روايه أسرتنى اعين صغيرتى بقلم منه ايمن
المحتويات
زمبها ايه حرام عليك حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا ظالم
حسين پحده اسمعى يا زينات فرح البت بعد ١٠ ايام وكل حاجه محجوزه ومتظبطه يا كده يا تاخدى عيالك وتشوفيلك مكان تانى تقعدى فيه وتشوفيلك حد تانى يصرف على عيالك عشان انا هكون وقتها مش عايز اشوف وش حد فيكوا ابدا عقلك فى راسك يا زينات
انصرف حسين وترك زينات فى هذه الحيره اتختار ان تدمر حياة ابنتها ام تدمر حياة ابنائها باكملهم
زينات برجاء وبكاء حلها من عندك يااااااااااااااارب
فى شركه البسيونى بمكتب فريد
كان فريد يجلس فى مكتبه يفكر فى رد يوسف ورد فعله من حديثهم ليله امس ليطلب السكرتيره
هند السكرتيره امرك يا فريد بيه وذهب لتخبر يوسف بالذهاب الى مكتب والده طرقت هند بابا مكتب يوسف سمح لها يوسف بالدخول وهو فى قمة غضبه
هند پخوف فريد بيه عايز حضرتك يا يوسف بيه
يوسف پغضب طب روحى وانا جى وراكى خرجت هند وبعد قليل خرج يوسف مت مكتبه وتوجه اللى مكتب فريد ثم طرق الباب فسمح له فريد بالدخول
يوسف پحده امرك يا فريد بيه قالولى انك عايزنى
فريد بحزم قررت ايه يا يوسف
يوسف ببرود فى ايه يا فريد بيه
فريد پغضب فى جوازك اللى بعد ٩ ايام يا يوسف
يوسف پغضب مماثل انا مش عايز اتجوز سبنى فى حالى بقى انا حر انت هتتحكم كمان فى حياتى
يوسف پغضب وتوعد ماشى يا فريد بيه انا موافق
فريد بلهفه يحاول ان يخفيها موافق على ايه
يوسف بغرور موافق اتجوز بس على شرط
فريد اشرط زى ما انت عايز
يوسف مفيش اطفال .....
فريد دى حاجه تخصك انت وانت حر فيها
يوسف پغضب يحاول اخفائه وانا موافق يا فريد بيه
فريد بابتسامه مش عايز تسال عن عروستك او تعرف عنها اى حاجه اسمها ايه عندها كام سنه بنت مين
يوسف بلا مبلاه ميهمنيش كل ده هى هتبقى زى
عدمها عندى اساسا ولا كانها موجوده اصلا
يوسف باستغراب قصدك ايه يعنى مش فاهم
فريد عروستك اسمها سدره يا يوسف وتبقى بنت اخو عمك حسين شركنا فى الشركه دى وعندها ١٧ سنه وقع هذه الجمله الاخيره على يوسف مثل الصاعقه الكهربئيه فهى صغيره عليه وهو لم يتخيل هذا السن
يوسف پصدمه افندم ١٧ ايه
فريد انا كمان استغربت زيى زيك كده بالظبط فى الاول بس حسين اقنعنى هى فعلا انت هتخدها تربيها على ايدك وتعلمها اللى انت عايز تعلمهولها بس وكمان مش هتسالك انت رايح فين اوى جى منين فى البدايه رفض يوسف بشده ولكن بعد محاولات من والده بتجميل وتزين تلك العلاقه فى عينيه اقتنع يوسف عندما ادرك انها زواجه فى صالحه فهو لن يقيد باى شئ من قيود الزواج فهى صغيره ولم تزعجه
فريد اعمل حسابك هنروح بكره تلبسها الشبكه
يوسف بملل لازم يعنى اجى معاكوا
فريد بحزم ايوه لازم تيجى كمان عشان تشوفها
يوسف بنفاذ صبر حاضر يا فريد بيه اى حاجه تانى
فريد بلا مبلاه لا خلاص تقدر تتفضل خرج يوسف من المكتب وجلس فريد مع نفسيه ليهنئها بزواج اول ابن له واول فرحته ويتمنى له الحياه السعيده
فى مكان اخر فى بيت سدره
كانت جالسه بغرفتها تبكى بشده فهى سمعت حديث عمها باكمله وانه هدد والدتها بمستقبل اخواتها ولكنها بعد وقت طويل من التفكبر قررت ان تدمر حياتها اهون عليها من ان تدمر حياة اخواتها واخذت قرارها فهى صغيره سننا ولكنها كبيره عقلا ولكنها ليست كبيره بما فيه الكفايه لتعلم ماذا يعنى زواج فهى لا تعلم سوا انها سوف تترك بيتها ووالدتها واخواتها وتذهب لتعيش مع شخص لا تعرفه ابدا ولم تتعامل معه ابدا ولكنها قررت خرجت سدره من غرفتها لتتوجه الى غرفته والدتها الذى مازالت تفكر فى حل لتلك المشكله الكبيره التى وقعت فيها ولا تجد
متابعة القراءة