ونسيت انى زوجه بقلم سلوى عليبه
المحتويات
خاطب أختك وبحبهاإيييه مالك قاعد تخبط فى الكل كده ليه ..
اتجه باسل إليه وقال ...
بص ياحمزه إنت عارف كويس ان علاقاتك مع الستات أنا عمرى مدخلت فيها وده سببه إنى كنت بشوفهم وهم اللى بيرمو نفسهم عليك وفيه كمان منهم اللى للأسف كان متجوز ورغم كده متمنعوش انهم يعرضوا نفسهم عليك بكل رخص .لكن أسمهان ست محترمه ملهاش فى القرف ده وهى قاعده معانا لأكتر من ساعات وهى تقريبا باصه فى الورق اللى قدامها ومبصتش لحد فينا ....ست لراجل واحد وبس فياريت تبعد عنها ولما يبقى فيه شغل هوصيهم يبعتوا نادر مش هى ......
اتجه الى الباب وتركه وسط حقائق كثيره أثارها باسل فهو يعلم تمام العلم أنها غير أى إمرأه قابلها ورغم ذلك فشعوره بها أيضا مختلف عن أى شعور آخر تجاه أى أنثى .....
أقفل الهاتف ثم تحدث بنبره شرسه ......
معلش بقه ياباسل مش هقدر أبعد عنها مش لما لقيتها أبعد ولو على جوازها سهل تطلق .....ثم أطلق ضحكه خبيثه .....
كانت إيمان تمشى فى رواق الجامعه بمفردها وهى ذاهبه الى المدرج فهى تفتقد شهد وبشده ولكنها تنقل لها جميع المحاضرات حتى تعطيهم لها عند رجوعها .فأحمد مازال بالمشفى وهى بجواره لم تتركه ...
.اتصلت بها أكثر من مره واطمأنت عليه وعليها وأخبرتها أنه سيخرج من المشفى بعد يومين وعندها ستنظم وقتها حتى لا تتأخر على محاضراتها أكثر من ذلك .....
إصطدمت إيمان بشخص أمامها ..كانت ستعتذر ولكنها وجدته رامز والذى قال بخبث .....
إيه يا دكتوره مش تحاسبى ولا اللى واخد عقلك يتهنى بيه ........
أتت جنه هى الأخرى وقالت ....
طبعا لازم يتهنى بيه خاصة بقه لما ترفضك عشان خاطر اللى أكبر منك .......
مال برأسه تجاه أذنها وقال ....
لى فكره رزق ده غشييييم لكن أنا كنت هبسطك أكتر منه بكتييييير وغير كده أنا عندى فلوس تشترى مېت واحد زى رزق ......
لا يارامز متقولش كده هى أصل هى بتبص لقدام ..هى لما تصاحبه هيساعدها فى الكليه ومش بعيد يجبلها الإمتحانات واهى فى النهايه هيبقوا زمل ....
ضحك رامز بشده وقال .
..إذا كان كده فأنا موافق ياقطه خلصى معاه وبلاش دور الشرف اللى انتى ماشيه فيه ده وانا برده تحت الخدمه والنظر ..ثم غمز بعينيه لها بطريقه مقززه ......
كانت إيمان لاتفعل شئ غير البكاء فهى لم تتوقع أن تكون فى مثل
هذا الموقف أما عندما قال لها رامز هذا لم تشعر بنفسها الا وهى تضربه على وجهه ......
.بقى إنتى بتضربينى أنا ....مااااشى إن ماوريتك مبقاش أنا رامز .....
أيوه أضربك وأقطع لسان أى حد يقول عليا ربع كلمه ...ولو كان على دكتور رزق اللى بتقولو انى بروحله فأنتى ياست جنه كمان روحتيله على الاقل لما جيتى لقيتى الباب مفتوح على وسعه الدور والباقى للى كانت عايزه تطرقنى وقاعده بتتدلع بطريقه قذره على الدكتور ولا ايه .....
وانت يادكتور رامز حرقك قوى إنى معبرتكش ومرضيتش اكون ضمن استاف الحريم اللى عندك ...دخلتلى الاول من باب الحب وانك عايز ترتبط لانك واثق ومتأكد انى عمرى مبصاحب ..صح ولا غلط .....
واذا كان على دكتور رزق فهو فعلا احسن منك مليون مره ..ومتقلقش فيه مفاجأه حلوه عشان خاطركم كنت مأجلاها بس شكلها خلاص جه وقتها ....
ثم تركتهم وفى داخلها وجهه معينه ستذهب إليها ...
ذهبت إيمان صوب غرفة دكتور رزق ودموعها تجرى على خديها ...والذى ينظر إليها لايعرف مابها ....
دقت الباب ولم تنتظر أن يفتح لها بل فعلت هى ودخلت مرة واحده ...
نهض رزق عن مقعده عندما رأى هيئتها المذريه ....اتجه إليها وقال بقلق ....مالك فيكى إيه إيه اللى حصل حد فى البيت حصله حاجه ردى !!!!!!
لم تستطع الكلام من كثرة بكائها ....فأمسك يدها والتى وجدها ترتجف بشده ....استدعى الساعى وطلب منه كوب ماء وعصير فرش .....
تكلمت بدون مقدمات وقالت وصوتها متقطع من أثر البكاء .....
ب يقول..لو..لى .إننننى بببضحك عععليييك عععششااان خخخاططر تتتتدييينى الامتتتتحااانااااتت ...
لم يفهم رزق ماتقول ولكنه حاول تجميع كلماتها وفهم ماقالت ..فقال پغضب مين دول اللى بيقولو كده ......
أجابته بنفس الطريقه .....هههم اللى قققالو اااانى ااانا االللى بجججرى ورراااك ....
زفر رزق بشده وقال ....أهدى بس وقوليلى مين دول
جاء الساعى ومعه الماء والعصير ....شربت إيمان الماء دفعة واحده وكأنها تحاول أن تبتلع ماقالوه من كلام .....
هديتى شويه .....
.هكذا سألها رزق بحنيه شديده ...أماءت برأسها بنعم ......
فأكمل وقال ....
طب قوليلى بقه كده من الأول وإيه اللى حصل بالظبط وكمان اللى اعرفه انك عندك محاضرة دكتور عمر دلوقتى .معنى كده انك
متابعة القراءة