ونسيت انى زوجه بقلم سلوى عليبه
المحتويات
لا وهروح الفرح تانى يوم .تيجى إزاى بس ....
نظرت اليها شهد پغضب وقالت زى الناس ياختى ....
صممت إيمان على موقفها وقالت ....لا ياشهد مينفعش انتى بس عشان عايزه تقربينا من بعض فبتقولى كده لكن مينفعش اروح خاصة بقه وانتى عارفه اللى فيها .....
تنحنحت شهد وقالت صدقينى يا منمن انا مفكرتش فيها
كده ....
.أجابتها إيمان بإبتسامه وقالت ....وأنا مصدقاكى يا شهد وعارفه انك عايزه تقربى المسافات بس من وجهة نظرى أنا كده زى اللى مصدقت وترخص نفسها فعشان كده اسفه مش هروح لا الحنه ولا الفرح ولو رحتى وحد سألك اتحججى بأى حاجه وخلاص ....
هو محدش هيسألنى الا واحد بس ...
ثم ضحكت بمكر وقالت ...
ساعتها بقه هقوله أصل جايلها عريس وهى بتحضرله نيهاهاهاهاها ...
ضحكت إيمان بقوة وقالت ...
.ېخرب عقلك إوعى تعملى كده ....
ضحكت شهد
بخبث وقالت .
..مش أنا نجحت السنه دى الحمد لله خلاص بقه أعمل فيه المقلب ده براحتى ولو لقيته متنرفز هبقى أقوله انك رافضه بس هتقعدى معاه عشان خاطر باباكى ......
نظرت لها إيمان بخبث هى الأخرى وقالت .....
براحتك وانا عن نفسى لو سألنى هقوله محصلش ....
وخليه بقه يسقطك يافالحه مانتى فاضلك رابعه وخامسه .....
مش مهم ..هبقى اهديه بأى حاجه بعدين ......
هزت إيمان رأسها دليل على قلة الحيله مع صديقتها الطفوليه شهد ....
تهيأ للإنسان أمورا يترك من أجلها حياته ورغم أنه يشعر بالفراغ وأن هناك ماينقصه فالنفس البشريه بسوئها ترغمه على المضى فيما يفعل حتى لايثبت للأخرين أنه مخطأ رغم يقينه أنه على خطأ ....
كان إحسان يجلس فى مكتبة الجامعه يبحث بين مراجعها عما يريد عندما دخلت عليه زميله له تسمى بيانكا ....تكلمت معه وقالت الحوار بالفصحى اعتبارا انه مترجم
_ ماذا تفعل عزيزى هل أساعدك
نظرت اليه بحب وقالت .....لماذا لاترد على سؤالى
نظر اليها بلا مبالاه وقال ....
شكرا لكى بيانكا فأنا عندما أحتاج للمساعده سأطلبها منكى بالتأكيد ولكنى فعلا لا أحتاج مساعدة الأن فأنا هنا فقط لكى أنهى دراساتى وليس لأى سبب أخر .....
تجاهلت تلميحاته الواضحه بشده وقالت ...
هل ستأتى مع ستيوارت للسهر ليلا فاليوم هو نهاية الأسبوع وغدا السبت .
آسف بيانكا كما قلت لكى انا هنا للدراسة وللعمل فقط وليس لدى وقت لأى تفاهات أخرى فأرجو المعذرة منكى ..
تأففت من طريقة ردوده وكانت ستتحدث عندما دخل ستيوارت كان صديق إحسان منذ مده وهو من ساعده على الالتحاق بالجامعه فى ألمانيا بل أنه جعله يعمل معه فى المستشفى وذلك لكفاءة إحسان الواضحه للجميع وإثباته لوجوده رغم قصر المده التى مكث بها فى ألمانيا..
دخل ستيوارت بمرحه المعتاد وقال .....
اوووه إحسان هل ستظل هكذا بين الكتب والمراجع وفى وقت فراغك فى المشفى ....
أمسكه من يده وقال ...
هيا يارجل هيا بنا ننال بعض المرح انه يوم عطلتنا الأسبوعيه ..
ترك إحسان مابيده وقال ....
أنت تعلم انى لا أرغب بالذهاب .فاذهب انت واتركنى .ثم أنى أشعر بتعب وإرهاق وسأذهب لأخذ حماما سريعا واغط بنوم عميق .....
تكلم معه ستيوارت بإستهزاء وقال ....
لولم اعرفك يارجل منذ مده كنت أقسمت أنك غارق بالعشق ......
نظر إليه إحسان بنظره بها مسحه من الحزن فهمها ستيوارت على الفور فقال وهو يضحك بشده تحت نظرات الإنتباه من بيانكا منتظره كلام إحسان لا لا لا تقل هل وقع إحسان بالعشق ...إحسان من كانت ترتمى النساء تحت قدميه وهو لا يعيرهم
أى انتباه هل وقع بالعشق! .....
تنهد إحسان وقال بإستياء....وهل ليس لى قلب مثل باقى البشر ...أم أننى أملك حجرا يارجل .
نظر ستيوارت الى بيانكا تلك الفتاه المشدوهه من كلام إحسان
إذهبى أنتى بيانكا وانتظرينى مساءا فى الملهى سنلهوا حتى الصباح .....
ذهبت بيانكا وهى مستاءه من ستيوارت ولكنها لن تترك إحسان تحت أى سبب كان ....
أما ستيوارت فتوجه لإحسان وقال ...
..هيا هيا ...من هى التى أوقعت صعب المراس إحسان فى عشقها
زفر إحسان وقال بحزن .....
زوجتى أو من كانت زوجتى ....
.بهت ستيوارت وقال .....هل أنت متزوج إحسان لما لم تخبرنى بهذا الأمر من قبل
تنهد احسان وشرح كل شئ منذ البدايه لصديقه والذى استاء جدا منه ...
صمت ستيوارت وقال له بشده ...
.لقد أخطأت يارجل فيما فعلت .....
نظر اليه إحسان وقال ...
..لاتقل هذا فأنت لاتدرك كيف أن تكون طبيبا معروفا ولك شخصيه طاغيه على الجميع وفى النهايه يجبرك والدك على الزواج ...شعرت أنى بلا عقل عندما وافقت وأننى عدت طفلا صغيرا أخذ الأوامر من والده ......
ضحك ستيوارت
متابعة القراءة