روايه رائعه بقلم اسما السيد

موقع أيام نيوز


وقلبه..
كان قد اتفقا مع رامي فهو بحكم عمله كضابط سيساعده بما يريده ولكن نصحه رامي بأن يهدأ قليلا حتي لا يلفت الانظار حولهم لفتره وبعدها يبدأون أول خطواتهم..ولكن فليهنئوا قليلا..ليلتفت قليلا لما بين يديه...ويقطف أياما قليله من العمر قبل ان يبدا الحړب..علها لا تكون الأخيره..يخشي الغد وبشده..
ولا يعلم ما تخبأه لهم الآيااام ...
انتبه من شروده علي صوت الجد قائلا..
تعالي اهنه جاري ياروح جدك..نظر له خالد پحده قائلا وليه متقعدش جنب جوزها 
لكزه جده بيده...وانتبه لكلام جدهاا يقوول..

اللي اقوله يتنفذ والا.....
نظرت له أيسل بحنان وقالت...ماعاش ولا كان اللي يزعلك ياجدو..انا جنبك اهو وغمزت لخالد بخفه معناها..عديها عشان خاطري..
بعد بعض الوقت....
كان قد انتهوا من تحديد كل شئ تحت خلافات الجد وخالد ولكن اخيرا اتفقوا ان يكون الزفاف الخميس القادم..يسبقه ليله حناء ..ليعلم اهل البلد بتمام الصلح بين العائلتين ويعم السلام...
اتفق الجدان علي ان يجعلو الاسبوع القادم كله ذبائح وولائم..لاهل البلد..وقد كان...
يوم الاربع...
الحنه...
تجلس ايسل باسترخاء علي السرير وشارده للاعلي فجأه تدخل عليها الجده قائله..باااه مالك يابتي شارده وسايبه كل حاجه ټضرب تقلب اكده..
واقتربت منها...تهزها ببطء..
أيسل انتي يابتي...
انتبهت أيسل لها قائله...
ايه ياستي في حاجه..
نظرت لها الجده بحيره قائله...باااه مالك يابتي في ايه...
تنهدت أيسل وقالت...
مفيش ياستي بس خاېفه اووي..
نظرت لها الجده بانتباه قائله..خاېفه..خاېفه من ايه يابتي ..
قالت أيسل مش عارفه..حاسه اني قلبي مقبوض اوووي..
نظرت لها الجده بحنان وقالت..
جومي ياحبيبه ستك اتوضي وصلي واقري قرأن دي الليله ليلتك..وشيلي الافكار السووو دي من راسك...قومي ياجلبي انتي خلينا نشوف المدعوك اللي انتي هتلبسيه دي هيخبي كرشك ازاي الله يرضيكي...
نظرت لها أيسل بدهشه وغيظ قائله...
ماشي ياستي كل ما انسا تفكريني..اوعي تبطلي
والله انا خاېفه تغلطي وتفضحيني في الفرح.... وهمت تقلد ستها قائله... وتجولي العروسه حامل يابنات متخلوهاش ترجص..
او تقولي باااه باااه بجيتي كيف الجاموسه يأيسل...
اف منك ياستي زهقتيني...
نظرت لها الجده بتلاعب قائله....
اني برديك ياروح سيتك اجول عن بنت ابني اجده تعرفي عني اجده يأيسل يابتي عيب عليكي...
يابتي دانا زي ستك برديك...واصطنعت البكاء
نظرت لها أيسل پصدمه من تمثيلها وبكائها وقالت....
وانا اقووول العيال عندها هرمونات الهبل من ايه اتاريها وراثه بقي...
هنا لم تكمل جملتها حيث هبت الجد من جلستها وامسكتها من شعرها بطريقه مهرجه قائله..
اني هبله يامخبله انتي..
طيب يأيسل والنعمه لهوريكي..قالت أيسل..
ياستي حرام عليكي انتي نسيتي اني حامل..الله
قالت الجده مسرعه..ودي حاجه تتنسي يامخبله طبعا فاكره خيبتك التقيله...مانتي هبله وعبيطه بياكل عجلك بكلمتين الطور الهايج دي..انتبهوا لشهقه من خلفهم كانت ايمي اتت لحضور الزفاف هي وزوجها ومحسن وليلي..قالت ايمي
نهارك أسود يأيسل انتي حامل يابت ومقولتيش..
نظرت لهم وقالت يافضيحتي يااني ارتحتي ياستي وفضحتيني...
وانطلقوا يحضرون انفسهم لليله حناء حافله..
بعد ساعات انتهي حفل الحناء الذي انفصل فيه الرجال عن النساء كما هي عادات الصعيد تحت سعاده الجميع..
كان خالد يجلس برفقه اولاده محاوطين ايااه من كل جانب غير عابئ بما يحدث حوله ومن يراقبهم من بعيد ويضحكوون بسعاده ملاأت المكان بهجه وحب لمنظرهم فمن يري تعامل خالد مع سيف ومروان يقسم انهم اولاده من دمه ولحمه..معذورين لم يعلموا انه احبهم بقلبه وروحه قبل ان يربطهم رابطه ډم..
نظرت لهم أيسل أربعتهم من بعيد وانشرح صدرها ..عائلتها الجميله كلما رأت حب خالد لمروان وسيف وكيف يعاملهم..كلما تمنت ان يرجع بها العمر ويكون هو فقط ابو اولادها ولكن دائما للقدر رأي اخر..
لطالما کرهت حياتها المسيره من قبل الجميع..ولكن حينما قابلته..كان هو مركز قوتها وشجاعتها..لا تنكر ما زرعه فيها..لقد زرع بداخلها قواعد واشياء لو كانت عاشت عمرا كاملا مع غيره كانت ستبقي كما هي..هو وفقط خالد حبيب العمر...
تنهدت بحب وتذكرت شيئا لطالما اراده خالد ان تفعله...فكرت قليلا انه قد حان وقت التنفيذ...ستفاجئه وغدا...
انتهي اليوم بسعاده علي الجميع...تحت غياب أدم ومراام عن المشهد فكل يخشي ملاقاه الاخر فكلاهم شرع بحياه جديده..
يوم الخميس..ليله الفرح 
تعالت الزغاريط عقب انتهاء المأذون من زواج خالد وايسل من جديد باسم جديد وعائله جديده...
متمنين لهم السعاده الابديه...
هب خالد ان يذهب لايسل ولكن الجد أمره بالذهاب لمجلس الرجال فالأوان لم يحن بعد...
اضطر للذهاب تحت
تافف واضح من تحكمات الجد...
بعد مده انتهي الاحتفال وذهب خالد لاصطحاب زوجته لمنزل ال السعيد..
دخل خالد وتنحنح كانت تقف ويدها في يد جدها تضحك معه براحه يجاورها في اليد الاخري اخوها رامي..في مشهد ادمي قلبه..وانهكه..
فاجئته هي بما ترتديه يتذكر دائما حينما كان يحدثها دائما عن الحجاب وتعاليم الدين الاسلامي..كان يدرك جهلها آن ذاك..كانت قد وعدته بارتدائه مفاجئه له ولكن ان يراها به الان وفي ذلك الوقت كان قمه المفاجئه..
تنهد بحب وحمدالله في سره ان اعادها اليه من جديد بعدما كان فقد الامل...يالله كم يحبها ويعشقها..
اقترب مغيبا لها غير واعيا لما يحدث..
اقفه أولا سيف..
قائلا..لو زعلتها في يوم هزعلك..نظر پصدمه له ولكن سيف اعطاه دميه صغيره
 

تم نسخ الرابط