روايه أسرتنى اعين صغيرتى بقلم منه ايمن

موقع أيام نيوز


الان من فتح له مجال لرؤيتها والحديث معها
يوسف پغضب بقولك افتحى الباب ده
شعرت سدره بالخۏف من نبرة صوته فأسرعت لتفتح له الباب فتحت سدره باب غرفتها لتجده يقف امامها مارأت ما ترتديه شعرت سدره بالخجل الشديد واسرعت فى غلق الباب مره اخرى ...
ڠضب يوسف من فعلتها هذه... واحس انه لا فائده من وجودهم بالفندق...شعوره بالرفض من هذه الفتاة يزيد من جنونه أكثر.....
يوسف پغضب بصوت عالى البسى يلا عشان نرجع الفيلا حالا عشان عندى شغل ...
تعجبت سدره منه ومن تغير اسلوبه بالحديث معها فهو متقلب للمزاج ولاتستطيع فهمه اطلاقا .... وحدثت نفسهاهو ماله ده بيزعق ليه!يلا انا مالي المهم مقعدش معاه في مكان لوحدنا

فما يهمها انهم سيكون معهم باقى عائلته ليحموها اذا تعرضت لمكروه ارتدت سدره ملابسها بسرعه وسعاده ولكنها لا تعلم ما الذى ينتظرها فى هذا البيت ارتدت ملابسها واستعدت ليأخذها يوسف الى الفيلا وبالطبع انهى يوسف اجرءات المغادره واخذ سدره وتوجه بها الى البيت ثم وقف بسيارته امام باب الفيلا واشار لسدره بالنزول
يوسف پحده يله انزلى وصلنا
سدره پخوف ممزج بسعاده حاضر
نزلت سدره من سياره من سياره يوسف ودخلت معه الفيلا ليجدوا الجميع يجلس يناول الافطار غير منتبهين
سدره ببرائه صباح الخير
انتبهى لها جميع العائله ليلتفوا لها ورحبوا بها
فريد بمحبه اهلا حمدلله على السلامه يا عرسان
سدره بحب الله يسلمك يا عمو
فريد بحب بلاش عمو دى تانى يا سدره قوليلى يا بابا مش انا زى بابا ولى ايه
سدره بحب اكيد يا بابا
فريد بسعاده جدعه يا حبيبة بابا تعالى بقى اما اعرفك على عيلتك الجديده
سدره بسعاده اللى تشوفه يا بابا اخذ فريد سدره اللى العائله ليعرفها عليهم جميعا
فريد وهو يشاور على انتصار دى انتصار مراتى طيبه وهتحبيها جدا ودى مها بينتى الصغيره قدك فى السن بالظبط يعنى هبقوا صحاب اوى وده ساهر ابنتى الوسطانى بيدرس فى كليه فنون جميله وطيب وحنين جدا ثم نظر اللى عائله بحب
فريد بسعاده ودى بقى سدره الفرد الجديد فى عيلتنا سدره هتبقى زى مها بنتى بالظبط ثم نظر اللى يوسف فى حده وياريت محدش يزعلها ولو بكلمه مفهوم شعر يوسف بالضيق من حديث والده فهو يعلم انه يقصده هو بهذا الحديث فتوجه الى غرفته ليوقفه والده مستفسرا انت رايح فين يا يوسف
يوسف بنفاذ صبر طالع اوضتى فيها حاجه دى
فريد پحده اه فيه خد مراتك معاك وعرفها اوضتكم فين شعرت سدره بالخۏف الشديد عندما علمت انها ستجلس مع هذا الۏحش فى غرفه واحده ليزيد خۏفها فريد محدثا ايها اطلعى يا سدره مع يوسف يوريكى اوضتكم حركت سدره راسها بمعنى اوافق وصعدت سدره خلف يوسف وهى تشعر بالخۏف الشديد
يوسف بهمس دى بقى اوضتنا يا جميله دى هتبقى العالم بتاعك او تقدرى تسميها سجنك وانا هنا السجان بتاعك هتعيشى معايا هنا فى اوضتنا حياه وبرا الاوضه دى حياه تانيه خالص وخصوصا ان الاوضه بتاعتى حطانها عازله لصوت يعنى مهما حصل عمر الصوت ما هيطلع برا ابدا عشان شبهتها بالسجن اسمعى بقى انا عصبى جدا وبكره العند والزن وبكره حد يسالنى رايح فين او جى منين بحب الحريه وبحب اللى يكون معايا يسمع كلامى
تمام ياقطة !
سدره پخوف فهمت
دفعها يوسف عنه مره واحده فتفزع سدره من دفعته
يوسف پحده انا هدخل اخد شور اطلع الاقيكى محضرالى هدومى عشان خارج
سدره بسعاده من رحيله حاضر
فى الاسفل انتصار جالسه بجانب مها بعد ان انتهوا من تناول الافطار وذهب فريد الى عمله وخرج ساهر
انتصار بمكر شوفتى ابوكى وعمايله
مها ماله بابا يا ماما عمل ايه
انتصار شوفتيه قال ايه لما الهانم مرات اخوكى جت
مها قال ايه ده كان بيرحب بيها
انتصار لا ده كان بيمرعها علينا بيحسسها ان البيت بيتها واننا ضيوف عندها هى يعنى عشان

مرات الكبير تبقى احسن من اخواته بكره تتحكم فى كل حاجه حتى فيكى انتى وتتحكم فى كل حياتك وبكره تشوفى شعرت مها بالقلق من كلام والدتها واشتعلت بها نيران الحقد والغيره تجاه سدره ابتسمت انتصار فقد نجحت فى ما كانت تخطط له فهى تعلم ما الذى يدور فى عقل ابنتها الان من كرها تجاه
 

تم نسخ الرابط