زوجه ابن الاصول بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
في حالة من الجمودعنيها مش بتتحركمفيش اي حركه او اشارة منها تدل انها علي قيد الحياه اتفاجئ الدكتور من حالتها وطلب مجموعه من الدكاترة في جميع التخصصات عشان يفحصوها ويعرفوا تفسير للحاله اللي هي عليها وكان التفسير الاقرب والا تقريبا اتفقوا عليه معظم الدكاتره هو انها في حالة صدمة ودا ډخلها في شبه غيبوبه ومقدروش يحددو هي هتفوق منها امتى
قفل الظابط التليفون بعد ما تواصل مع ادارة المستشفى وعرف بتشخيص حالة المصابه وانها تقريبا في شبه غيبوبه وبلغ والد مريم ان البنت المصابه دخلت في غيبوبه ولازم حد من اهلها هو الا يتنازل عن المحضر
الظابط مقدمناش حل غير الانتظار واكيد اهل البنت هيبحثوا عنها وهيعملوا علي الاقل محضر باختفائها
وقف والد مريم بحزن وهو بيفكر ازاي يلاقي اهل البنت بسرعه ومسك تليفونه وبدأ ينشر خبر عن الحاډثه في جميع مواقع التواصل الاجتماعي وذكر ان المصابه بنت في أوائل العشرين من عمرها وذكر انها معهاش اي اثبات شخصيه وكتب رقمه لتواصل
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بداخل شركة الشافعي
قعد الجد علي مكتبه وقدامه كمال ابنهدخل عليهم زياد بتعب بعد بحث عن عليا طول اليوم وبلغهم انهم مقدروش يوصلوا لأي حاجه واقترح والد زين انهم لازم يبلغوا زين بأختفاء مراته بص الجد قدامه وهو حزين انه مش قادر يلاقي زوجة حفيده ولا قادر يعرف ايه
سجده پبكاء زياد انا قرأت خبر دلوقتي علي الفيسبوك ان في حاډثه حصلت الصبح والبنت المصابه معهاش اي اثبات شخصيه وذكروا انها في اوائل العشرين من عمرها
وكملت سجده كلامها پبكاء اكتر زياد انا حسه ان البنت دي ممكن تكون علياهبعتلك رقم ناشر الخبر هو كاتب رقمه للتواصل
اټصدم زياد وهو بيبص لجده ووالده بزهول وسمع صوت استلام رساله وكان فيها الرقم اتصل بسرعه بالرقم ورد عليه والد
مريم
زياد لو سمحت الرقم دا منزل خبر عن حاډثه والمصابه بنت
زياد في الحقيقه زوجة اخويا مختفيه من الصبح وهي تقريبا في نفس العمر الا حضرتك ذكرته
والد مريم بتوتر هبعت لحضرتك اسم المستشفى الموجوده فيها وهكون في انتظارك هناك
شكره زياد وقفل المكالمه وهو بيبص لجده ووالده واتكلم بصدممه لازم نروح المستشفى حالا
وصل زياد وجده ووالده المستشفى وهما بيسألوا عن البنت الا جت في حاډثهقابلهم والد مريم وعرفهم ان هو الا كلمهم وحاول يشرحلهم الحاډثه حصلت ازاياتكلم الجد بلهفه وقاطع كلامه انا لازم اشوف البنت الاول واتاكد انها عليا ولا لاء وبعدين نتكلم في اي حاجه
دخل الجد وكانت عليا نايمه علي فراش المستشفى ووشها كله كدمات من اثر الحاډثه وذراعها داخل الحامل الطبيوعنيها مفتوحه لكن مفيش اي حركه من عنيها او من جسمها قرب الجد منها وڠصب عنه دموعه نزلت بحزن لما شاف انها عليا وشاف الحالة الا هي عليها حط ايده علي شعرها وهو بيمسد عليه واتكلم بحزن ايه الا حصلك يا بنتيوليه خرجتي من البيت لوحدك
نزلت دموعها بدون متحرك عنيهااتفاجئ الجد من دموع عنيها الا بتنزل وعنيها مبتتحركش وكأنها نفسها تحكيله عن اللي حصلها لكن كلامها واحساسها محپوس جواهاخرج الجد من عندها وهو حزين ومتأثر جدا بحالتها
قرب منه زياد وسأله بلهفه طمني يا جديهي
هز الجد راسه بحزن انها هي واتكلم بقوة زين لازم يعرف الا حصل ل مراتهزين لازم يرجع يا زياد
هز زياد راسه بتأكيد ومسك تليفونه عشان يبلغ زين
انهى زين
شغله بعد يوم متعب وصعب جدارجع الاوتيل وهو حاسس بۏجع غريب جواه كان عارف ان الۏجع دا سببه اشتياقه ل حبيبته اللي مانع نفسه عنها عشان مايضغطش عليهارن تليفونه وكان المتصل زيادرد عليه زين وهو بيتكلم بمرح متقلقش عارف ان خطوبتك اخر الاسبوع ومش ناسي
توقف صوت زين عن الحديث أول ماسمع صوت زياد الحزين وهو بيبلغه ان عليا في المستشفى وانه لازم يرجع ضروريانتفض زين من مكانه وكأن سکينه غرزت في قلبه وفجأه اختفى صوته وبقى عاجز عن الكلام من شدة الصدممه اتكلم زياد بقلق لما صوت اخوه اختفى زين انت سامعني
زين بصوت متقطع في مستشفى ايه
قاله زياد علي اسم المستشفى وطمنه ان هو وجده ووالده جنبها وكمان جده اتصل علي جدته
متابعة القراءة