صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الأشقر
المحتويات
تحديها وإصرارها علي معرفة سبب ضيقه وتحميل نفسها مسئولية ذلك رغم انها ليست ضلعا في ذلك الموضوع فيقول بتحذير بطلي جنان علي المسا انتى مش بتعرفي تعومى!!
فيشاهدها تخلع خفيها بحركة من قدمها دون الحاجة إلى الانحناء وترجع خطوات للخلف كأنها تستعد للوثب فينقبض
قلبه من تهورها ېصرخ بها پخوف غزل !! اياكي تعمليها
يحاول السباحة من حافة المسبح لمنعها ليراها تجري لتقفز في المياه برعونة غير مسبوقة فتخرج صړخة غاضبة منه باسمها مع مشاهدته لمحاولتها البقاء علي سطح المياه بصعوبة بالغة حتى وصل اليها يمسكها بقوة مانعا إياها من الڠرق
لتجيبه وسط سعالهااعمل ايه إذا كان دي الطريقة الوحيدة اللي هتخليك ترجع تخاف عليا وتصالحني !!!!
مچنونة
أنت متأكد من حقيقة مشاعرك دي ومن اختيارك!قالها يوسف وهو يبتلع قطعة من الخبز علي الإفطار لتقطع حديثهم غزل بسعادة
طبعا هو هيلاقي زي تقى فين يايوسف
ليجيبها يامن اكيد طبعا كفاية انها أختك واخت محمد هتطلع لمين الا لغزل البنات !!!! يمرر يوسف نظره عليهما بضيق مع ملاحظته بصمت ملك وعدم تفاعلها معهم
فيكمل يوسف بجدية عموما عندك فرصة تفكر كويس لحد ما عمك يرجع من سفره ونشوف هنرسى علي ايه!
لو كدة ماشي
فيتبادلا النظرات لتقابله نظرة يوسف المملوءة بالامتنان لإنقاذ أخيه الموقف
هتتأخري سألها يوسف بهيام لتبتسم بسعادة غريبة تجيبهاول ما اخلص هكلمك تيجي تاخدني مش عايز تطلع معايا بردو !!
يوسف بمراوغةخليها مرة تانية أساسا خالتك مش بتطقني
غزل بجديةتمام انت هطمن عليها وعلي تقي ومحمد
أنا شحناتي الغزلية اوشكت علي النفاذ عايزة اشحن ماتتأخريش بدل ما اعملك ڤضيحة عند خالتك
وحشتيني ياسمية كدة ماتحضريش كتب الكتابقالتها غزل وهي بين صفا
تجيبها سمية بعملية اعذريني كان بابا تعبان مقدرتش اسيبه
فتلاحظ غزل جديتها في الحديث مالك ياسمية بتكلمي رسمي كدة ليه أنا غزل فكراني اللي كنتي بتقطعي شعري زمان عشان لونه اصفر وأنتي اسود
تبتسم سمية على هذه الطفولة لتقول صفاهي كدة من ساعة مابقت تجيلي وغلبت معاها تفك زي زمان
غززل بود طيب الحاجة اللي اشترتهالك عجبتك وأنا بشتري ليا افتكرت لما كان عم رضا بيشترلنا فساتين زي بعض فاشترتلك زي
سمية بكبرياءمعلش ياغزل اعفيني مش هقدر اخودهم
سمية بابتسامة يشوبها الحزن ربنا مايحرمني منك
غزل بمرح بقولك ايه هنقضيها كلام !!! سبيني اطلع للبت تقى وحضري الفشار وثواني واجبها واجي
ها ياست العرايس ايه رأيكقالتها غزل وهي تتربع فوق الفراش مواجهه تقى لتجيبها بدون تفكير لا أنا مش موافقة
تعقد حاجبها لتسرعهاليه ياتقى ده يامن دكتور محترم وشكله بيحبك أنا فرحت لما قالي تقى انت حتى مافكرتيش
لترى تقى تفرك يديها بعصبية وتحاول الهروب باعينها من غزل
غزل بإصرار أنا ليه حاسة انك مخابية حاجة وكمان مش أنتي بس ده ملك ويوسف كمان
هو في حد في حياتك ياتقى
تبتعد تقى عن مواجهتها والدموع تكاد تهبط حد لا مافيش حد خلاص أوعدك أني افكر
بسرعة كدة غيرتي رأيك من الرفض لأفكر في ايه ياتقى مخبياه عني مش أنا اختك حييبتك
فتراها تضع وجهها بين كفيها باڼهيار ويزداد نحيبها أنا پتألم ياغزل عايزة ارتاح ضميري مش بينيمني
تحثها علي الحديث تقول انت مافيش واحدة زيك ياتقى مالك بس
ماتقوليش كدة بتزودي عذابي أنا ولا كويسة ولا استاهل أكون أختك
ينقبض قلب غزل فتصمت لعلها تكمل
ظلت تقص تقى
متابعة القراءة