ونسيت انى زوجه بقلم سلوى عليبه
المحتويات
على أخيها منه إعتقادا أنه مازال كما هو .....رد بحزن وقال .....
لو سمحتى نادى نور وبعد كده إبقى إسأليه ....
نظرت إليه بشده وكأنها تريد أن تفهم ثم قالت
طب إتفضل انا كده كده كنت هعمل نسكافيه تعالى إدخل وهعملك معانا ....
إبتسم بفرحه وقال بجد إنتى اللى هتعمليه ......!!
إرتبكت قليلا وقالت ....
ااه مانا كده كده هعمل يعنى فإتنين بقه ولا تلات كوبيات مش فارقه .......
دخل ورائها وقال..
طبعا داحتى لو نص كبايه مدام منك فأنا موافق ......
إرتفعت دقات قلبها بشده وفرت من أمامه حتى لايلاحظ عليها شيئا ....
متشربيها معانا هنا حتى تسمعى إيه اللى أنا عايزه من نور ..
رغم أنها كانت تريد ذلك وبشده الا أنها أبت الجلوس حتى لاتنظر إليه أو تتعلق به أكثر فيكفيها مايحدث .....
ردت عليه بهدوء وقالت ....
لا معلش أصل عندى مذاكره كتييير لازم أخلصها ....
دخلت تحت أنظاره الحزينه المشتاقه إليها ....
أنهى كلامه مع نور وخرج من المنزل .....
خرجت نورين بسرعه من غرفتها ثم أمسكت يد أخاها وقالت ....
ضحك نور بشده وقال ....إنتى هبله يابنتى
والله ...أصلك مشوفتيش علاء بقالك أكتر من السنه .....
نظرت إليه وقالت بإستفسار ....
طب والسنه دى يعنى هتعمل إيه
ضربها على رأسها بخفه وقال .....
أصلك معذوره ..بصى ياستى علاء اللى انتى شوفتيه دلوقت غير علاء اللى كان قبل كده ....أولا ساب إصحابه اللى كان ماشى معاهم من زمااان والتزم فى الصلاه يمكن أكتر منى لدرجة ان هو اللى بيصحينى للفجر ...
فتحت عينيها من الصدمه وقالت بخفوت ...
أكمل نور وقال بثقه ....مش كده وبس دا مسك الأچنص بتاع عمو إبراهيم ودلوقت ياستى كان جايلى عشان عايز يفتح زى نظام مكتب كده يبقى خاص بالعربيات من اول التصليح لكل شئ وده طبعا جنب شغله فى الأچنص ....أصل مقولكيش بقه جد جدا فى شغله وفوق ده وده كل الناس اللى شغالين معاه بيحبوه ...
سألته بهدوء طب وإيه اللى غيره كده وفوق ده هو عايز منك إنت إييه
ضحك نور وقال ....عايز منى إيه فأنتى شكلك مش مركزه إنتى
ناسيه إنى هندسه ميكانيكا يعنى ده صميم شغلي فهو عايزنى فى الأجازه انزل أمسك معاه المكتب وأهو بالمره يبقى تدريب ليا .....
شعرت پألم يغزو قلبها وقالت بتلعثم ....
ووواحده واحده مين وايه اللى عرفك
اقترب منها وكأنه يقول سر حربى وقال ....
أصل مره روحتله شغله لقيته فى أوضه كده دخلت عليه لقيته بيصلى وسمعته وهو بيدعى وبيقول يارب غير فكرتها عنى واجعلها من نصيبى ......
ثم أكمل سبحان الذى يغير ولا يتغير ...ربنا يهديه كمان وكمان .....وغير كده انا طول عمرى بعز علاء رغم صفاته الوحشه كنت دايما شايف إن جواه خير بس عايز حد يطلعه ......
ذهب كل واحد الى غرفته لإكمال مذاكرتهما ولكن عقلها وقلبها أيضا مشغول بما حدث مع علاء ومن تكون تلك الفتاه التى غيرته والأكثر من ذلك لما تشعر هى بالحزن كونه مرتبط بأخرى
نفضت تلك الأفكار من رأسها وقالت ....يارب سهل الأمور وله خير قربه منى ولو شړ إبعده عنى ياااااارب .....
عندما نمشى بدرب من دروب الحياه فيجب علينا إكمالها حتى نرى نتيجة مافعلنا ولا نيأس مهما قابلنا من ضغوط الحياه .....
ذهبت أسمهان إلى الفندق وتعرفت على دكتور أرمان والذى رغم أنه فى العقد السادس من العمر الا انه وسيم جدا وجذاب جدا رغم جديته بالعمل ولكنه رغم ذلك ليس بالشخص الثقيل فى المعامله ...
تعرفت أيضا على إستيوارت والذى كان يعرفها بالفعل ....أختهم الى المشفى المتفق عليها ليقابل المرضى ويدرس حالتهم هو وفريقه الطبى والذى عرفت أنه يوجد طبيبه ولكنها ستصل اليوم لأنها طرأت مشكله بجواز سفرها .....
كانت تترجم بطلاقه جميع اللقاءات بين الفريق الطبى ولين المرضى وأهلهم ....حتى سأل دكتور أرمان عن إحسان وأين هو ....لم تعرف لما شعرت بالخۏف عليه أن يؤذيه لكونه غائب عن تلك اللقاءات ....وفى هذه الأثناء دق الباب ودخل من بالخارج فكان إحسان .....لم تنظر إليه أسمهان وظلت تنظر فى بعض الأوراق التى معها .....
وجدت من يجلس بجوارها على الأريكه فوجدته هو بعينه ...نظرت إليه بغيظ وقالت ....
قوم لو سمحت من هنا الكراسى على قفا من يشيل ....
لم ينظر اليها بل ظل ينظر أمامه وقال ....
وأنا مرتاح هنا ومش هقوم .....نكزته فى جانبه وقالت من بين أسنانها ...
روح ارتاح فى أى حته تانيه بعيد عنى ......
عندها فقط نظر فى عينيها
وقال ....بس انا راحتى فى أى حته إنتى فيها وأنا
متابعة القراءة