جميله رغم الصعوبات بقلم الكاتبه المجهوله

موقع أيام نيوز


بالكتير ونضرب ورقتين العرفي.
حسين_ .. يا واد يا جامد بس أنا اجمد منك أنا وصاحبتها حنكتب انهاردا.
أحمد_ .. أنا بفكر أحول للمعهد بتاعهم البنات هناك فري خالص.
ضحك اثنتيهما بصخب بينما عند فاطمة وفاتن
فاتن بعصبية_ .. أنا مش بحب السلبية دي.
فاطمه_ .. ده مش ضعف ولا سلبيه احنا جايين نتعلم دول شباب شكلهم مش كويس اخلاقيا
فاتن بغيظ_ .. انا حاسه برده اني مش مستريحه كان نفسي ارد عليهم الرد المناسب
فاطمه وبعد ما تردي رد المناسب هتكسبي ايه بعد كده
فاتن نت مش حاسه ان ده ضعف
فاطمه_ .. انا مش شايفه ان ده ضعفه بالعكس ساعات الصمت بيكون في قوه مثلا وقفت قصادهم وتحديتوا بعض واټخانقتوا ايه اللي هيحصل بعد ماهتتفرجي عليكي الطلبه وتعملي مشكله وطالب زي ده واضح ان هو مشفرق معاه يتعرضلك ليه اعرض نفس اأتعامل معاه ما اضمنش ممكن يمد ايده طب انا ليه طالما ممكن اتجنب كل ده. دا رايي وانت حره بعد كده

دخل دكتور بدر دكتور كبير في السن وبدأ شرح المحاضرة وكانت فاطمة تدون بنشاط أما فاتن فڠضبها من الموقف وانها تنازلت بسهولة كما تظن جعلها لم تنتبه لأي شيئ انتهت المحاضرة وفوجئت بها فاطمة تلملم أشيائها وتمشي بصمت دون أن تعير فاطمة أي اهتمام. تعجبت فاطمة من تصرفها ولكنها لملمت أشيائها أيضا واتجهت للدكتور تسأله بعض الأسئلة التي دونتها.
الدكتور_ .. لا دي أسئلة كتيرة انت تيجي معايا المكتب ونتناقش فيها.
فاطمة_ .. لو حتعب حضرتك اخليهم وقت تاني.
دكتور بدر_ .. لا أنا بحب الطالبات النشيطة يالا ورايا
ذهبت فاطمة بصحبته ودخلت معه مكتبه جلس في مكانه بتعب وأشار لها أن تجلس أمامه.
بدر_ .. ها يستي اتفضلي اسالي
ابتسمت فاطمة وبدأت تسأل وهو يجيبها و يتناقش معها. حتي انتهت.
فاطمة_ .. أنا مش عارفة اشكر حضرتك ازاي.
بدر بابتسامة_ .. عاوزة تشكريني صحيح اي حاجة تقف معاكي سواءا في تخصصي او غيره تجيني علطول. أنا شايف فيكي دكتورة كبيرة.
فرحت فاطمة و ابتسمت ابتسامة أنارت وجهها_ .. حضرتك عظيم أوي.
خبط الباب و دخل رياض_ .. السلام عليكم ورحمة الله إيه يا بابا حضرتك قطع كلامه عندما وجد فاطمة تجلس أمامه بابتسامتها المشرقة.
اللهم صل علي محمد
رياض_ .. معرفش عندك حد وقفت فاطمة علي استحياء طب أستأذن أنا.
بدر_ .. إوعي تنسي اللي قلتلك عليه يا جميلتي.
فاطمة باستغراب_ .. مين أنا فاطمة.
بدر_ .. أنا حر و بحب اسمي كل واحد بالاسم اللي يستحقه شايفة الواد رياض دهه أنا مسميه الغلس عشان مش بيرضي يخليني أشرب قهوة زي ما انا عاوز و يقولي حترفعلك الضغط.
أحرجت فاطمة_ .. أكيد عشان خاېف علي حضرتك. بعد إذنكم و خرجت و عين رياض معها.
بدر و قد لاحظ نظرات رياض لفاطمة_ .. هاه وصلت لحد فين و بعدين خلاص انا حجزت أبلك.
رياض و هو يجلس أمامه_ .. حجزت إيه.
بدر_ .. جميلتي اللي عينك حتطلع عليها.
رياض_ .. اممممم طب احنا نسأل ماما و نشوف رأيها. و خصوصا بأه لما تعرف ان دكتور القلب الكبير يعاكس بنات الجامعة.
بدر بمكر_ .. انت خليتها بنات دي جميلتي بس و بعدين لما أمك تشوفها حترحب بالموضوع. انت مش سامعها كل شوية تقولي اتجوز.
رياض_ .. دا هزار بس يا بوس إنما حكلمهالك دلوأتي و نشوف الجد و أخرج تليفونه.
بدر_ .. طب أمشي يا بن المدايقة شوف المحاضرة اللي وراك. وقف رياض و هو يضحك بانتصار و يعدل لياقته أيوه كدا يا بوس.
بدر بهزار_ .. طب الحساب يجمع ثم اوقفه و هو خارج متنساش تسلملي علي جميلتي.
نهاية اليوم و هي خارجة من الجامعة لوحدها لأن فاتن لم تعد معها وقف أمامها معتز أنا بحييكي بجد. علي موقفك انهاردا في المدرج و خلي بالك منهم لأنهم كدا رخما و لو احتاجتي أي حاجة أنا تحت أمرك.
فاطمة_ .. شكرا لزوقك و انا اتصرفت عادي و بحاول قدر الإمكان البعد عن المشاكل. بعد اذنك و تركته و انصرفت
وجدت عز ينتظرها بالخارج و هو يتحدث مع فاتن. فتقدمت منهما_ .. السلام عليكم ورحمة الله.
عز فقط رد_ .. و عليكم السلام ورحمة الله. مين ضايكم في الكليه.
فاطمة_ .. مفيش حاجة حصلت الموضوع عادي خالص مش مستاهل كل دا
اللهم صل علي محمد
ردت لها بتعجب_ .. انت قصدك إني تافهه و بكبر المواضيع.
صعقټ فاطمة من أسلوبها ثم نظرت لعز_ .. أنا اتأخرت علي ابراهيم يالله بينا ركبت في الخلف و فاتن ركبت بالأمام. و لا تحدث إحداهكا تأخري
وصلت شقتها و عملت روتينها اليومي و جلست بجوار ابراهيم الصامت تحكي له تفاصيل يومها
في منزل رشاد و هم يجلسون علي مائدة الطعام
أم رشاد_ .. طب والله أنا بحييها فاطمة دي بنت عاقلة بصحيح أنا مش بحب اللي عاملة نفسها جريئة و تطول لسانها من غير لازمة. شكلها مسالمة أوي.
رشاد_ .. إلا مسالمة تخيلي يا أمي لو تشوفيها جميله و طالبة جامعية حتبقي دكتورة تخيلي إنها متزوجة من ابراهيم ابن عم عز متأخر عقليا.
تركت فاتن المعلقة من يدها بصدمة_ .. انت بتتكلم جد.
رشاد_ .. آه والله زي ما بقولك كدا.
فاتن_ .. و إيه غصبها علي كدا
رشاد _ .. تخيلي بسأل عز قال هي راضية و مبسوطة.
فاتن_ .. لا دي وراها إن.
رشاد_ .. إيه خلاك متحاملة عليها كدا.
فاتن_ .. مش بحب اللي بيعملولي فيها المثاليين دول. و أنا أهو و انت اهو ان ما طلع قصة جوازها فيها إن.
أم رشاد _ .. حرام عليكي يا بنتي ليه كدا دا انت امبارح بس كنت طايرة بيها.
فاتن_ .. مش عارفة من ساعة موقغ الشباب دا و أنا مش طايقاها
نرجع لفاطمة و ابراهيم و هما يجلسان أمام التلفاز و يحتسيا العصير خبط الباب و فتحت الخادمة
و كانت نيفين_ .. هاي أنا قلت آجي أقعد معاكي بدل ما انا قاعدة لوحدي
فاطمة بابتسامة_ .. نورتينا هاتي عصير يا وفاء
جلست بجوار فاطمة_ .. هو ابراهيم لسه مش بيتكلم نظرت له فاطمة بحزن_ .. للأسف لا
نيفين_ .. و يفرق معاكي يعني أعتقد كدا أحسن.
نظرت سريعا لابراهيم خشية ان يسمع و ټجرح مشاعره ولكنها وجدته سارحا و مبتسما لفيلم الكارتون الذي بالتلفزيون
فاطمة_ .. ليه بتقولي كدا إيه رأيك ان ابراهيم وحشني صوته أوي.
نيفين_ .. سوري يعني متزعليش مني بس عشان عقله و كدا هو انت فعلا بتحبيه.
فاطمة بحزن و اسي_ .. أنا عمري ما جربت حب بالمعنى اللي تقصديه قبل كدا لأن كل همي كان دراستي بس من أول ما اتجوزته بعتبر نفسي مسئوله عنه بعتبره حته مني مش متخيله انه يبعد عني تسميه إيه بأه مش عارفه
اللهم صل علي محمد
نيفين_ .. يعني معقولة تنسي أنوثتك حاجتك لحد يحبك حاجتك لحضن يديكي الأمان.
فاطمة_ .. مفكرتش في كل اللي بتقوليه أو مش مديه نفسي فرصة افكر في حاجة زي كدا بس مش لازم الإنسان ينعم بكل النعم عشان يحس بالرضي أو مش لازم نمشي الدنيا تبعا لهوانا. لأن الهوي دايما بيدي فرصة و مدخل للشيطان.
نيفين_ .. انت مثاليه أوي.
فاطمة بابتسامة_ .. بصي في دعاء بحب ادعيه دايما في كل وقت اللهم ارضني بما قضيت لي و عافني فيما ابقيت حتي لا أحب تعجيل ما أخرت و لا تأخير ما عجلت. بحس بعديه بالرضا عن كل حاجة في حياتي حلوها و مرها.
صمتت نيفين قليلا _ .. يعني المفروض اني استسلم و ارضي بوضع انا مش راضية عنه وحياه. و اعيش طول عمري مخنوقه.
فاطمة_ .. لا متحسيبهاش كدا آمني ان دا اختيار ربنا ليكي و ربنا لن يضيعك و اللي عنده دايما الأفضل.
رن تليفون نيفين_ .. ألو أيوه يا عز أنا عند فاطمة أنا جايه
فاطمة_ .. خليه ييجي و نتعشوا سوا.
نيفين_ .. فاطمة بتقولك تعالي نتعشى سوا تمام سلام.
أغلق عز الهاتف مع نيفين و هو متخوفا ماذا تفعل عند فاطمة و ما غرضها.
ثاني يوم في الجامع وفاطمة داخلة المحاضرة تعمد حسين ان يظهر فجأه أمام فاطمة وهي داخلة من باب المدرج لتخبط فيه وتكاد ان تقع فيمسكها من وسطها ممثلا إنقاذها ولكنها فهمت انه تعمد هذا وتعمد لمسها والتحرش بها فبدون اي كلمة صڤعته علي وجهه صڤعة مدوية صمت عندها الجميع علي دخول دكتور رياض_ .. إيه اللي بيحصل هنا.
اعتدلت فاطمة في وقفتها وهي تحاول كتم دموعها_ .. الدكتور دا پيتحرش بيا
حسين_ .. دا جزاكي اللي لحقتك قبل ما تقعي.
فاطمة_ .. كداب انت تعمدت تعمل كدا و انا داخلة من الباب ظهرت أدامي فجأة كأنك كنت قاعد و وقفت و بعدين أنا شفت صاحبك وهو بيشاورلك و يضحك.
معتز متدخلا_ .. أنا شفته و هو مستنيها تدخل و كنت لسه حمنعه كان حصل اللي حصل
رياض بغضب_ .. أدامي علي مكتب العميد و انت يا دكتورة تعالي ورايا.
في مكتب العميد_ .. دي مش تصرفات دكتور محترم تصرفات الصيع دي تماريسها مع اللي زيك برا.
فاطمة موجهه كلامها لحسين_ .. المفروض ان احنا زملا وكلنا نخاف علي بعض ليه تعمل فيه كدا أنا عمري ما حسامحك علي لمسك ليه. أنا عاوزة حقي يا سيادة العميد.
العميد و هو يمضي ورقة_ .. فصل شهر كامل وشوف بأه حتعوض درجات العملي ازاي خلي طيشك ينفعك.
رياض_ .. للأسف مش فارق معاه دا بقاله ٣ سنين في سنة أولي.
ضحك العميد بسخرية_ .. تمام يعني ضيع السنادي كمان و كدا ملكش حق الإعادة و أعطاه جواب الفصل_ .. اتفضل علي بره.
بعد أن خرج حسين
فاطمة_ .. بس كدا مستقبله حيضيع يمكن السنة دي كان ينجح.
العميد بابتسامة_ .. انت طيبة أوي يا بنتي بس دا مستهتر و لا بيفرق معاه.
فاطمة_ .. بس برده ميكونش بسببي و اشيل ذنبه.
العميد_ .. طب عاوزة إيه.
فاطمة_ .. شوف حضرتك أي طريقة تديله فرصة تانية ممكن دكتر رياض يتكلم معاه و كأنه بيساعده.
رياض_ .. آسف أنا لو بإيدي أولع فيه.
فاطمة_ .. طب زميله معتز ممكن ييجي يتوسطله عند حضرتك
رياض بغيره_ .. و انت ايش عرفك بمعتز دا كمان و اشمعنا هو.
فاطمة و هي تخفض رأسها_ .. هو شهد بالحق أدام حضرتك.
العميد_ .. خلاص يا فاطمة روحي انت و انا حتصرف.
وخرجت فاطمة.
العميد_ .. براحة شوية يا دكتر.
بالخارج و فاطمة في طريقها للمدرج اقترب منها حسين_ .. انت زعلانه من لمستي دي طب استني بأه لم أكشف المتغطي كله و
 

تم نسخ الرابط