روايه متمرده عشقت كبرياؤه بقلم دودو محمد

من اى حاجه علشانه هو ما يتعبش ويتحمل مسؤاليه من صغره
وبخاف عليه من اى حاجه مش متخيل ان اخويه هيتأذه بسببى وبسبب الماضى بتاعى 
مليكه ربنا ان شاءالله فرجه قريب وهيحلها من عنده المهم قوم غير هدومك دلوقتى وانا هدخل الحمام
فهد طب اغير ازاى وانا دراعى كده 
مليكه ها يعنى عايز ايه
مليكه انا بثق فيك على فكره ومش من دلوقتى من ساعة ما اتجوزنا وانا عارفه ومتأكده انك عمرك ما هتأذينى حتى لما كنت بتهددنى انك هتاخد حق بالعافيه منى كنت متأكده ان ده مجرد ټهديد مش اكتر بدليل ان انا كنت بنام ومش بقفل الباب بالمفتاح لان كنت بحس بالامان وانا معاك وعارفه انك هتحمينى حتى من نفسك 
فهد فرح اوى بالكلام بتاع مليكه وقال مش قادر اوصف ليكى كمية المشاعر اللى حاسس بيها ليكى 
بجد احساس فوق الخيال مستحيل يتوصف 
فهد 
مليكه تانى يا فهد 
فهد حس بتوتر مليكه قال فى ايه يا بنتى كل التوتر ده علشان 
مليكه اتفاجئت ببعد فهد عنها ولامت نفسها 
فهد غمض عنيه واخد نفس عميق وطلعه وقال كنت هتهور وكانت مليكه هتفقد الثقه فيا 
فى شقة اسر 
كانت مى ومها قعدين بيتفرجو على التليفزيون 
وجرس الباب رن قامت مى تفتح الباب 
مى هو انت جاى ليه
مازن واحشتنى يا جميل وجاى اسأل عليك 
مى وحش لما يلهفك 
مازن سكر سكر 
مى وانت شاى شاى 
مها اسر ده يا مى 
مى لا ده المحروس اللى اسمه مازن 
مازن طبعآ محروس من العين 
مى يا سكر 
فايزه طلعت ليه وقالت ادخل يا ابنى واقف ليه 
مازن والله بنت حضرتك ما قالتش ليا ادخل 
فايزه معلش يا ابنى تعال اتفضل 
ودخل مازن ومى بصت ليه بغيظ ونفخت وقفلت الباب جامد 
مازن ما براحه فى حد يقفل الباب كده 
مى مش انا قفلته كده 
مازن ايوه 
مى يبقى فيه حد بيقفل كده 
مازن يخربيت لمضك 
مى يخربيت غلاستك 
فايزه اتفضل يا ابنى اقعد 
مازن قعد وقال شكرآ يا طنط 
فايزه تشرب ايه 
مازن لا شكرآ يا طنط 
مى وهى بتكتم ضحكتها اعملك قهوه زى بتاعة المره الفاتت
مازن لالالا شكرآ ده انا قعد اسبوع بحاله بدهن الحړق ومش عايز يخف
مى ههههههههههههههههههههه
مازن سرح فى ضحكة مى 
مى اخدت بالها من بصت مازن ليها اتوترت وقالت احم ا ا انا قعده قدام التلفزيون لو عايزه حاجه وراحت عند التلفزيون مع بصت مازن ليها 
فايزه خير يا ابنى 
مازن ها 
فايزه بقولك خير 
مازن انا كنت جاى اسأل على مليكه علشان مش قادر اوصلها
فايزه الحمدالله كويسه كان جوزها عامل حاډثه وكانت قعده معاه فى المستشفى 
مازن بأستغراب جوزها هى متجوزه
فايزه ايوه يا ابنى متجوزه مش بقالها شهر للرجل الاعمال المشهور فهد المنشاوى 
مازن پصدمه فهد المنشاوى صاحب شركات فريد المنشاوى 
فايزه ايوه هو
مازن بس اللى انا اعرفه ان الراجل ده متكبر ومغرور وقاسى ازاى مليكه هتقدر تتعامل معاه 
فايزه مليكه بتحبه وهى اللى اختارت تكمل معاه
مازن ربنا يسعدها بجد انا معرفش مليكه غير من ايام بس بحس ان اعرفها من زمان اوى وبعزها زى اختى بالظبط
فايزه وانت والله يا ابنى مع اننا منعرفش عنك حاجه بس بنحس انك واحد مننا 
مازن طنط انا كان ليا طلب عندك 
فايزه طبعآ يا ابنى اطلب
مازن انا عايز اتجوز مى 
فايزه اتفاجئت بطلب مازن وقالت ايوه يا ابنى انا لسه بقولك معرفش عنك حاجه 
مازن اسألى على اللى انتى عايزه تعرفيه وانا هرد عليكى 
فايزه مش حكاية اسأل فين اهلك محدش جه معاك ليه 
مازن بصى انا اسمى مازن محمد ابراهيم عندى 28 سنه شغال فى بنك بابا وماما متوفين فى حاډثة عربيه من خمس سنين وعندى اخت واحده اصغر منى متجوزه وعايشه فى باريس الحاله الماديه كويسه الحمدالله اقدر
افتح بيت عندى شقتى بتاعت ابويه عايش فيها ومش محتاجه حاجه جاهزه من كل حاجه الحمدالله الناس كلها بتشهد بيا مش بشرب سجاير وملتزم بدينى وبصلاتى بس هو ده ملخص حياتى 
فايزه انا مش عارفه اقولك ايه بصراحه بس ادينى فرصه اسأل مى واخد رأيها ورأى اخواتها
مازن ماشى يا طنط وانا هنتظر ردك 
فايزه يإذن الله 
مازن وقف وقال انا همشى بقى وابقى سلمى ليا على مليكه سلامه عليكم 
فايزه يوصل يا ابنى مع السلامه وفتح الباب وفى الوقت ده كان اسر على الباب هيرن الجرس
فايزه اسر تعال يا ابنى

عامل ايه 
اسر وهو بيبص على مازن قال الحمدالله
مازن طب استأذن انا 
فايزه ماشى يا ابنى مع الف سلامه ونزل مازن من على السلم ودخل اسر وقفل الباب
اسر مين ده يا مرات عمى 
فايزه ده صديق مليكه وجاى يسأل عليها وطلب منى ايد مى 
وفى الوقت ده كانت مى ومها جاين 
مى كانت ماسكه كوباية مايه فى ايديها واول ما سمعت كده وقعت الكوبايه من ايديها 
الكل بص على مى 
مى بتوتر ا ا اسفه وقعت من ايدى ڠصب عنى ونزلت تلم ازاز الكوبايه 
اسر يا اختى بيضه بتعرفى تتكسفى زى البنات
مى اسر خليك فى حالك 
اسر هههههههههههه ماشى هخف من عليكى النهارده كفايه التوتر اللى انتى فيه بس