روايه رائعه بقلم اسما السيد
المحتويات
الدراسيه للاولاد ووافقها خالد في ذلك وكان يذهب الي القاهره يوم او اثنين ويعود اليهم سريعا لا يطيق الابتعاد عنهم تعلق قلبه وروحه بهم بطريقه عجيبه لو قال له احدا منذ عام انه سيحب ويتزوج لم صدق ابدا وسخر منه اما الان كل شعره ونظره منه تنطق عشق لايسل وابنائها وماذا سيتنمي اكثر من ذلك فقد من الله عليه بعائله جميله كانه يعوضه عن ما حرمه منه فكان دائما الحمد علي ما اعطاه اياه فهل سيتمني اكتر من ذلك...
الفصل الثاني عشر
روايه معقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
انتي فين ياقلبي.. مسحت ايسل فمها بمنديل الحمام واتجهت تغسل وجهها الذي اصبح يكسوه الصفار وتشعر بالدوار منذ اكتر من اسبوعين وهي تتجاهل الامر ولكن زاد الامر عن حده فبدات بالتقيؤ باستمرار
استمعت أيسل لصوته الحنون يناديها من الغرفه... فعدلت من صوتها وردت عليه.. انا هنا ياحبيبي اهوو
عدلت ملابسها وخرجت من الحمام
يقف مستندا بجزعه علي جدار الحمام منتظرا اياها فهو من اكثر من اسبوعين يلاحظ انها تغلق علي نفسها باب الحمام بالمفتاح من الداخل وكل مره يحذرها ان تفعل وتفعل فهو معتاد الانقضاض عليها داخل الحمام في اي وقت فهو الان مغتاظ منها بشده
نفت أيسل بشده وقالت انها فقط تشعر بالارهاق من العمل وستؤجز غدا فهي قد بدات بالتدريس في الجامعه منذ شهر تقريبا وهذا ما ارهقها بين العمل بالشركه والتدريس
قال لها خالد ياحبيبتي انا قلتلك بلاها مرواح الشركه دلوقتي وخليك في الجامعه بس وهنا قرص خدها قائلا دماغك ناشفه زي ولادك بالظبط جننتيني ياوزه
ايوا ببوز الوزه اللي انتي عملاه دا لو معدلتهوش هقطعهولك بوس وانتي عارفه البوس بيودي لفين
الا قوليلي ياحبيبتي هو بيودي لفين صحيح
ضحكت أيسل بمرح ووقاحه ونظرت له بغمره وقحه قائله باينو كدا بيودي الڼار
هنا انقض عليها خالد بمرح قائلا
ادم!.... ايوا ياخالد رنيت عليك كتير مبتردش انت لازم تنزل مصر حالا جدك تعبان ونقلناه المستشفي وبيسال عليك لازم تيجي
رد خالد بفزع ماله جدي.. في ايه
قال له ادم معرفش بيقولو جاله ظرف ودخل قراه ودخلو عليه بعد فتره لقوه واقع مبيتحركش
رد
عليه ادم معرفش ياخالد بس انت لازم تيجي بسرعه. قال خالد حاضر حاضر في أقرب وقت هكون عندكو
ذهب خالد لايسل واخبرها بضروره سفره وذهب علي وعد باللقاء قريبا..
بعدما ذهب خالد قامت أيسل بالاتصال بالصيدليه وطلبت منهم اختبارا للحمل فهي شكت بالامر ويجب ان تتاكد جاء الاختبار ولم يخفي الامر علي العيون التي تراقبها بصمت وتنقل تحركاتها قامت أيسل بالاختبار وثواني وظهرت النتيجه كما توقعت والتي علمت بها ميسم علي الفور وقررت التدخل قبل ان يعلم خالد والا فات الاوان عليها ان تخلص منه
قررت أيسل ان تذهب الي الطبيبه لكي تتابع حملها معها وتعلم منها متي تم الحمل واتصلت علي ايمي واخبرتها ان تاتي معها وبالفعل ذهبوا الي الطبيبه وحكت لها ايسل الحكايه وقالت لها الطبيب ان خالد عليه ان يجري تحليلا للسائل المنوي وانه من الممكن ان يكون حدث خطأ من قبل وهو ما اقلق أيسل فهي خائفه من رده فعل خالد ولكن سرعان ماتحول الامر لفرح وهي تسمع دقات قلب جنينها والتي لحسن الحظ لم يكن واحدا بل اثنين وهنا تحول حزنها لفرح وسعاده اثنين مره واحده.. ما اجمل عوض الله مؤكد هذا عوض الله لخالد بعد سنين الحرمان فقد كرمه الله باثنين مقابل عطفه وحبه لاثنين اخران هذا ما فكرت به أيسل وهي تستمع لما تقوله الطبيبه بعنايه...
متابعة القراءة