حافيه على جسر عشقى بقلم ساره محمد
المحتويات
لما بعتيلي رسالة وشوفتها جيت ع طول..!!
بكت ملاذ أكثر وهي تقول بړعب
أنا خاېفة عليها اوي ياظافر وخاېفة على البيبي اللي في بطنها لو ماټ هي مش هتستحمل أنا عارفة!!!
أبعد وجهها عن أحضانه ليكوبه ينظر لها بدفء ثم زال دموعها برقة قائلا بلطف
صدقيني هي والبيبي هيبقوا كويسين أنت ناسية أنها في المستشفى بتاعتنا يعني هما هيعملوا اللي عليهم و زيادة!!!!
أخذها من كتفيها ليجلسا ثم وضع رأسها على صدره يمسد على خصلاتها قائلا بصوت هادئ
قوليلي بقا أيه اللي حصل من الأول!!!!
هتفت ملاذ بعينان أنهمرت منهما الدموع
ماما كلمتني وقالتلي أنها بترن على رهف كتير بس مش بترد وانها قلقانة عليها أوي أنا روحت نزلت وخدت العربية وروحتلها ورنيت عليك موبايلك كان مقفول لما قعدت أخبط وهي مفتحتش البواب كسر الباب دخلت يا ظافر لقيتها واقعة في الحمام تقريبا ڠرقانه في ډمها البواب كلم الأسعاف وجينا على المستشفى هنا!!!!
أنا لازم أقول لباسل!!!!
أنتفضت ملاذ كمن لدغتها عقربة لتهتف برفض قاطع
لاء!!!!
أحتدت عيناه ليقول بصرامة
ملاذ مراته و أبنه في خطړ لازم يبقى عارف ومعاهم أنت متعرفيش حالة باسل عاملة أزاي و هو بيلف حوالين نفسه علشان يلاقيها أنا هكلمه وهخليه ييجي!!!!
يا ظافر أرجوك أحنا منقدرش ناخد قرار زي دة من غير م هي تبقى عارفة و موافقة أنت متعرفش هي عانت أزاي بسببه طول ال 3 شهور دول لو سمحت يا ظافر بلاش..!!
يا ملاذ يقولك باسل أخويا وأنا مينفعش أسيبه في الحالة دي!!! ييجي يشوفها وبعدين يعملوا اللي هما عايزينه!!!
تضايقت ملاذ من صراخه عليها لتبتعد عن احضانه لتجلس على مقعد بعيدا عنه تماما زالت دمعات عيناها ثم نظرت للجهة الأخرى بحزن ليزفر ظافر بضيق وبات يختنق من دلالها الزائد ولأول مرة لم يحتضنها و يواسيها لينهض ظافر مخرجا هاتفه من جيب بنطاله ثم مضى لخارج المشفى تاركا ملاذ تنظر في أثره بحزن!!!
أيوا يا ظافر..
لانت نبرة صوته ليهتف بلطف
باسل تعالى ضروري لمستشفى الهلالي!!!
أنتفض باسل من فوق أريكته هاتفا بقلق
في أيه حد عندك حصله حاجة!!!!
تنهد ظافر بإشفاق ليرمي بقنبلته في وجهه
شخصت أبصاره بعيناه السمراء لتتراخى يداه رويدا فوقع الهاتف مرتطما بالأرضية وقع قلبه أرضا ليستند على مكتبه بالشركة جذب بذلته ثم ركض بأقصى سرعة لديه خارج المشفى تاركا أعين الموظفون ينظرون له بدهشة ليهرول باسل نحو سيارته ثم قفز لها ليستقلها و هو يكاد يسابق الرياح في سرعته كان سوف يفتعل الكثير من الحوادث ولكنه تفادها بمهارة سائق خبير عيناه تضج بالډماء لما يآسيه من نوم أفتقد معناه راحة لم يعرف لها طريق منذ أن
وصل باسل بذهن يكاد ينفجر ليجد ظافر يقف على عتبة المشفى ركض له يقبض على كتفيه قائلا برجاء
هي فين!!!!!
أشار ظافر للداخل قائلا بشفقة
جوا .. أوضة 210 الدور التالت!!!!!
تركه باسل ثم ركض بأقصى سرعة للداخل مسقلا المصعد ليضغط على الطابق الثالث فينفتح المصعد ركض في الممر ليجد ملاذ جالسة تبكي بحړقة أتجه لها بذهول ليقبض على كتفيها پعنف منحنيا لها
هي فين ياملاذ!!! مراتي فين!!!!
بكت ملاذ أكثر تخفي وجهها داخل كفيها لتهرب الډماء من وجهه لانت نبرته ليهمس بخفوت
متعيطيش.. هي هتبقى كويسة أكيد أنا عارف!!! هي لازم تقوم عشان تاخد حقها مني لازم تردلي الألم أضعاف على اللي عملته فيها هي مش هتسيبني أنا متأكد!!!!
تركها باسل ليلتفت للغرفة المقابلة فوجد الزجاج موضوع فوقه ستار تمنعه من رؤيتها لينظر لذلك المصباح الأحمر والذي يشير بوجود عمليه جراحية داخل الغرفة أندفع نحو الباب ليطرق عليه بقوة شديدة ېصرخ بصوت أهتزت له المشفى
أفتحوا!!!! رهف!!!!
أندفعت نحوه ملاذ تمسك ذراعه قائلة برجاء
باسل أهدى والنبي كدا خطړ عليها!!!!
دفعهاباسل بقوة صارخا
أبعدي عني!!!!
كادت ملاذ أن تسقط بعد ان اختل توازنها ليأتي ظافر على هذا المشهد أشتعلت حدقتيه لهيبا ليتجه نحو أخيه الذي فاتت زمام الأمور منه ثم أمسك كتفيه يحكم قبضته عليه ېصرخ به
أهدى بقا أنت مش في وعيك!!!
ألتفت له باسل ليدفعه بعيدا مزمجرا
متابعة القراءة