لعبه فى أيده بقلم يسرا مسعد
المحتويات
معايا فى الاسانسير لوحدينا حسيت كأنى زى اللى عامل عمله وخاېفه لحد يشوفنا لوحدنا وكل ده عشان ايه وانا اصلا مش فى دماغه كل ده حمل عليا وعلى اعصابى يامنى مابالك لما ارجع الشغل ومافيش غير مكتبى ومكتبه وبس
منى اسانسير ايه انا مش فاهمه حاجه
سالى من شويه اما نزلت كان جاسر معايا فى الاسانسير
منى باهتمام كلمك
منى جاسر قال كلام اهبل ههههههههه انتى بتهزرى اهبل ازاى
سالى سالنى روحتى فين بعد الاجتماع قلتله جالى تليفون راح سألنى حضرت شنطى وكده قولتله ااه واول ما وصل الاسانسير للدور طلعت وسيبته عارفه حسيت انه عايز يقول اى كلام وخلاص مجرد انه يتكلم معايا وبس
منى بس ده مؤشر كويس جدا كده معناه انه حاسس باللى حصل وملخبطه هوا كمان والله وعرفتى تخلبطى جاسر سليم يا سالى
منى يالا بينا
تسوقت الفتاتان وعادتا الى الفندق بالكاد فى الوقت المناسب كانت مروه جالسه فى قاعه الاستقبال تحتسى مشروبا باردا بمفردها نظرت لها منى بأشمئزاز ولم تحدثها وصعدت برفقه سالى الى حيث الغرفه حملو امتعتهم وانطلقوا سريعا الى حيث السياره
فيما كان جاسر جالسا برفقه اسامه الذى الح عليه فى السؤال قائلا انا من امبارح ومش فاهم اللى حصل المفروض انك تفك الحصار امتى وتحكيلى اللى حصل
جاسر اسامه بجد انا تعبان جدا وماليش نفس اتكلم سيبنى لما اهدى وهبقى احكيلك على كل حاجه
اسامه يعنى تتوقع انى اسمعك بتتكلم على ڤضيحه واقعد ساكت كده ثم ان خلاص مضينا العقود فى ايه بقى
اسامه وايه اللى هخليهم يرجعوا فى كلامهم
جاسر بتهكم بتسألنى انا اسأل اخوك اللى مجاش معانا هيرجع اسكندريه امتى
اسامه قال بالليل
جاسر ممتعضا بالسلامه ارجع جاسر رأسه للخلف واغلق عينيه مؤذنا بنهايه الحديث
حطت الطائره على ارض الاسكندريه ركبت سالى سياره اجره برفقه منى وعادت اخيرا للمنزل
سمعت مجيده صوت الاطفال الصغار وهم يلقون بالتحيه على خالتهم العائده من السفر فخرجت مسرعه من غرفتها وتهلل وجهها لدى رؤيه ابنتها الصغرى
احتضنتها
سالى بقوه وقالت وحشتينى اووى يا ماما
سالى الشغل خلص فرجعنا ايه ماكونتيش عايزانى ارجع ولا ايه
مجيده كده برضه دا انا كان قلبى واكلنى عليكى اووى
سالى امال فين سيرين وبابا
مجيده هه تعالى تعالى اوضتك روحو يا حبايبى اتفرجوا على التليفزيون
شعرت سالى بالقلق يتسلل الى داخلها فقالت خير يا ماما حصل ايه طمنينى
دخلت مجيده غرفه ابنتها الصغرى واغلقت الباب خلفها وقالت فى اسف معتصم طلق اختك
نزل الخبر كالصاعقه على رأس سالى وقالت فى ذهول ايه ليه
مجيده وطى صوتك البنات مايعرفوش حاجه وابوكى دلوقتى قاعد فى شقه عمك مع ابوه
سالى وطلقها ليه اتخانقوا
مجيده ياريت اختك طلعت حامل فى بنت
اتسعت عينا سالى دهشه وقالت پغضب شديد ده اكيد مچنون ومتخلف وحمار كمان وستين حمار ده مش بنى ادم اصلا
مجيده ابوس ايدك اختك قافله الاوضه على نفسها وهاريه نفسها عياط اما ھموت من القلق عليها هيا
واللى فى بطنها ذنبها ايه حاولى تمسكى اعصابك وتخففى عنها هيا فيها اللى مكفيها
تساقطت دموع سالى وقالت والله ده ظلم ظلم ليه بيحصل فينا كده انا اتطلق وهيا كمان وعشان ايه
مجيده قدر ومكتوب يا بنتى ربنا يلطف بينا روحى اتشطفى وغيرى هدومك وادخلى سلمى على اختك وااقعدى معاها
سالى حاضر يا ماما حاضر
الحلقة الثانى عشر
وصل زياد متأخرا فى المساء واستقبلته امه استقبالا حافلا سألها عن اخويه فقلت انهما فى غرفه المكتب يتناقشان بعض الامور ذهب زياد الى غرفه المكتب
عندها سمع صوت جاسر وهو يقول لاسامه بعصبيه وكنت عايزنى اعمل ايه وانا قدامى شهر واحد ولازم اكون اتجوزت عشان ابنى يرجع واخوك كان هيهد كل اللى بنيته بجريه وراها ده الحل الوحيد اللى كان قدامى
اسامه تقوم تسوء سمعتها هيا حصلت ليه ماتطلبتهاش للجواز عادى زى بقيه البشر على سنه الله ورسوله ولا لازم تجيلك راكعه
جاسر پقسوه ايوه لازم لان مافيش وقت الوقت هو عدوى انا مش لسه هروح اتقدم واخطب ويسألو عنى ويقولو شبكه ومهر فخلال شهر لازم يكون معايا عقد الجواز شهر يعنى 30 يوم ويمكن ااقل كان عندك حل تانى غير اخوك اللى بيقولى يحلله اربعه !!!!
تعجب زياد ولم يدرى عما يتحدثون كيف لجاسر ان يتزوج خلال شهر ومن التى سوف يتزوجها اهى سالى وكيف ستسوء سمعتها
طرق الباب ودخل عندها توقف جاسر واسامه عن حديثهما
قال اسامه حمدلله على السلامه يازياد
نظر زياد الى جاسر محاولا فهم مايدور ولكن مالبث وجه ان اكتسى وجه اخوه بقناعه الفولاذى مما يمنع الاخرون من استنباط مايدور فى خلده
زياد الله يسلمك يا اسامه انا توقعت انك تكون روحت
اسامه انا فعلا روحت وجيت تانى
زياد خير حصل حاجه
اسامه لا ابدا
جاسر وصلت آشرى
زياد ااه واتفقت معاها تفاتح يسرى الطحان وهكلمه بكره احدد معاه ميعاد وياريت انت اللى تعمل الخطوه دى باعتبار انك الكبير
جاسر مبروك تصبحوا على خير انا طالع انام
هكذا كانت مجريات الامور فى قصر آل سليم
اما فى منزل سالى المتواضع فلم تكف سيرين عن البكاء رغم عوده ابيها للمنزل حاملا بعض الاخبار السعيده عن رفض والد معتصم عما بدر من ابنه ولكن والدها اصر ان تبقى ابنته فى منزله حتى يعود زوجها الى رشده او من كان زوجها فأبنته حامل ويخشى عليها التعب
مضى يوم الجمعه كئيبا الى ان حل المساء زار معتصم بيت حماه واعتذر منه وطلب ان يرد زوجته اليه وابدى ندما حقيقيا
اذعن له محسن وتركه يغادر بصحبه زوجته خاصه عندما لمس سوء الحاله التى وصل اليها معتصم بالاضافه الى زوجته وبناتهم الصغار
شعرت مجيده انها قد تنفست الصعداء ونظرت الى سالى نظره لم تفهم سالى مغزاها قالت لها امها نفسى اتطمن عليكى انتى كمان
هزت سالى رأسها وشعرت انها كانت حمقاء عندما فكرت فى اخبار والديها عما حدث فى الاقصر الليله قبل الماضيه
صباح يوم السبت توجهت سالى الى عملها لاحظت نظرات بعض زملاء العمل الغريبه لها اثناء ركوبها الحافله الخاصه بالشركه ولكنها لم تبالى واقنعت نفسها ان هذا محض خيالها
توجهت للطابق الاخير دخلت مكتبها
وجدت الكثير والكثير من العمل المتأخر امضت سالى قرابه الثلاث ساعات منكبه على العمل حتى فؤجئت بأستاذ اسامه يطرق باب غرفتها
سالى اتفضل
اسامه صباح الخير يا سالى اخبارك ايه
سالى بابتسامه مشرقه الحمد لله
اسامه
باهتمام انتى كويسه
تعجبت سالى من سؤاله فهزت رأسها وقالت ااه
تنحنح اسامه ثم قال طيب استأذن انا
غادر اسامه فعقدت سالى حاجبيها تعجبا وعادت الى عملها
فى تلك الاثناء كانت مروه كالحيه الرقطاء تزحف من
متابعة القراءة