زوجه ابن الاصول بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
عيزاه انادي عليه
ردت عليا بسرعه وقالتله لأ والنبي دا كان هيكولني
ضحك وقالها لا اطمني هو كان هيعضك بس
بصتله عليا وقالتله والله لا كتر خيرك طمنتني
وحاولت تقف عشان تمشي وهو ساعدها ووقفها وبعدين سألها بفضول انتي جيتي للمكان دا ازاي
بصت عليا حواليها پخوف وقالتله مش عارفه
ابتسم حمزه بهدوء وقالها طب قوليلي انتي كنتي فين وانا هرجعك تاني
وقفت عليا وهي بتبص حواليها وافتكرت كريم وزوجته وزين وزوجته وانها لازم ماترجعش عندهم تاني واتكلمت من غير ماتشعر وقالت بس انا مش عايزه ارجع تاني
بصلها حمزه بدهشه وسألها طب قوليلي مش عايزه ترجعي فين بالظبط لان المكان هنا فعلا بعيد اوي وغريبه جدا ان انتي توصلي لحد هنا
ابتسمت عليا ومسحت دموعها وقالتله اهلا بحضرتك ومتشكره جدا لأنكم سعدتوني
ابتسم
بلطف وقالها ممكن اسألك اسمك ايه
ردت بهدوء عليا
ابتسم وقالها اسمك حلو اوي علي فكره
ابتسمت وشكرته وهي بتبص حواليها وشافت كل المهندسين والعمال واقفين بعيد ومركزين معاهم اوي وسألت حمزه وقالتله هما مالهم بيبصولي كدا ليه
اتوترت عليا وقالتله انا كنت في قريه هنا برضه بس مش عارفه هي فين
بصلها بعمق وقالها بس اقرب قريه لينا دي بعيده اويمعقول انتي جريتي المسافه دي كلها
بصتله عليا وقبل ماترد عليه لقت الكلب جاي عليهم وبيقرب منهمصړخت وكانت هتجري تاني بس حمزه لحقها ووقفها وهو بيضحك وقالها استني مټخافيش دا روكي الكلب بتاعي
بصتله عليا بصدممه وقالتله الكلب بتاعك !!
اتكلم حمزه وهو بيبتسم وقالها اصل انا متعود اخده معايا في اي مكان بكون فيه لوقت طويل لان مفيش حد يراعيه في البيت وانا مش موجود
ضحك حمزه وقالها مټخافيش هو مش ھيأذيكي
بصت عليا حواليها وقالتله بصراحه انا خاېفه من المكان هنا اوي وعايزه ارجع القاهره ومش عارفه هرجع ازاي
ابتسم حمزه وقالها ماتقلقيش احنا هنرجعك المكان الا انتي عيزاه بس مش هينفع دلوقتي طبعا لان الوقت اتأخر
بصت عليا حواليها وقالتله طب انا هعمل ايه هنا دلوقتي
رد حمزه ببساطه هتباتي في الاستراحه بتاعتنا للصبح طبعا مقدمناش حل تاني
بصتله عليا بتردد وراحت معاه علي الاستراحه ولقتها عباره عن غرفة وليها بابارتاحت جدا انها هتقدر تقفل علي نفسها وتبقى في امان وشكرته ودخلت وقفلت علي نفسها وقعدت علي السرير وهي بتفكر هتعمل ايه الصبح وازاي هتواجه زين وتطلب منه الطلاق
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
عند زين كان حرفيا قالب الدنيا علي عليا وكل العاملين في القريه كانوا بيدوروا عليها في كل مكان وزياد كان واقف جنبه بحزن وهو كمان قلقان علي عليا وبيندم لانه موصلهاش لغرفتها بنفسه ودي الغلطه الا زين مستحيل يسامحه عليها لو ملقاش علياوزين كان بيدور بنفسه عليها في كل مكان وكان حقيقي هيتجنن عليها من الخۏف وكل العاملين في القريه مش لاقين لها اي اثر في اي مكان وبدأ خيال زين يصورله الف سيناريو وسيناريو واولهم انها ممكن تكون نزلت البحر والاكيد انها مابتعرفش تعوم وممكن تكون لا لا هو رافض فكرة ان ممكن يكون جرالها حاجه وبدأ يطمن قلبه انها ان شاءالله بخير ووقف قدام البحر وهو حاسس انها قريبه منه بس فيييينكان حقيقي هيتجنن وفضل يدور عليها طول الليل لحد طلوع النهار عليهم وقرب منه زياد بحزن وقاله زين انا اسف انا السبب في ضياع عليا
بصله زين بحزن
وبعد عنه وقرر انه يوسع البحث عنها اكتر حتى خارج القريه وقرر انه يراجع كل كاميرات الدخول والخروج من القريه وفعلا بعد مرجعته للكاميرات شاف عليا بتخرج من القريه وهي پتبكي وصورتها اختفت بسرعه وفضل يرجع الصورة وهي بتجري ومش فاهم هي بتجري ليه ومن مين واتكلم بسرعه مع كل رجالته وبلغهم ان عليا مش داخل القريه دي خارجها وامر ان الجميع يبحث خارج القريه ويدوروا في كل مكان حوالين القريه وهو ركب عربيته بسرعه وركب معاه زياد وهو حقيقي قلقان علي
عليا وخرجوا من القريه يبحثوا عنها هما كمانرواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيمعند عليا
فضلت صاحيه طول الليل وهي بتفكر هتعمل ايه واخدت القرار انها لازم ترجع القاهره وان اكيد زين مش هيلاحظ اختفائها لانه طبعا مشغول مع مراتهواول ماطلع النهار خرجت من الاستراحه عشان
متابعة القراءة