عالجتها ثم احببتها
ده..
مروه بتوتر وحزنطب أروحله طب أعمل إيه لا خلاص مش هروحله أنا مالى أنا دى حياته وهو حر فيها أنا مالى
بعد مرور فتره بسيطه ...دخلت أوضته بهدوء وقفلت الباب وراها بدون مايعمل صوت...كان الظلام منتشر فى الأوضه بدرجه بسيطه عيونها جات عليه وهو نايم مكنش لابس غير بنطلون بس...
مروه پصدمه لنفسهاهو قالع كده ليه!
فضلت واقفه تفكر مع نفسها شويه....
مروه بإرتباك لنفسهاأنا جيت هنا إزاى أنا لازم أمشى.
فتحت الباب بهدوء ولسه هتخرج لمحت خيال حد طالع على السلم... قفلت الباب بسرعه وراحت نامت فى الطرف التانى بتاع السرير وإدت لحازم إللى نايم ضهرها وعملت نفسها نايمه فجأه حازم إتقلب على السرير وحست بدراعه وهو جامد جسمها إتنفض فتحت عيونها ولسه هتتحرك وتبعد عنه فى نفس الوقت باب الأوضه إتفتح غمضت عيونها تانى وعملت نفسها نايمه....كل إللى كانت سامعاه صوت خطوات وكانت حاسه إن نور الأوضه إشتغل كانت بتحاول ماتبينش إنها صاحيه وفى نفس الوقت محرجه ومفزوعه من ليها وهو نايم...بعد فتره بسيطه النور إتقفل وسمعت صوت الباب وهو بيتقفل براحه...إتنهدت بصعوبه ولسه كانت هتقوم دراعه منعتها من الحركه.... پخوف لما لقته كانت مش عارفه تتحرك...أخدت نفس عميق وحاولت تهدى نفسها عشان ماتدخلش فى نوبة صړاخ
مش قادره تنسى اليوم ده مش قادره تعيش لحظه حلوه من بعد اليوم ده حتى حبها لحازم
مش قادره تفرح بيه كل حاجه بالنسبالها باقت ممنوعه وخاصة حازم مابقتش قادره تبقى معاه فى نفس المكان كوابيسها رجعت تانى رجعت لعڈابها من تانى.....
فى صباح اليوم التالى
كانوا قاعدين بيفطروا وكان ملاحظ الحزن إللى واضح عليها وعيونها إللى منتفخه بسبب البكاء.... لما خلصوا فطار قبل مايقوم...
حازم بجمود لشيماء إللى بتشيل الأطباقإنتى مطروده من هنا وياريت مشوفش وشك تانى إنتى وصاحبتك كريمه بص لمروه أنا مستنيكى بره.
سميحه وهى بتشيل الأطباقيلا يابنتى حازم بيه مستنيكى بره.
مروهحاضر.
خرجت من الفيلا وركبت العربيه جنبه من غير ماتتكلم إتحرك من غير مايتكلم كان مركز فى السواقه وفى نفس الوقت بيفتكر كل إللى حصل.....
فلاش باك
كان قاعد فى مكتبه وبيفكر ليه مروه كانت عامله كده لما خرجت من الفيلا أخد نفس عميق وقرر يتصل بيها لحد ماردت...
حازمإزيك يا سميحه
سميحهالحمدلله يابيه خير فى حاجه
حازم بإستفسارإتكلمتى فى إيه إنتى ومروه لما أنا خرجت من الفيلا
حازم بعدم إستيعابمش فاهم مش هى راحتلك المطبخ
سميحهأنا روحت أوضتى أجيب حاجه وبعدها خرجت لقيتها واقفه عند المطبخ وكان واضح عليها إنها مش كويسه
حازم بإستفسارمين إللى كان فى المطبخ وقتها
سميحهشيماء وكريمه.
حازم بتنهيدهطيب معلش تعبتك معايا.
سميحهولا يهمك يا حازم بيه.
قفل المكالمه وإتنهد بصعوبه ومش فاهم برده هما عملولها إيه أو هى سمعت إيه خلاها تبقى كده....
فى المساء
كان نايم على سريره بس صاحى وبيفكر فى إيه إللى حصل ومش عارف ينام من التفكير لحد ماسمع صوت الباب وهو بيتفتح عمل نفسه نايم وبيحاول يعرف مين إللى إتجرأ ويدخل عليه الأوضه من غير مايستأذنكان هيتكلم سمع صوت الباب وهو بيتفتح غمض عيونه ولما حس بإن نور الأوضه إشتغل فتح عيونه
قطع تفكيره فى ذكرياته صوتها...
مروه بإستفسار حزين وهى مش بتبصلهطردتها لإنها مجتش إمبارح بليل
حازم بعدم إستيعاب وهو بيبصلهاإنتى بتقولى إيه
مروه بحزن واضح وهى بتبصلهإنت طردت شيماء عشان هى مجتش الأوضه عندك صح
حازم بذهولهو إنتى شايفه إنى عملت ده عشان كده!!!!
لفت وشها النحيه التانيه وبتحاول تدارى دموعها إللى نزلت...
مروه بإستفسار وهى مش بتبصلهالجواز إللى على الورق ده هيخلص إمتى
حازم بإبتسامه مدارى وراها حزنه وهو بيركن العربيهللدرجادى عاوزه تخلصى منى بسرعه
بصتله وكانت لسه هتتكلم ...كمل كلامه...
حازم بجمود وهو بيبصلهاصدقينى أنا زيك بعد الأيام عشان أخلص منك ومن وجودك حواليا.
نزل من العربيه من غير مايستنى رد منها