روايه كامله بقلم لولو طارق
المحتويات
حمد الله على السلامه
حسن
مريم حسن اتفضل واقف ليه كدا
حسن فاق من شروده انتى مين
مريم انا مريم مراتك
حسن معقول عملو فيا كدا وسابها وهو فى دنيا تانيه ودخل اوضته بدون اى كلمه زياده
وقفت مريم مصدومه مش متخيله ابدا ان دى المقابله الا بتحلم بيها مزقها أشلاء بدون شفقه ولا رحمه
مريم وهى بأوضه تانيه بټعيط بحرقه هى تستحق تلك الكلمات القاتله وهذا التجاهل لمجرد انها سمينه بعض الشئ لماذا كل هذه القسۏه من تلك العقول التى لا ترى سوى جمال الجسد فقد فأين أنا
حسن وهو ما زال فى صډمته ليه عملتى فيا كدا يا أمى انتى عارفه طلبى كويس وعانيتى معايا كتيرر ليه كدا يوم ما أحب أريحكو وأسيب لكم حرية الاختيار تعملو فيا كدا وخرج من اوضته الى خارج المنزل
حسن وهو بيقفل الباب بشده وأقترب منها بعد ما قامت مفزوعه من صوت الباب إيه الا منيمك هنا
مريم مستنياك
حسن ليه
مريم ما تخيلتش ان دا يكون رد فعلك
حسن تخيلتى ايه انى ها أترمى مثلا مش أنتى الا كنت بعد الليالى عشان أشوفها فهمتى والا أوضح أكتر من كدا
حسن مش انتى خالص الا بيحكو ويتحاكو عنها
مريم شكرا
حسن انا أسف بس صدقينى انا مش ها أقدر
مريم يعنى عايز تسيبنى وبضحكه تحمل الكثير من الحزن والألم وأنا المفروض عروسه كل جريمتها انها تخينه شويه
حسن مش جريمتك ولا ذنبى
مريم بصرامه قرارك
حسن بيبص فى عنيها ونظارتها الا بتقتله من جووواه هى فعلا ملهااش ذنب بس انا مش مجبر انى أعيش ڠصب عنى معاها سبينى أفكر
مريم مش محتاجه تفكير ردك وصلنى
سامحينى ماكنتش أحب أكسر فرحتك
مريم وهى بتحاول تفضل متماسكه ولكنها أصبحت هاشه للغايه من هذا القرار
الذى اوشك على الفتك بها وبأحلامها
أنا متقبله قرارك أنت كمان ملكش ذنب لانه فعلا مش أختيارك والدك ووالدتك هما الا شافونى حلوه وأستحقك أرمى عليا يمين الطلاق
حسن وهو بيصارع مع نفسه ايه ذنبها هى بس الشيطان هو الحليف الوحيد لهذا الموقف فا كانت تلك الكلمات تترد على زهنه انت لسا على البر أخلص دلوقتى بدال ما تدبس فى عيال وبعدان تفكر تتجوز تانى عشان مش ها تعجبك ارمى اليمين وأخلص وبعد تفكير
بعد الارطباط بيه
مريم قامت من مكانها وهى بتمسح دموعها إلا بتضعفها أكتر ودخلت الاوضه الصغيره الا فيها بعض ملابسها وشنطتها التى تحمل فيها اوراقها وبعض النقود وبعد أن انتهت همت للخروج من هذا المنزل الذى تمنت ان تعيش فيه حياه سعيده خرجت محطمه لا تعرف أين ملجأها فا هى وحيده او هى من أختارت أن تكون وحيده
كارما إهدى يا مريم أنتى فين دلوقتى
مريم أنا
كارما انا ربع ساعه وها أكون عندك اوعى تروحى فى حته
مريم ها أستناكى اوعى تسبينى أنتى كمان
كارما وقلبها ېتمزق على حال رفيقتها عمرى ما ها أسيبك
فضل حسن وقت كبير فى صراع مع نفسه وضميره ازاى عملت فيها كدا وكسرت فرحتها ايه ذنبها ايه يعنى تخينه شويه ممكن تخس زى ما انت عايز البنت سابت أهلها وبعدت عنهم وو ثقو فى أهلك واستأمنوهم على بنتهم وانت خنت الثقه دى دلوقتى خرج من الاوضه يدور عليها فى الشقه بس أختفت تماما نزل جرى يدور عليها بس بعد ايه
كارما تعالى يا حبيبتى مفيش غير
ماما
داليا أتفضلى يا
مريم ها يطلقنى يا طنط وهو لسا اول مره يشوفنى ما حاولش يقرب او يدينى فرصه انا ذنبى ايه هو التخن بقى ذنب انا حسيت إنى بشعه
كارما بنرفزه ما تقوليش كدا على نفسك انتى زيك زى أى واحده مش ناقصك حاجه قوليلى مين فين كامل الكامل لله واحده واحد ما يستاهلكيش ولا يستاهل طيبة قلبك وادبك وأخلاقك فوقى كدا ماحبش أشوفك ضعيفه أبدا
داليا كارما عندها حق وان كان على التخن ها تخسى مفيش
مشكله خالص خليكى واثقه فى نفسك انتى لسا صغيره ودى اول تجربه ليكى اوعى تخليها تكسرك فاهمه
مريم الا حصل كان صعب عليا أهله بحسهم أهلى وبحبهم قوى وهو خلاص أتعلقت بيه اد ايه كان فاهمنى ورقيق معايا فى المكلمات
متابعة القراءة