قلبى تحدانى بقلم زهره الربيع
المحتويات
شديد
وعلي كان مندهش من طريقته وابوه قال تاني ..نوووور بقول لك سيبه حالا
نور شده بغل ودفعوا كان هيقع بس وقع على الكرسي وقعد قصاده پغضب وقال.. يا اهلا بيك انا مش عايز احرجك واستناك تطلب علشان كده هفهمك من البدايه ملاك مخطوبه ..بس اكيد هنعزمك علي الفرح باذن الله
علي لسه هيتكلم سمعوا صوت ملاك بتقول .بس موافقه على دكتور علي..ومش هاتجوز غيره
الكل بصلها بذهول ونور اتنهد لانه عارف هيه بتعمل كده ليه قال... بعدين يا ملاك هنتفاهم
بس اتجاهلتو ووقفت قدان عمها وقالت ..عمي انا بعتبرك ابويا اللي معنديش غيره..و عشان كده هطلب منك الطلب ده ...انا موفقه على دكتور علي وشيفاه مناسب ليا عايزاك توافق عليه وتحميني لحد ما اتجوزه ده اذا اعنيلك وفعلابتعتبرني زي بنتك زي ما دايما بتقول..لو ما وافقتش بقى وفضلت ابنك عليا ابقى مليش مكان هنا والموضوع غير قابل للنقاش
ملاك بصت لعلي وقالت انا عايزه الفرح يبقى خلال الاسبوع ده قبل الدراسه يا دكتور علي قالت كده وطلعت على اوضتها بدموع.
ملاك كانت قاعده في اوضتها ومش بتخرج ولا بتاكل ولا تشرب معاهم واغلبيه وقتها پتبكي لانها كانت بتتمنى يكون اتخلى عن الكل علشانها كانت بتتمنى يكون صادق معاها
اما نور كان بيحاول بكل الطرق يوصل لها ويكلمها ورغم انهم في بيت واحد لكن كان ممنوع عنها طول الوقت وكان ابوه مراقبه لان كلام ملاك مزعله جدا وحسسه انه فعلا
ما عرفش يحميها من
متابعة القراءة