قلب السلطان بقلم سوما العربى
المحتويات
زى ماقولتلك قبل كده... لو عرفتى مش هتصدقى.. طب وايمانات المسلمين انا عملت كل ده عشانك عشان تحسى بيا وتغيرى عليا.
عايده بزهول نعم... هو ده كلام حد يعقله!
تنهد قائلا بحب عندك حق بس والله ده اللي حصل... انا بحبك والله يا عايده... اووى.. بحبك أوى.. ومن زمان مش من قريب.
تخشب جسدها عند تلك اللحظه وذلك الاعتراف الأكثر من رائع تقول باعين متسعه بجد يا سلطان! بجد بتحبنى!!
سلطان ورحمة امى وابويا الى مابحلفش بيهم باطل ابدا بحبك يا عايده.
ظلت متسعة الأعين.. فى أقصى أحلامها تمنت ان يكون قد تقبلها... إذن حديث سوسن صحيح وهو يحبها منذ سنوات كما قالت.
الخيره فيما اختاره الله.. وانك احلى من احلى حاجه في الدنيا... مش هنكر اول ست شهور جواز كنت قافش واه كنت بتكلم بالقطاره وعارف وواخد بالى انك اخدتى بالك وانكسر خاطرك.
تحدثت وهى تغمض عينها پألم تتذكر تلك الأيام انت ماكنتش شايف شكلك أيامها.. كنت على طول ساكت ومعظم الوقت برا... كأنك خاېف ترجع البيت ويتأكدلك الکابوس الى انت فيه وانه حقيقه مش حلم... كنت بتبصلى زى ماتكون بتقول يارب يطلع كل ده حلم وافوق منه.
اخذت نفس عميق وقالت وانا زيك... كنت نفسى كل ده يطلع حلم وفوقت منه... انا طول عمرى وانا بنت فى المدرسة ولا حتى فى الجامعه ماكنتش برضا احب حد ولا صاحب مش بس ادب وتربيه لكن كمام كنت بشوف نفسى كتيره وكبيره على اى حد ولا انى افرق مشاعر هنا وهناك وعلى كل واحد شويه... كنت محوشه نفسى لنصيبى.. عايزه ابقى كلى ليه.. لما يجيلى يلاقينى كامله وعندى حاجات كتير اديهالو وكلام كتير اقولوا... يبقى عندى حاجات كتير عايزه اعملها معاه هو مش حاجات عملتها واماكن روحتها لما زهقت خلاص... كنت عايزة كل حاجه تبقى خام ليه وكنت بتخيل انى هعيش قصة حب قويه مع شخص هختاره على السم على هوايا وتفكيرى... اټصدمت بانى جيت من عند اهل امى لاقيت ابويا بيعرفنى انى اتخطبتلك وكام وهتجوزك... مش هكدب عليك اټصدمت.. وكنت شايفه انك مش مناسب ليا خالص.. وان حقى اخد فرصه اكبر واحسن... بس حتى الرفض ماكنش فى ايدى ابويا ادى كلمه خلاص.. الصدمه زادت وانا بسمع عن ليالى حبك للست منى.. حاولت اعدى واعيش واعيشك بس هى مارحمتنيش... بعتتلى رسالة يوم صباحيتى تقولى اد ايه انت قايم نايم وبتحلم بيها وانى مجرد بديل ليها بس هى موجوده... عدت الايام وانت كنت بأفعالك بتأكد ان رسايلها صح مهما انا حاولت اكدب نفسى واندمج معاك.. كنت بحاول أقرب منك واخد عليك واخدك عليا... فضلت كذا شهر احاول بس بعدها يأست... يأست وانا شايفه الصد فى عينك... بطلت.. وبعدها عرفت انى حامل فى عبده.. اخدنى الحمل والولادة ولفت بينا السنين واحنا على ده الحال.
ا معتذرا يقول حقك عليا.. من هنا ورايح انتى ستى وتاج راسى وست الناس كلها... انا غلطان واستاهل وهصلح كل ده على اد ما اقدر.. بس انتى والنبى ساعديني انا
مش بفهم اوى وتلاقينى جد وعامل زى القطر... بس نبيه اوى وبتعلم بسرعه.
يقول بعدما مسح دموعها صافيه لبن
هزت رأسها تبتسم بخجل فقال لأ قولى.. حليب يا قشطه.. قوولى.
ابتسمت قائله حليب يا قشطه.
عض على شفته السفلى يقول برغبه واضحه وهو يخلع ملابسه بهمجيه وتخلف والنبى انت الى قشطه ومهلبيه... ومنبه يا معلمى منبه.
الفصل الأخير
صباح يوم جديد استيقظت عايده وهى تفتح عينيها بصعوبه وإرهاق من ليلة امس وهى تشعر بقبلات متفرقه على وجهها وغرتها مع شعرها.
ضوء الشمس القادم من النافذه جعلها تغلق عينيها مره اخرى وتعيد فتحها وهى تشعر بقلبلات زوجها تزداد يغرقها به اكثر يريد ايقاظها.
اتسعت ابتسامته وهو يراها استيقظت بالفعل بل وتبتسم له مرددا صباح الهنا يا ستى أنا.
ابتسمت بدلال تقول صباح النور.
رفع راسه بتباهى يخبرها عملتك فطار بايدى.
اتسعت عينها وفمها تردد پصدمه ها!
سلطان فطار وصايه من المعلم سلطان للمداد بتاعته.. بس ايه هتاكلى صوابعك وراه.. ده وعد
اعتلدت تقول پخوف بهدلت المطبخ صح.. حرام عليك ده انا طلع عيني على ما نضفته.
رد سريعا بقا انا بقولك صاحى من بدرى وعمالك فطار وبتاع واول حاجة جت على بالك المطبخ ونضافته.
استدركت
متابعة القراءة