روايه كامله بقلم لولو طارق

موقع أيام نيوز

تنظيم الحفلات وديكوارتها ليه لا نجرب ها تعمل ايه وانت بالمنظر دا ها تحدد الفرح ازاى 
حمزه ان شاء الله على معاد الفرح ابقى تمام كله سطحى وها يخف بسرعه بالمضاد الحيوى الا معايا 
ثريا ان شاء الله يا حبيبى 
يزيد أهلا يا
بطل أتفضل حمزه كلمنى وقالى انه جاااى هو كمان ومصطفى بس ها يعدى على كارما 
حسن أهلا بسيتك كويس عشان يبقى مشوار واحد 
يزيد بس أنت ازاى يا حسن ها تعمل فرح دلوقتى 
حسن مريم ما فرحتش زى البنات واتنازلت عن حاجات كتير واولهم أكون جمبها فى الكوشه عايز افاجئها وتبقى مع أصحابها وتحس بفرحتهم  
يزيد فكره بردو البنت تستاهل كل خير وانت بردو 
حسن الف شكر لحضرتك ايه الاخبار حجزت القاعه 
يزيد اتفقنا مع مدير الفندق بس ما حددناش معاد لسا استنينا ترجعو بالسلامه 
حسن تمام 
حمزه دخل بعد ما السكرتيره بلغت يزيد بوجوده وبعده مصطفى وسلمو على يزيد واتحركو يروحو لأبراهيم والد ندى  
ابراهيم اتفضلو يا شباب فين أحمد يا يزيد 
يزيد ها يقابلنا فى القاعه أخر النهار 
ابراهيم تمام مالكو كدا طالعين من حرب 
كلهم حاجه زى كدا 
ابراهيم بس چروح سطحيه مفيش قلق منها ومش بتسيب أثر بس ها تحضرو الفرح كدا 
حسن ها نعمل ايه 
15 مصطفى يعنى قدمنا حوالى يوم تكون
الامور بقت تمام 
ابراهيم قام جاب لهم من العينات الا عنده نوعين كريم خدو دول بيستخدمو فى جميع انواع الچروح وفى خلال أسبوع ها يبقى فى تحسن كبير قوى 
كلهم خدو الكريمات وشكروه جدا 
مصطفى ايوا يا عم حماك خاېف عليك وموجب معانا 
ابراهيم انا خاېف على ندى اول ما تشوفه كدا ممكن يغمى عليها قبل ما تسئله ماله 
حمزه ايوا انا عندى نفس الخۏف والله 
يزيد يا سيدى ربنا يخليهم لبعض لازم تاخد على كدا كل ما يرجعو فيهم حاجه شكل 
حسن دانتو فاقدين فينا الامل بقى 
يزيد انتو أملنا وضهرنا وحمايتنا الا ربنا قدرها لينا 
ابراهيم فعلا البلد ها يبقى وضعها ايه من غيركو ربنا يحميكوووو واتفقو على كل حاجه تخص الفرح ومعاده ورتبو ان حسن يبقى معاهم بس ها يبقى مفاجأه للجميع 
مريم خلصت شغلها ورجعت البيت واول ما دخلت اوضتها لقت هدوم حسن طلعت جرى تسأل صفيه قالتلها انه رجع فرحت جدا وبتجهز له الاكل الا بيحبه وقالت تظبط نفسها عشان يرجع يلاقيها جميله فى عينه 
مر اليوم واتجمعت الشباب مع ابراهيم ويزيد وأحمد واتجهوووو للقاعه واتفقو مع مدير القاعه على المعاد المناسب ليهم والديكورات الا ممكن يغيرو فيها عرسان والقاعه 3عشان ها يبقى لازم تبقى
كبيره  
وخلصو وغادرو المكان وابراهيم أصر على حمزه يتغدى معاااه وبعد اصراره راح معاااه نفسه يشوف ندى ويطمن عليها  
ندى بتفتح الباب وبشهقه كبيره ونسيت بابها تماما حمزه مالك وعينها رغرغت بالدموع 
حمزه مفيش يا ندوش ما تقلقيش 
ابراهيم مفيش حمدالله على السلامه يا بابى 
ندى انا أسفه يا بابى حمدالله على السلامه 
مرفانا خرجت تسلم عليهم لان ابراهيم بلغها فى التليفون 
حمدالله على السلامه يا حمزه مالك يا 
حمزه مفيش يا طنط والله انا كويس 
ندى مسكت حمزه من ايده ودخلتو جوا تحت نظارات ابراهيم ومرفانا الا بيضحكو على بنتهم وتصرفاتها 
ابراهيم بعد معاناه مع نفسه ومحاولات كتير وشايف ندى وحمزه الا بيحبو وبيعيشو حياتهم من غير قيود المجتمع 
ندى طلعت جرى اول مره تسمع ضحكت بابها عاليه قوى كدا وراقبت والوضع من بعيد وفرحت جدا لانها بدأت تحس ان الوضع بينهم بدء يبقى فى تفاهم وحب ودا مغير حالتها النفسيه جدا وحالة البيت عمتا ما بقاااش ممل ولا روتينى وراحت لحمزه بفرحه 
حمزه شكلك كنتى كابسه على نفسهم يا ندوش 
ندى ضړبته على ايده بهزار انا لا يمكن طبعاااا 
حمزه يا سيدى على الثقه ها تغدينى ايه  
ندى ماعندناش غدا 
حمزه لا كدا اروح لأمى 
ندى تروح لأمك ها تتغدى ما تقلقش مرفانا مروقانا قوى اليومين دول وعامله لينا مشاوى تجنن 
حمزه ايوا كدا بس انتى ايه نظامك ها نقضيها بعد الجواز فى المطاعم 
ندى شكلنا كدا يا حمزاوى ها نصرف الا قدمنا والا ورنا عل الاكل الجاهز 
يوم 15حمزه
لا انا عايزك فى الدول تتشقلبى فى المطبخ فاهمه 
ندى بس كدا انا ها أعمل كل حاجه فى الدنيا صحيح ها يبقى فى تلبك معوووى كتير فى الاول بس بعد كدا ها تتعود 
حمزه اتعود لا انا اروح لامى يا بنت الحلال واخدك معايا
وبعد كلام كتير خرجو يتغدو ويقضو بقيت اليوم وندى اتفقت مع حمزه يروحو الشقه يتفرج عليها وفى الايام الجايه يفنشها معاها وينقلو هدوهم وينزلو يجيبو كام طقم جدادا للخروج مع بعض  
حسن رجع البيت وسلم على والده ومريم مع بعض اتغدووو واتكلمو كتير فى كل حاجه واى حاجه وعن الچرح الا فى راسه والا الچروح الا فى وشه واطمنو
تم نسخ الرابط