيها ومقتنعه ان كل حته فيا عاوزاك انت
انا دلوقت بقولك انا لو مكنتش اتجوزتك كنت هندم اووي
انا فخوره ان ابني اسمه هينكتب ورا اسمك انت
لم تستطع ان تكمل كلامها حيث اختطفها من علي المنضده يعانقها بحب قائلا
وانا بعشقك ياقلب سااامر وبين كل كلمه حب يقبلها بخفه حتي تاهت في عالم اخر عالم يصنعه سامر لها جعلها تنسي من عاشت عمرا تتمني وصاله فما أحلي عطايا القدر حينما تأتي علي هيئه اناس محبون يعطوا بلا حساب
الفصل السابع والعشرون
روايه معقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
تجلس بركن المشفي الذي نقل اليه سامر ليلا
تبكي وترتعش وتمسك بيديها اسفل بطنها پخوف وحمايه فقط تشعر بالخواء والتعبتشعر ان روحها ستفارقها معهتدعي وتتوسل منذ ان اتت حتي يحفظه الله لها
هي منذ أشهر تشعر ان به خطبا ما ولكنه كما عهدته كتوم يبتسم في وجهها كلما يراهايضحك معها وينسيها العالم ويرقد في حضنها ليلا كطفل صغير خائڤ ان يخسر أمه فمنذ رحيل والدته منذ أشهر حينها قرر العوده الي البلاد واداره الشركه بجانب والده الذي أصيب بجلطه اثر مۏت امه حزنا عليهاكان يعاملها كأمه وكانت اكثر من مرحبه بذلكفهي اعترفت بانها وقعت في عشقه وكفيتحبه للنخاغ يسري بأوردتهاعلي استعداد ان تعطيه روحها اذا طلب ولكن ليحفظه لها اللهويبقيه معهالها ولابنهانظرت لاعلي قائله
انتفضت علي احتضان أخيها لها فاندفعت تبكي بصوت حاد قطع قلب من كان يأتي مهرولا خلف أخيها فحينما حدثت مرامخالد كان بالشركه فخرج مسرعا وحينما سمع أدم اسمهاانتفض قلبه بړعب عليها وذهب مسرعا خلفه واخبر الجميع ليأتوا خلفه
كانت تبكي فقط بحضن اخيها وبين بكائها تتحدث بصوت يقطر ألما
انا مقدرش اعيش من غيره ياخالدانا عاوزاه جنبي نفسي يشوف ابنه لما يجيفي لسه حاجات معملنهاش وعدني بيها ارجوك مش عاوزاه يمشي
قوله ياخالد انا بحبه أوي
تحت صډمه من كان يقف بركن ما يستمع لكل كلمهتقطع في نياط قلبه
هنا وفي هذا المكان وكلامها الذي يخرج بحرقه
علم وأيقن ان مرام محته من حياتها وللابد ورغم ان عشقها مازال ملتهب في قلبه الا انه رفع عينيه للاعلي يسمح لتلك الدمعه التي ټحرق عينيه بالنزول والتحرر قائلا
اه ياقلبي ياريتني انا كنت مكانه ويفضل هو عشان مشوفكيش پتتوجعي كدايااارب يارب احفظهولها ونجيهانا مش عاوز غير سعادتهاانا اللي خسرتها بغبائي وهو كسبها بحبه وطيبه قلبهياارب
احفظهولها ونجيه
انتفضوا جميعا علي صوت الطبيب يخرج من غرفه العنايه المركزه
يقول بعمليهمرااام
نطقت مراام بلهفه حبيبه مكلومه قائله انا اهو يادكتورأرجوك قولي سامر ماله من ساعه مدخل مخرجش وشرعت پبكاء يقطع القلب
نظر الطبيب لها بشفقه وقلب مكلوم ېنزف ألما قائلابصراحه يابنتي حاله القلب تعبانه
متابعة القراءة