جميله رغم الصعوبات بقلم الكاتبه المجهوله
المحتويات
غيرة من فاطمة_ .. ألا صحيح يا فاطمة إنت عايشة ازاي مع جوزك العبيط وازاي مستحملاه ولا هو جوز و خلاص عشا تداري بيه إي علاقات خاصة.
لم تشعر بنفسها إلا وصڤعة قوية دوت علي وجنتها_ .. اخرسي أنا تحملت منك كتير وبحاول تسامحا مني أتجاهل تلقيحك الحقېر بس تغلطي في جوزي او شرفي مسمحلكيش.
فاتن بغل_ .. أنا تضربيني بالقلم أنا حوريكي وانصرفت سريعا.
إحدي الفتيات_ .. غريبة كنت احسبها صاحبتك جامد لأني شفتكم بتركبوا مع بعض و انتم مروحين.
فاطمة_ .. أنا نفسي كنت فاكراها كدا.
أخري_ .. هو انت بجد متجوزة.
فاطمة_ .. ايوه غريبة دي.
فاطمة و هي تكتم القهر بداخلها_ .. جوزي اتعرض لحاډثة و مريض شوي مش بيشتغل.
البنات _ .. ربنا يشفيه.
أتي عامل_ .. مين فيكم فاطمة
فاطمة_ .. أيوه أنا.
العامل_ .. العميد عاوزك في مكتبه.
البنات _ .. كلنا معاكي هي الغلطانة.
فاطمة_ .. لا حول ولا قوة إلا بالله
وانصرفت وخلفها البنات. وقفن البنات بالخارج و دخلت فاطمة وجدت فاتن جالسة و هي تبكي بكاء التماسيح .
فاطمة_ .. السلام عليكم ورحمة الله.
كان يجلس امام العميد دكتور بدر
العميد_ .. انت فعلا ضړبتي زميلتك علي وشها.
أخفضت فاطمة رأسها_ .. أيوه حصل.
فاطمة_ .. غلطت في و فجوزي فمأدرتش استحمل.
صدم العميد و بدر_ .. انت متجوزة
فاطمة_ .. أيوه
_ .. وانت يا دكتورة احنا في جامعة و لا في الشارع عشان تغلطي في زميلتك.
فاتن_ .. أنا كنت بهزر بس هي اللي مصدات عشان بتحقد عليه.
ابتسم دكتور بدر_ .. أنا احساسي بيقول العكس.
فاتن_ .. ما هو انت لازم تقول كدا يا دكتور. هي مش بتروح لحضرتك المكتب كل شويه.
فاطمة_ .. إنت أكيد مش طبيعية.
العميد_ .. انت ازاي تتكلمي كدا اصلا انت شكلك مش محترمة .إحنا نستدعي ولي أمركم انتم الاتنين إيه الدوشة اللي بره دي. وقف دكتور بدر و فتح الباب وجد مجموعة بنات تقفن بالخارج.
إحدي البنات_ .. ممكن ندخل لسيادة العميد سمح لهم بالدخول.
العميد_ .. في إيه و ليه عاملين الدوشة دي.
إحدي البنات _ .. احنا جايين نشهد باللي حصل بين فاتن و فاطمة
بدر_ .. وانتم كنتم حاضرين.
البنت _ .. أيوه.
وصل رشاد وعز خارج الجامعه ولكن لم يجدا فاطمة او فاتن. رن كل منهما عليهما. و اخبرهما أنهما عند العميد
عز_ .. شكل في مشكلة.
رشاد_ .. يالا نطلعلهم.
خبط الباب و سمح لهما بالدخول وبعد التحية و السلام
عز مستفسرا_ .. في مشكلة و لا إيه.
العميد وهو يشير لفاتن_ .. الدكتورة ناسية إنها في جامعة محترمة بتغلط في زميلتها و تسبها بكلام لا يخرج من فم طبيبة.
أشار العميد لفاطمة_ .. الدكتورة فاطمة.
رشاد_ .. مش معقول دول زملا و معرفة في نفس الوقت. أكيد في سوء تفاهم.
عز_ .. طب يا دكتر احنا حناخدهم و نحل المشكلة و آسفين للإزعاج حضرتك.
العميد_ .. حضرتك جوز فاطمة.
فاطمة باحراج_ .. لا ابن عم جوزي.
العميد_ .. طالما حتحلوا المشكلة يبقي خلاص
ثم أشار لفاتن_ .. وانت يا دكتورة لو لسانك تطاول تاني حيتم فصلك وراعي إنك في جامعة محترمة
خرجوا جميعا والټفت البنات حول فاطمة_ .. متزعليش يا فاطمة واحنا معاكي دايما
ثم نظرن لفاتن بسخرية
فاطمة_ .. أنا بجد بشكركم اوي وسعيده أن بأه ليا أصحاب كتير كدا.
البنات_ .. مش حتحضري بقيت المحاضرات .
فاطمة_ .. لا انهاردا خلاص قفل معايا مش حقدر.
البنات متقلقيش حننقلك المحضرلت وكويس انهاردا مفيش عملي يالله سلام ونشوفك بكره. وانصرفن.
رشاد وهو يشعر الحرج_ .. أنا بجد آسف يا فاطمة هي فاتن متهورة شوية بس طيبة.
فاطمة_ .. أنا في حالي وهي في حالها ومش عاوزة منها اكتر من كدا
رشاد_ .. ليه بس دا انتم الاتنين سند لبعض في الكليه.
فاطمة_ .. سند وتطعني في شرفي اسفة دلوأتي مش حقدر اقول عليها حتي زميلة.
عز پصدمة وغضب_ .. إيه هي حصلت.
فاتن_ .. هي اللي مكبره الموضوع حابه تعيش دور الضحېة.
كز عز علي اسنانه_ .. لم اختك يا رشاد ولينا حساب تاني
وانصرف و خلفه فاطمة ورشاد الذي يحاول أن يتحدث معه.
إحدي الفتيات قصدت الكلام بصوت عالي_ ..معقولة بجد متجوزة واحد عبيط
وقف عز ورشاد وجد البنات غير من كن مع فاطمة يتحدثن وهن ينظرن لفاطمة التي ظلت ماشية في طريقها للخارج في صمت
نظر عز لرشاد_ .. هي وصلت لكدا شكرا يا صاحبي.
ركبا عز وفاطمة السيارة نظر إليها وجدها جالسة دون أي تعابير.
عز_ .. هي اللي خبرتهم عن ابراهيم
اماءت فاطمة فقط برأسها.
عز_ .. حخدلك حجك منها ومن أهلها كمان.
فاطمة_ .. لا رشاد صاحبك وشريكك ملهوش ذنب باخته و حقدها.
عز _ .. ليه ذنب إنه جصر في تربيتها.
فاطمة برجاء_ .. أرجوك أنا بالنسبالي الموضوع انتهى وهي مش حتعامل معاها تاني وخلاص
وصلا للعمارة ونزلا قابلهما إحدي البودي جاردز الذين عينهم عز لحماية فاطمة او ابراهيم لو نزل من العمارة_ .. في واحد بيقول من البلد طلع شقة ابراهيم
عز مجالش مين.
الجارد_ .. بيقول اخو ابراهيم.
صعدا سويا لشقة ابراهيم ودخلا وجدا جمعه يجلس مع ابراهيم ويتحدث معه.
عز_ .. يا مرحب وانا اجول اسكندرية كلها منورة ليه.
جمعه _ .. منوره بناسها. كيفك با دكتورة.
فاطمة_ .. الحمد لله هو حضرتك كنت بتتكلم مع ابراهيم هو رجع يتكلم.
جمعه بتوتر_ .. هاه لا يا ريت آني بحاول اتحدت معاه يمكن يرجع يتحدت.
فاطمة باحباط_ .. تمام حغير واجهزلكم الغدا
ثم نظرت لعز_ .. يا ريت تتصل بنيفين تتغدا معانا
جلس عز بجواره بعد انا اتصل بنيفين _ .. مجولتش ليه جاي كنت جابلتك بالعربية بدل پهدلة المواصلات.
جمعه_ .. لا پهدلة ولا حاجة محبتش اعطلك
عز_ .. لساتك عندك عقدة من سواجة العربيات.
جمعه_ .. أيوه وزادت من اللي حصل لعلاء الله يرحمه.
عز_ .. وجاعد كام يوم معانا.
جمعه_ .. الصبح حمشي انت عارف الأرض.
عز_ .. وه وجاي فيه ومعاود في إيه
جمعه وقد تذكر ما قاله أبيه
عبدالرحيم_ .. عاوزك تروح لإبراهيم في أسرع وقت لازم تحاول معاه مره بعد مرة لازم يتمم زواجه من البنية البنت بجت تروح الجامعة وهي ما شاء الله زينه وألف مين يحاول يتجرب منيها.
جمعه_ .. بس يا بوي فاطمة بنت محترمة ومشفناش عليها أي حاجة.
عبدالرحيم_ .. ولو يا ولدي بردك المغريات جدامها ياما وآني مش عارف نعمل إيه مع اخوك لو سبته دا متعلج بيها اكتر من أمه.
عز_ .. إيه يا ابني رحت فين.
جمعه_ .. هه لا ابدا أنا مجدرش أعوج عشان الغيط بس أم ابراهيم بجا عاوزة كل شوية حد ييجي يطمن علي كبيرها
ثم نظر لإبراهيم _ .. ولا إيه يا هيما.
جاءت فاطمة_ .. الغدا جهز
اتجهوا للمائدة وجدوا نيفين تساعد في إعداد السفرة.
نيفين_ .. أهلا يا استاذ جمعه منور اسكندرية
استغرب جمعه_ .. يا مرحب بيكي بس بلاش استاذ دي مش لايجه حتي علي الجلابية اللي لابسها.
ضحكوا عليه وبدأوا في تناول الطعام.
فاطمة بابتسامة_ .. إيه رأيكم في السلطة.
عز _ .. السفرة مليانه من خيرات الله اشمعنا السلطة.
فاطمة وهي تنظر لنيفين_ .. لأنها من إيد نيفين.
تفاجأ عز_ .. معجوله ډخلتي المطبخ.
نيفين _ .. لا ولسه حتعلم من بطة وأطبخلك بإيدي علطول.
نظر لفاطمة بإعجاب_ .. بركاتك يا شيخة فاطمة دا أنا غلبت معاها.
فاطمة نيفين ست بيت ممتازة انت بس اللي مكنتش فاهمها.
وتوجهت لإبراهيم وبدأت تطعمه في فمه أو تضع له الأكل مقطع أمامه نظرت لها نيفين كأنها تتعلم منها وبدأت تضع لعز الطعام أمامه
جمعه_ .. فينك يا رجية تاجي تاكليني بدل ما انا عامل زي اليتم جنبيكو.
عز _ .. يا ساتر علي الغيرة
انتهوا من تناول الطعام بين هزار وضحك وسمر عن اخبار البلد.
بعد وقت عز_ .. انت تاجي تبيت معاي تحت الشجة واسعة وعاوز اتحدت معاك في كام موضوع.
فاطمة_ .. ما ينام هنا مع ابراهيم وانا حنام في أوضة الأطفال
جمعه بعد انا اقترب من ابراهيم وكان يهمس له_ .. متنساش اللي وصيتك عليه وإلا فاطمة حبيبتك حتروح منك
ثم اتجه لهم_ .. تسلمي يا ست البنات أنا حبات مع عز عشان بناتنا كام موضوع كده.
جلست بجوار ابراهيم وضعت رأسها علي قدمه كعادتها يوميا تحكي عن يومها ظنا منها إنه يوما سوف يرد عليها كان يملس علي شعرها وهي تتحدث جلست_ .. يالا ننام عشان اصحي بدري واذاكر.
فوجئت به يحملها بين يديه ويدخل بها غرفتهما ويضعها علي السرير ويبدأ بنزع ملابسه صدمت فاطمة من تصرفه ولكنها حسته كالآله كأنه يحفظ شيئا وينفذه في نفسها_ .. معقول يكون جمعه كان بيشرحله حاجة زي دي
ثم شعرت بالخجل كثيرا لمجرد فكرة ان جمعه يكون حكي لأخيه شيئ مثل هذا وبينما هي سارحة وجدته يقترب منها حاولت أن تبعد ولكنه مسكها بقوة.
فاطمة_ .. لا يا ابراهيم مش مستعدة لكدا دلوأتي ومش قادرة استحمل انك بتعمل كدا عشان حد وصاك بدا
لم يدعها وكأنه لا يسمعها ولكنه استمر وهو يتذكر كلمة جمعه_ .. فاطمة حتسيبك
حاولت أن ټقاومه بكل قوتها ولكن لم تستطع فكانه تحول لوحش.. بعد وقت ليس بالقليل كانت فاطمة تشعر بالتعب الشديد وغير مصدقة ما حدث وكان ابراهيم يجلس بجوارها ينظر إليها بحب.
فاطمة_ .. طب أنا دلوأتي مش عارفة ازعل منك ولا ألومك إزاي أنا مش عارفة انت واعي للي بقوله أساسا ولا
وقفت وهي تتأوه وقبل أن تصل للحمام وقعت مغشيا عليها صړخ ابراهيم_ .. فاطمة
حملها ووضعها علي السرير.
في حجرة عز ونيفين دخل عز بعد أن قضي سهرته مع جمعه وجدها ما زالت مستيقظة وتتصفح بالتليفون.
عز_ .. السلام عليكم.
ابتسمت له_ .. وعليكم السلام ايه دا كله دي الساعة داخلة علي ٢
عز_ .. الكلام أخدنا ومحسيناش بالوقت أنا داخل آخدلي دش.
عندما دخل أكملت هي مع صديقتها علي الواتس_ .. حقفل معاكي بأه احسن عز وصل ودخل الحمام.
صديقتها_ .. المهم خليكي ماشيه علي اللي اتفقنا عليه وقربي منها جامد لحد منجيب آخرها ونوقعها علي جدور رقبتها.
نيفين_ .. بس قربت أزهق عايشة دور المثالية وحاسه إنها أوفر.
صديقتها_ .. متبقيش غبيه أول ما تنكشف علي حقيقتها معتش حيقارن بينكم وحيشوفك بكل حالاتك أفضل.
أغلقت التليفون وخرج عز وجلس لجورها_ .. أنا سعيد جوي بالتغيير الكبير اللي حصلك.
نيفين_ ..
متابعة القراءة