بقلم ناهد خالد
المحتويات
علي رزقك .
_____ ناهد خالد _____________
وصلوا أمام المكان المنشود ترجل سليم ومعتصم وحسن الذي هتف
اي ده ده النادي الي كنا بنلعب فيه كوره أيام الجامعه ....
ابتسم سليم بحنين لتلك الذكريات وقال
معتصم أشتراه النهارده ...
رد معتصم بتصحيح
قصدك أشتريته ليك ..
نفي برأسه يقول
لا النادي ده أنا اشتريته عشان بيجمع ذكريتنا احنا التلاته يعني بتاعنا احنا التلاته وأصلا اي حد هيلعب فيه متاخدوش مقابل خليه for fun للمتعه أنا مش واخده استثمار .
أومؤا بصمت فنظر لهم سليم بمكر وقال
رد معتصم پصدمه
أنت لحقت ده أنا لسه مخلص عقد الشراء .
دلف للداخل وهم معه وهو يقول
دي كلها شكليات يا روني أسم لاعب كورة قدم انجيلزي مشهور .
ابتسم معتصم بحنين يقول بشجن
ياااه فكرتني الأسم ده مسمعتوش من ييجي خمس سنين يا دونا اسم لاعب آخر يدعي مارادونا .
ابتسم سليم بمرح يقول
أدينا جينا نسترجع الذكريات ولا اي يا بيليه اسم لاعب برازيلي
كانت تلك عادتهم منذ أن تعرفوا علي بعضهما وبدأوا بلعب كرة القدم سويا فلقبوا بعضهما بألقاب نسبة إلي درجة تقارب لعب كل منهم بلعب اللاعب الملقب به وقد كانوا الثلاثي الأكثر احترافا لكورة القدم في الجامعه .
بقلكوا اي تيجوا سباق يلا
قالها سليم مقترحا عليهم فرد معتصم بضيق
أنت ياعم مبتتهدش ده أنا مش قادر أرفع رجلي وأوعدك أن بكره هنصحي كلنا شد عضلي إنما أي عنب .
رد حسن بتأكيد
فعلا ده احنا بقالنا ييجي أربع سنين أو خمسه ملعبناش بس أنا معاك في السبق علي فكره .
ها معانا
رد معتصم باستسلام
يلا منكم لله شد عضل ب شد عضل بقي كده كده أنا أوت من الشغل بكره .
هتف سليم بسخريه
ابقي استغطي كويس وأنت نايم يلا .
تمتم معتصم بضيق
حسبي الله .
يلا .
قالها سليم باستعداد فاستعدوا مثله وبدأ الركض كانت ضحكتهم تتعالي ك أطفال صغار انطلقوا يستقبلون الحياه كان معتصم يمسك بذراع سليم تاره وبذراع حسن تاره أخري حتي يوقفهما أو يسحبوه معهما وهما يضحكان بانطلاق حتي أنتهت الجوله بفوز سليم ..
هتف حسن پغضب وهو يضرب معتصم الذي يضحك بصړاخ
الجحش ده الي خسرني عمال يمسك دراعي يلا يا غشاش .
خلاص يا ابو علي أعتبر أنك كسبت أنا وأنت واحد يا جدع يلا بقي عشان نغير ونمشي .
وانتهوا من تبديل ثيابهم وخرجوا من بوابة النادي ...
معتصم علي اليمين وحسن علي اليسار وسليم بالمنتصف يتمازحون بالأيدي وضحاكتهم تتعالي كفتاه ترقص علي أنغام مبهجه .....ولكن هكذا تبدو الصوره من الخارج والحقيقه أن عزيزي سليم هو الدميه التي يتلابعان بها الأثنان الأخران باختلاف النوايا وباختلاف المقصد ولكن تبقي النهايه أن الأثنان يتلاعبان به وهو ...هو الأحمق البرئ بينهما ...
وياريت محدش يقول يستاهل أو.... كفايه ظوولم بقي الراجل معملش حاجه وعمال ياخد علي قفاه
_________ ناهد خالد ____
عاد لمنزله ليبحث عنها بعينيه لكن لم يجدها استمع لصوت يأتي من المطبخ دلف ليجدها تقوم بالطبخ استند علي باب المطبخ يتابعها بابتسامه وهو يستمع لها تندن بصوت ناعم تسلل لأذنه فاستمتع به.....
كل واحد عنده سر جوه منه ومداريه
مېت حقيقه
يا حبيبى لو عليا كنت اقولك
بس خاېف ايوه خاېف واعمل ايه
كل ماجى عشان اصرحك فجاه انا بيمنعنى شوقى
ده اللى انا بنيته فى ليالى كل ده يتهد فوقى
كل ما اتقدمت خطوه فى لحظه برجع خطوتين
خاېف احكيلك حقيقتى تيجى تسالنى انت مين
نفسى اشوف نفسى فى عينيك ان انا صعبان عليك
واللى فات من عمرى ماټ واتولدت انا بين ايديك
حرام عليك يا سليم كنت ھټموټني من الخضه ....
اقترب حتي وصل أمامها فقال بابتسامه
بعد الشړ عليك يا دودو .
أخفضت بصرها بحرج وهي تري نظراته مسلطه عليها وجاء سؤال أحمق في عقلها فتمتمت تقول
خوف ....هو الخۏف كان الدرجه الكام !
تسائل سليم وهو يعقد حاجبه
بتقولي اي
رفعت نظرها له وقالت بنفي سريع
مبقولش تاكل أنا بعمل أكل اهو ...
آه ياريت أصل جعان جدا كمان الجري جوعني أكتر .
عقدت حاجبها تقول بقلق
جري ! كنت بتجري من مين
ضحك بشده وهو يقول لها
بجري من مين بس يادود ! يعني لو بتخانق مع حد هجري ! اعملي بس الأكل وأنا هغير وهقعد احكيلك كان يوم لطيف اوي .....
عن اي لطف يتحدث هو ! تقسم أنها لم تري ألطف من ضحكاته التي تستمع لها وتراها للمره الأولي ذهب من أمامها وهي مازالت في هيمها ...استفاقت فجأه تقول
اي ده هو قال اي
حقا لم تستمع سوي لآخر جمله قالها جذبتها ضحكته ورمت بها في بئر عميق وللعجب أنها كانت أكثر من مرحبه فليت كل الآبار مثل
متابعة القراءة