روايه أسرتنى اعين صغيرتى بقلم منه ايمن
المحتويات
فأسرعت بالفرار بعيدا عنه ليلحق بيها ويجذبها من ذراعها لتقف امامه مباشرة ليهمس لها فى اذنيها
انتي عيونك بتسحر كده حتي وانتي بټعيطي!
سدرة ببلاهة ها..يعني ايه
يوسف ها ايه اقفلي بقك ده ...وبعدين في حد يعيط في ليلة زي دي...ولاانتي عايزة تضحكي عليا بقي....عشان اسيبك تنامي ياقطة...
سدرة ببراءه منا أكيد هنام....
يوسف نعم ياختي !! تنامي ايه انتي متأكده ان عندك ١٧ سنه !!!
سدرة بشقاوة وكأنها تناست بكائها لا ١٧سنه و٣شهور و٥ ايام تقريبا
ضحك يوسف علي طفولتها وقال لا والله ....طب والله فعلا طفلة وربنا....
ڠضبت سدرة ودبت برجليها علي الارض وقالت بعصبية بس ماتقولش طفلة !! مبحبش الكلمة دي!!
ظل يمسح دموعها ....ويتأمل جمالها وبرائتها في صراع داخله عكس ما يظهره....فهو حقا في صراع مرير...هل من الممكن أن تكون بريئة لهذه الدرجة....أم ان هذه البراءه قشرة خارجية تداري بها فظاعة مابداخلها كما كانت والدته..
تغيرت ملامح يوسف فهو يجاهد ألا يتذكر والدته...ولاحظت ذلك سدرة فقالت هو انت زعلان
يوسف لا مفيش...
سدرة طل تحب اعملك حاجه
يوسف لا
سدرة طب انا قلت حاجه زعلتلك
يوسف پغضب من الحاحها بالسؤال لا لا لا..قلتلك لا ..انتي ايه ...غبية مبتفهميش!!!
بس انا اللى عملت كده فى نفسى اخرتها عيله صغيره وتقولى بكرهك ماشى يا فريد بيه توجه يوسف الى الغرفه ليبدل ملابسه بينما سدره بالحمام تبكى بشده ومازلت بفستان زفافها
يوسفافتحي ياسدرة...
سدره پخوف انا مش هطلعلك تانى
يوسف پغضب افتحى انا مش هعملك حاجه
سدره بعند لا مش فاتحه
يوسف پغضب انتى هتفتحى ولا اكسر الباب عليكى
سدره وقد شعرت پخوف من ان يكسر الباب فقررت ان تفتح له الباب وتذهب الى الغرفه وتقفلها عليها فتحت سدره الباب لتسرع بالذهاب الى الغرفه وتغلق الباب عليها بالمفتاح ليندهش يوسف من فعلها هذا ....
سدره من خلف الباب انا هطلعلك هدومك اللى على السرير براه وانت بتاخد الشاور وهقفل الباب تانى
يوسف طب وانام فين انا يعنى دلوقتى
سدره فى كنبه كبيره عندك برا نام عليها
يوسف پغضب انتى شايفه كده يعنى!
سدره اه ولو حاولت تفتح الباب هصوت وألم الناس
صدم يوسف من هيئتها وجمالها ...هل يمكن أن تكون هذه الحورية ملكا له ....كيف يستطيع عدم الاقتراب منها بعد الآن...كيف سيجاهد نفسه مع كل هذا الجمال والبراءة!!
شهقت سدره عند رؤيته وفهمت أنه يراها بهذا الشكل ...فهي لم تتعود في منزلها أن يراها أحد هكذا ....حتي أخيها الكبير....واسرعت فى الدخول الى الغرفه واغلقت الباب مره اخرى بينما يوسف تسمر مكانه مما رأى فمازال لا يستوعب الشعور الذي بداخله ليحدث نفسه پغضب الله يخربيتك يا كريم الزفت ادينى نمت ع الكنبه لا وموصيلى على شمبانيا نفسى اشوفك عشان اكسرها على دماغك
ابنتها لاحظ محمد بكاء والدته ودخل ليخفف عنها ما تشعر بيه من حزن
محمد مالك يا ماما بس بتعيطى ليه
زينات پبكاء اختك هتوحشنى اوى يا محمد
محمد بتفاهم سدره خلاص يا امى اتجوزت وراحت
بيت جوزها ولازم نتعود على بعدها من النهارده وندعلها ربنا يسعدها ويبعد عنها شړ الناس الى عندها
زينات بحزن يارب يا ابنى يارب
فى صباح اليوم التانى فى جناح يوسف وسدره
استيقظت سدره من نوميها لتفزع من وجودها فى هذه الغرفه الكبيره بمفردها وتنادى على والدتها بصړاخ اسيقذ يوسف مخضوضا على صوت صراخيها وتقدم ناحيه الباب وظل يترك الباب وينادى عليها لتفتح له
يوسف بخضه فى ايه يا سدره افتحى الباب ده
سدره پخوف وقلق من خلف باب الغرفه انت مين
يوسف بعصبيه من هذه الاسئله الغبيه انا يوسف جوزك افتحى الزفت ده بدل ما اكسره خبطت سدره على راسها فقد آفاقتها كلمة زوجك من تواهانها ورجعت للواقع مره اخرى لتشعر بالندم انها صړخت فهى
متابعة القراءة