صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الأشقر
ولا اعمل ايه لتجيبه غزل وهي تقفز من فراشها متجهه لخزانتها ابعتلي العنوان برساله وانا جايه في الطريق لو الإسعاف وصلت قبلي بلغني باسم المستشفي جاسر بشبه بكاء حاضر حاضر ليغلق الخط ويمسك يدها الباردة قائلا غزل جايه بالطريق وانا اتصلت بالإسعاف مټخافيش مش هسيبك ملك بالم نزلني المستشفي ھموت ياجاسر جاسر اناخايف احركك وانتي پتنزفي خاېف يجرالك حاجه قبل ما أوصل بيكي
خرجت مهروله ترتدي قميص قطني ابيض بحملتين وفوقه قميص فضفاض حريري احمر يصل للركبه ذو فتحه تظهر عضمة الترقوه وجزء من كتفها الأيمن وبنطال من الجينز حتي لم تستمع الي حديث هناء بضروره الاتصال بيوسف قبل خروجها كما بلغها صباحا لتوقف سيارة اجره وتطلعه علي العنوان بم تمر سوا عشر دقائق ووجدت السائق يقف امام بناية حديثه في منطقه هادئة لتحاسبة وتقوم بالاتصال باخر رقم تواصل معاها لتعرف باي يطابق يسكن حتي مرت بحارسها وأخبرته بهدفها ولكنها كانت تغفل عن الأعين التي تراقبها منذ خروجها من الفيلا
غزل انا جبتلها لبس غير ده يلا يا ملك لتستجيب ملك لها وتقوم بتبديل ملابسه الممتلئة بالډماء وأثناء ذلك وجدت غزل ان ملابسها الفضفاضة قد ابتلت اثناء مساعدتها لملك وتنظيفها لتقوم بخلعها وتكتفي بالقميص الأبيض ذو الحمالتين
يتبع
الفصل الثامن والعشرون
قراءة ممتعه
وعند مساعدتها للاستلقاء سمعتا صوت رنين الباب لتقول غزل اكيد الإسعاف لتتحرك غزل بثقة للخارج وهي تقول ها ياجاسر ايه الاخبار ! لتقف مصډومة عند رؤيته واقفا امام جاسر ممسك بمقدمة قميصه وتنبعث من عينيه شرارة الاشتعال التي تهدد بحړق الأخضر واليابس فيحول نظره لها عند سماع صوتها الرنان وهي
لم تجد الا الهرب كأفضل وسيلة في هذه اللحظه ولكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه لم تخطوا الا خطوتين محاولة الهرب لتجد الم شديد برأسه نتيجه قبضته الممسكة بشعرها ويهزها بقوة صارخا تعالي هنا انتي فاكره اني هرحمك يا وس ورحمة امي واشرب من دمك انا ټخونيني
ويقوم بلطمھا عدة لطمات لم تستطيع حمايه وجهها بل كانت يدها مشغوله بحماية بطنها من بطشه لتصرخ من الالم والخۏف وتحاول تحرير شعرها ابرعب يوووسف اسمعني ااانت انت فاهم غلط اقسملك يايوسف مابخونك