لعبه فى أيده بقلم يسرا مسعد
المحتويات
دلوقتى ياحبيبى عشان اخويا الغتت قطع علينا اللحظه
زياد الله يسامحك ااقطعها انا احسن من ولا بلاش
ثم توجه الى سالى ونظر لها بعمق وقال بصوت اجش مبروك ياسالى
سالى الله يباررك فيك يا زياد وعقبالك
زياد قريب ان شاء الله
غادر جاسر برفقه اخويه ووالدته وقفت سالى وودعت جاسر بأنظارها الى ان اختفت السياره
اقتربت منى من سالى مع السلامه يا لولو والف مبروك
منى يارب يا اختى يارب هههههه يالا سلام بقى عشان انا اتأخرت واليومين دوول بابا لما وصله موضوع معتز قالب البوصله عليا 180 درجه
سالى ربنا يسعدك يارب
واخيرا انصرف الجميع وتوجهت سالى الى غرفتها خلعت فستانها ومسحت ميكاجها الخفيف ونامت بعمق فيما كان محسن جالسا فى الكوشه يفكر بعمق
توجهت مجيده الى حيث يجلس زوجها وجلست بجواره وقالت فاكر يا محسن لما كنا انا وانت قاعدين فى الكوشه
ابتسم محسن لتلك الذكريات وقال يااااااه دا العمر عدى يامجيده
مجيده ربنا يديك الصحه يارب انما انت مالك حاساك ساكت ومهموم ياراجل افرح
محسن قلقان يامجيده
مجيده يوووه من ايه بس
مجيده ياساتر وليه كشريه
محسن بحسره مش عجبينها يا مجيده مش قد المقام
مجيده ياسلام عشان هما اغنى يعنى الرك على الاخلاق وبعدين ابنها هوه اللى جه خبط على بابنا وطلب بنتنا وعاوزها انت ماشفتش طاير بيها ازاى
محسن ايوا بس امه لاء
مجيده مش مهم المهم ان الراجل شارى بنتك وفرحان بيها وبكره هيتجوزوا وساعتها امه هتفرح لفرح ابنها
مجيده معلش بكره لما تعرف بنتك وتقرب منها وتشوفها اد ايه طيبه وبنت حلال هتحبها ماتخلنيش اتكلم انت مش فاكر امك كانت بتعمل ايه معايا انما انا صبرت وبنتى هتصبر على حماتها لحد ماتحبها سالى غلبانه وطيبه وبصراحه جاسر عجبنى مش عشان فلوسه لاء حساه كده راجل وعنده شخصيه وده اللى بنتك محتجاه ده اللى اطمن على بنتى معاه هياخد باله منها ويحميها
مجيده ايوا ادعيلها ربنا يكرمها دى غلبانه واتظلمت ليه ماتقولش انه عوض ربنا ومن وسع
محسن ونعم بالله
مجيده قوم يالا قوم انا الرطوبه دى هتتعب عضمى وعضمك انت كمان
قام محسن فقالت له مجيده هات ايدك يا محسن آآآآآه يا انى يالا حسن الختام
محسن مشاكسا لا حسن الختام مين البيت هيفضى علينا قريب يا جوجو وهتشوفى وش تانى خااااالص
محسن شكلك خلاص عجزتى اروح انا ادور على واحده ترجعلى شبابى
مجيده على ايه اللى خدته القرعه تاخده ام الشعور اخدت بالك معتصم كان بيبص ازاى على الشبكه دا عينه كانت هتطلع والبت سيرين ماسكتتش قالتله ااه امال انت فاكر ايه دا مقامنا
محسن غاضبا سيرين باينلها مش هاتجيبها لبر كمان دى كلمه تقولها لجوزها
مجيده بدال ماهو قاعد يتأمر ويقولها ولد وبنت
محسن ربنا يصلح حالهم
فى الصباح رن جرس الهاتف فردت سالى وكان جاسر المتصل
سالى بصوت ناعم الوو
جاسر يتصنع الڠضب ياسلام اى حد تردى عليه كده بالرقه دى الوو خشنى صوتك شويه
ضحكت سالى اخشنه ازاى اديله وش صنفره
جاسر اااه رجعنا للماضه والكلمه يترد عليها بعشره
سالى ببراءه مصطنعه انا
جاسر لا انا المهم بابا فين عايز اعزمه على الغدا النهارده
سالى ثانيه واحده اندهه طيب
توجهت سالى الى غرفه ابيها وطرقت الباب ودخلت قائله بابا جاسر على التليفون عاوزك
اومألها الاب الحنون وذهب ليرد على محدثه قائلا الو ازيك ياجاسر
جاسر ازيك انت ياعمى يارب ما اكون ازعجتك
محسن لا يابنى لا ازعاج ولا حاجه خير
جاسر كنت عايزك انت وطنط وسالى تشرفونا النهارده على الغدا
محسن معلش يابنى اعذرنى عندى ارتباط مهم النهارده والحاجه راحت لسيرين لكن سالى ممكن تروح عادى تتعرف
على الوالده اكتر
جاسر ماينفعش ياعمى تأجل ارتباطك النهارده كنت حابب نتجمع
محسن معلش يابنى مدى المحامى بتاعى ميعاد ولسه مأكد عليا الصبح مش هينفع الغيه
جاسر خلاص وهوه كذلك بس اوعدنى انك مش هتكسفنى المره الجايه
محسن لا فيها كسوف ولا حاجه يابنى واحد والله
جاسر ماهو ده العشم برضه طيب ياريت حضرتك تبلغ سالى انى هعدى عليها
الساعه 3 تكون جاهزه
محسن حااضر مع السلامه
جاسر مع السلامه
تأهبت سالى للذهاب الى قصر آل سليم ارتدت طقما يتكون من جاكيت صيفى ذو لون سماوى مقلم بخطوط رفيعه باللون الابيض يعلو جيبه طويله بيضاء وطرحه كحليه اللون
انتظرت سالى جاسر فى الشرفه حتى ظهرت سياره جاسر فى الافق ومن فرط سعادتها حملت حقيبتها ونزلت درجات السلم وكادت ان تصطدم بجارهم دكتور اشرف الذى ما ان رآها حتى ابتسم وقال بالراحه احسن تقعى
سالى انا آسفه
قال اشرف بصوت حزين مبرووك ياسالى
سالى الله يبارك فيك عن اذنك نزلت درجتين من السلم وفؤجئت بجاسر واقفا ناظرا لها پغضب فقالت انت طلعت انا كنت نازله
نظر جاسر الى اشرف بتحدى والذى توارى داخل شقته تحت وطأه نظرات جاسر الغاضبه ثم توجهه الى سالى بالحديث وقال كنت طالع اسلم على عمو وبعدين انتى ايه اللى منزلك
سالى شفتك من البلكونه
جاسر تانى مره ياتستنى اطلعلك يا اما ارنلك افرضى جيت هنا وروحت اعمل مشوار جنب البيت تقفى فى الشارع
سالى بخنوع حاضر
نزل جاسر درجات السلم وتبعته سالى فتح لها باب السياره وركب دون ان ينطق بكلمه وظل على تلك الحاله عشر دقائق كامله
نظرت له سالى وقالت بصوت قارب على البكاء انت لسه زعلان منى
نظر لها جاسر عاقدا حاجبيه وقال بشك مين اللى كنتى واقفه تكلميه
سالى ده جارنا دكتور اشرف
قال جاسر پحده وده كان زميلك
سالى لاء ده اكبر منى وبعدين ده دكتور قلب اصلا
جاسر همممم والعلاقه بينكم كويسه اووى يقف يتكلم معاكى على السلم
سالى عادى ياجاسر ده جارنا وبعدين وقف جنبنا كتير اما بابا تعب ده حتى لو كان فى نص الليل كان مش بيتأخر
نظر لها جاسر واتسعت عيناه وقال ومين بقى كان بيندهله فى انصاص الليالى ولا كنتى بتنزليله انتى بنفسك
ترددت سالى وشعرت بالخۏف مما يظنه فيها جاسر وقالت انت بتشك فيا
شعر جاسر بالصدمه فلم يكن يتوقع ان تخبره بحقيقه ما يظن فقال بحنق لاء طبعا بس حابب اعرف حدودك مع الجيران
سالى پغضب فى حدود الاحترام وعلى فكره كان بيباركلى
اشاحت سالى بوجهها بعيدا نظرت سالى من النافذه وكادت ان تبكى
حتى سمعت
صوت ام كلثوم واغنيتها الشهيره انت عمرى نظرت الى جاسر والذى كان ينظر لها بطرف عينه حاولت منع نفسها من الابتسام ولكنها عوضا عن ذلك اتسعت ابتسامتها فنظر لها جاسر بعمق وقال زعلانه
ردت سالى سريعا توء خلاص مش زعلانه
جاسر بغرور وانا معملتش حاجه تزعل اصلا انتى
اللى قماصه
سالى انا ياسلاااام ولا انت
سالى خلاص
كانت دقائق معدوده حتى وصل جاسر الى القصر المشيد فتحت البوابه المعدنيه الكترونيا دخل جاسر لعده امتار بين صفين من الاشجار العاليه حتى وصل الى باحه القصر ترجل جاسر السياره وفتح الباب لسالى التى اصيبت بالانبهار فقد ظنت انها
متابعة القراءة