بقلم ناهد خالد

موقع أيام نيوز

وقال 
_حمد الله على السلامة وقعتي قلبي عليك الله يسامحك..
نظرت له بتشويش وهي تهتف بصعوبه
_اي اللي حصل
اقترب يضع الحساء الساخن بجوارها وقال وهو يجلس أمامها علي الفراش
_أولا متتكلميش عشان متتعبيش عندك التهاب في الحلق.. ثانيا يلا عشان تشربي الشوربه دي.. خدي بالك أول مره ادخل المطبخ وعاملها بنفسي شغلت اكتر من ٣ فيديوهات عشان اعرف بتتعمل ازاي... ثالثا لو طعمها وحش متقوليش...
ابتسمت بهدوء وقد تناست ماحدث منذ قليل أو ربما تتناسي.. اعتدلت ببطئ فساعدها يعدل الوساده خلف ظهرها.. نظرت له وهو يجلب الحساء ويقربه منها كادت تنفي لكنه سبقها يقول بزعل مصطنع
_عالأقل قدري وقفتي في المطبخ..
تنهدت وهي تستقبل منه أول ملعقه للحساء..
أنهاه بالكامل وسط تذمرها وأعطاها الدواء نظر لها يقول باهتمام 
_أحسن دلوقتي
ردت بهدوء 
_الحمد لله أحسن..
_بس اي الي جبلك التهاب الحلق ده أنت خرجت في البرد ولا شربتي حاجه برده
حمحمت بحرج تقول 
_لما خرجت مع شهد جبنا ايس كريم..
جحظت عيناه وهو ينظر لها مرددا بدهشه
_ايس كريم! ايس كريم في التلج ده ياداليا!
قضمت شفتيها بتوتر تقول 
_كان نفسي فيه..
رد عليها پحده
_وهو اي حاجه نفسك فيها تجبيها من غير ما تفكري! طبيعي تتعبي طبعا بعد الي هببتيه ده أنت طفله بتتشعلقي في الحاجه وخلاص!
نظرت له بتذمر تقول بضيق 
_متزعقليش..
كانت كالطفله تماما وهي تنظر له بأعينها التي دوما تجذبه البراءه التي تحتلها..
زفر باستسلام يقول 
_حاضر ياختي مش هزعق بس بعد كده مفيش خروج من غيري...
رفعت حاجبها باستنكار تهتف 
_ده بجد!
جذب الاناء الفارغ وهو يتجه للخارج يقول 
_طبعا مهو مينفعش نسيب الأطفال يخرجوا لوحدهم..
استمع لزمجرتها وهي تهتف بصوت عالي كي يصل له 
_أنا مش طفله وهخرج لوحدي وهتشوف...
ابتسم باتساع وهو يستمع لحديثها.. هز رأسه بيأس منها وهو يتجه للمطبخ.. ورغم كل مايحدث لم يغيب عن تفكير سؤال... من بعث بالصور للصحافه
_________ناهد خالد ________
_يعني ياعمي معرفتش حصل اي
هتف محمد بجهل
_والله يابني ماعرف حتي هم عرفوا ولا لسه... بس سمعت صوت داليا عالي من شويه فقلت يمكن عرفوا..
أتاه حديث الآخر علي الهاتف يقول
_طب تفتكر سليم هيتصرف ازاي أنا خاېف يحصل عكس الي عاوزينه..
رد محمد يقول بثقه 
_بص يا معتصم.. سليم هيتصرف بناء علي رغبة داليا.. لأن هي الي متضرره.. وداليا أنا هتكلم معاها بكره وافهمها تتصرف ازاي بس مش هقولها طبعا إني أنا الي سربت الخبر ..
_ايوه برضو الموضوع هيتحل ازاي
_بطلاق ريهام ملهاش حل تاني وخصوصا بعد ما يتأكد أن هي الي سربت الخبر ..
_وافرض سليم مطلقهاش وقرر يعديهالها...
قطب محمد حاجبيه بقلق وقال 
_معتقدش.. مش عارف بس لأ.. سليم اكتر حاجه بيكرهها إن حد يستغفله او يخدعه فمش هيسامحها..
رد معتصم ساخرا 
_احلي حاجه أننا عارفين ده.. يعني سليم مبيسامحش حد يستغفله او يخدعه.. واحنا الحمد لله عملنا الاتنين.. من اول الفيلم الي عملناه عشان يتجوز داليا لحد ما صورتهم في كتب كتاب ريهام وسربنا الخبر.. يعني مش هيسامحنا عمره..
رد محمد بحزن 
_أنا بعمل كل ده عشانه يابني والله.. معرفش إن كان هيسامحنا ولا لأ بس يمكن لما يعرف الحقيقه يسامحنا..
أقام مؤتمر صحفي بشركته لكي يخرص كل الألسنه التي تتحدث عن أمر زواجه للمره الثانيه بعد أسبوع واحد فقط من زواجه الأول.. كانت ملامح وجهه حاده محذره وكأنه يتعمد أني يبث الخۏف بالجميع كي يلتزموا الصمت ولا يتحدثوا في الأمر مره أخري..بدأ حديثه بكل غرور و حده

تبث الخۏف بهم 
_أنا معملتش المؤتمر ده عشان أبرر لكم أي حاجه ولا عشان أوضحلكم موقفي.. الحقيقه أنا مش مضطر أعمل ده لأن حياتي الشخصيه تخصني أنا وبس ومحدش له دخل فيها أنا عملت المؤتمر ده عشان أقولكم أن اي حد اتدخل في حياتي وعين نفسه محلل وبدأ يحلل تصرفي وسبب جوازي فهو ملوش اي حق في اللي عمله..ومن اللحظه دي أنا مش هسمح إن أي حد يقول حرف واحد عني أو عن مراتي المهندسه داليا غريب الحقيقه أنتوا ملكوش دعوه أنا عملت ده ليه ولا هي رد فعلها اي ولا هتتصرف ازاي.. ياريت كل واحد يخليه في حاله.. وبالنسبه للصحافه فأنا مش هسمح أن حد منكم يكتب عن حياتي الشخصيه مره تانيه ولو حصل أوعدكم أنها هتكون آخر مره الجريده دي تكتب فيها اي كان مركزها.. من اللحظه دي حياتي الشخصيه خط أحمر مش مسموح لحد يتدخل فيها والي هيتكلم عن مراتي أنا هقطعله لسانه.. المؤتمر انتهي...
انهي حديثه وخرج من القاعه تحت همسات الصحفيين ولكن لم يجرء أحد أن يرفع صوته بما يهمس به..
__________بقلم ناهد خالد ______
كانت تجلس تتابع ما يحدث علي التلفاز الذي كان يبث بث مباشر للمؤتمر الصحفي المنعقد لشركات المنشاوي..
استمعت لحديث زوجها وإنهاءه للأمر.. تعلم أنه الحل الوحيد الذي وجده ولم يجد حل غيره...
ولكن سؤال واحد أتي بعقلها لما ذكرها هي فقط ولم يذكر زوجته الآخري ريهام.. لما حذرهم من الإتيان بسيرتها هي فقط ألأن معظم الأحاديث موجهه لها! ولكن
تم نسخ الرابط