انتصرت بك بقلم شهد فراج

موقع أيام نيوز


والجاية ولكنها عرفت ازاي تتجاهلهم كويس ف ده خلاهم يتضايقوا اكتر.
كل حاجه بدأت ترجع لوضعها القديم حياتي بين الكتب والزرع بس نضيف عليهم مريم ال بقت مرفقاني كيف خيالي.
علاقتي ب زياد بدأت تقوي اكتر ك اصدقاء فرقهم السفر الغريب في الامر اني مكنتش بفكر في سليم كتير وجوده مابقاش يهز قلبي الرجفة ال كانت بتحتلني مازالت مستمرة ولكن مش في حضور سليم لا في حضور زياد....!!

بيعاملني زي مريم مش بيمل من عياطي ومشاكلي ال مش بتخلص وهرمونات نكدي.
قاعدة لوحدك ليه..!
شهقت ب خضة لما سمعت صوت جاي من ورايا ولأني متأكدة ان مش هيكون غيره مالتفتش وكملت عياط وانا ببص علي الكتكوت المېت قدامي..
قرب ووقف قدامي لما سمع صوت شهقاتي واتكلم ب خضه
مالك بټعيطي كد ليه...!
اتكلمت وانا بشاور علي الكتكوت ال مكنش واضح بين الورد
شلبي ماټ..
اهدي بس خدي نفسك وقوليلي شلبي مين ابو حد من اصحابك ولا ايه
مكنش اخد باله لسه من الكتكوت ف شاورتله بعيوني ب حزن عليه ورجعت اعيط ف بص وراه ب أستغراب ورجع بصلي تاني واتكلم ب حسرة
بالله عليك قولي ان ال فهمته غلط.
هزيت راسي ب لا ف اتنهد وهو بياخد نفس عميق حاسة اني خضيته سيكا مش كد..!!
طيب ماتعيطيش وإن شاءلله ربنا يرح...
سكت لما استوعب هو بيقول اي وبعدين اتكلم ب يأس
اي دا انا كنت هقول ايه منك لله يا كيان والله.
ضحكة صغيرة ڠصب عني فلتت مني علي ريأكشنات وشه المتشنجة..
غمز ب عينه وابتسامة لطيفة زينت وشه
ضحكت يعني قلبها مال ولا اي..!
تاني يوم الصبح وقبل الفطار كنت واقفة في المطبخ بجهز الاكل لما سمعت صوت دقتين علي الباب الټفت اشوف مين ف لقيت زياد ومعاه علبتين عليهم قماشة سوداء.
انا من امبارح بدورلك علي حاجة تعوضك عن شلبي.
رفع القماشة عن العلبة الاولي وكمل
ده كتكوت عارف انه مش هيكون في مكانة شلبي عندك بس اتمني يعجبك وده.
رفع القماشة التانية واللي كانت حوض سمك صغير جواه تلات سمكات ملونة
وده سمك زينة عجبني فجبته ليك انت ومريم لانها بتحب الاسماك ومش هتقدر تعتني بيهم لوحدها فلو ينفع تخلي بالك عليهم معاهم هكون شاكر جدا ليك .
عارفين الاهتمام بالتفاصيل اهو انا بعشقه وحوار ان حد يهتم ب تفاصيلك اللي تبان تافهة للبعض طلع حوار نينجا بجد.
كان هو الأنس إذا استوحشت نفسي من الأقرب والأبعد!
بيشجعني علي كل كبيرة وصغيرة بعملها مؤمن بأن اي حاجه بعملها هتكون ناجحة واني مش فاشلة زي ما بدعي.
قومت الصبح بدري وعلي غير العادة كان عندي حماس ف قررت اعمل الكيك المفضل لسليم. وبالفعل اتجهت للمطبخ بدأت اجهز الطلبات وابتسامة عريضة مرسومة علي وجهي وبعد ما يقارب النصف ساعة تقريبا كنت بخرج الكيك من الفرن قطعته ل قطع واخدت قطعة في طبق وشوكة وخرجت بسرعة قبل ميعاد خروج سليم ل شغله..
كانت الساعة 730 يعني باقي عشر دقايق وسليم يخرج من اوضته يودع عمي ومرات عمي وبعدين يخرج.
سحبت كرسي وقعدت استناه لحد ما هل ب طلته البهية ندهت عليه ب سرعة ف وقف وروحتله ونفس الابتسامة مازالت علي وجهي
خد دوق وادعيلي..
بصلي ب ضحكة وإستغراب
وده
ب مناسبة ايه
هزيت اكتافي واتكلمت ب بساطة
صحيت بدري فقولت اعمل الكيك ده
اخدت الشوكة غرزتها في الكيك اخدت قعطة وعطيتها له يدوقها ف اخدها مني ب أبتسامة حطها في بوقه وانا براقب ريأكشناته ب حماس
يع ايه القرف ده ياكيان انت متدخليش المطبخ تاني ب عكك ده..
يتبع
رواية انتصرت بك الجزء الثاني بقلم شهد فراج
انهي كلامه ومشي وهو بيمسح بقه وانا واقفة متصنمة اكاد اجزم اني سمعت صوت تكسير قلبي والله دموعي كانت هتخوني وتنزل ولكني اخدت نفس عميق في محاولة مني لحبس دموعي وفشلت فنزلت دموعي تواسي كسرة قلبي.
صباح الخير..
سمعت صوت زياد جاي من ورايا فحاولت امسح دموعي بسرعة كنت معطياه ضهري فلفيت له ب أبتسامة وهو بيتكلم
اي النشاط ده صاحية بدري كد ليه
سكت ل ثواني لما شاف اثار البكاء في عيونه ف كمل ب لهفة
مالك... حصل ايه و بټعيطي ليه...!
الكيك ال تعبت فيه.
ماله
طعمه وحش
قولت كلامي وبدأت اعيط تاني وهو واقف مش عارف يعمل ايه اخد الطبق من علي السفرة مسك الشوكة واخد بيها قطعة اكلها ب تلذذ واتكلم ب أبتسامة
طيب والله جامد.. هي بس مالحة شوية غالبا حطيتي مكان السكر ملح وده شئ جايز عادي ما كل الناس بتغلط لكن الكيك قمر والله احنا بنتنا مش بتعمل حاجه وحشة اصلا.
وقبل ما ارد عليه قاعطتنا مامته
زياد انت لسه هنا مش كنت بتقول انك متأخر اوي علي الاجتماع وما استنتش تفطر حتي.
ابتسم ب إحراج وهو بيودع مامته وبيودعني ومشي بعد ما وصاني علي مريم وانا واقفة ساكتة مش عارفه احدد انا حاسة ب أي دلوقتي يعني هو كان متأخر علي شغله ووقف بس عشان يدوق الكيك بتاعي وأخر نفسه عشاني..!!
كلمة واحدة وحتي لو علي سبيل المجاملة كانت قادرة تحيي شروخ قلبي وحقيقي يابخت ال في حياته شخص كيف زياد سوي نفسيا.
زياد كان مهتم ب كل تفاصيلي ب شكل لطيف يأسر القلب. اتنهدت وانا ببص للقمر وبعدين بصيتله
ممكن اسألك سؤال بما اني بحب وجهات نظرك.
اتكلم ب سرعة
بس...!
بس اي...!
حسيته اتسرع ف رجع اتكلم ب هدوأ
ماتخديش في بالك و قولي سؤالك.
اخدت نفس عميق خرجته ب هدوأ وبدأت اتكلم
بص صحبتي كانت بتحب واحد عاشت عمرها كله بتحب الشخص ده بكل جوارحها ومش شايفه نفسها مع حد غيره وفجأة في يوم وليلة بتحس انها لا مش ده ال عاوزه او بېموت الحب جواهت بتحس انه شخص عادي في حياتها مش زي ما كانت متصورة هي مش فاهمة ازاي حصل ده وازاي مابقاش هاممها الشخص ده.
ابتسامة جانبية احتلت وشه واتكلم ب مراوغة
قولتيلي صحبتك..!!
بصيت له بتوتر وخجل ما هو مش معقول هيعرف اني بكذب عليه خصوصا اني ماجبتش سيرة سليم قبل كد..
ايوة صحبتي.
صحبتك معجبة بحد طيب او حد ظهر في حياتها جديد ف حست من ناحيته ب حاجة غريبة..
اتوترت و خۏفت يكون كاشفني وده ظهر واضح علي نبرة صوتي ال تشكك في الموضوع اصلا
تقريبا كانت قالتلي فعلا ان في حد.
طيب ماهي محلولة اهي بصي يا ستي الشخص الاول ال في حياة صاحبتك هي اتعودت عليه مش اكتر شخص قدامها 24 ساعة شافت فيه بعض الصفات الحلوة طبيعي تتحرك مشاعرها إتجاه ك إعجاب مش حب خالص اما هي ليه حست بالاحساس ده وانه بقي شخص عادي بالنسبالها لانه بالفعل ومن البداية كان شخص عادي هي بس ال مهيئة
لمخها انها بتحبه ومع ظهور الشخص التاني تأكدت انها مش بتحبه.
بصيت له بشرود ورجعت بصيت للقمر كلامه لامس حاجة جوايا حاسه انه صح واني ماحبتش سليم انا بس تعودت علي وجوده وحبيت حنيته ال افتقدتها من كل ال حواليا.
غمضت عيني وانا بستنشق الهواء البارد لعله يبرد نيران قلبي.
سكتت ب شرود وهو احترم سكوتي فضلنا كد شوية مريم بتلعب حوالينا واحنا ساكتين
 

تم نسخ الرابط