روايه متمرده عشقت كبرياؤه بقلم دودو محمد

موقع أيام نيوز

من الدنيا خلاص
مروه كانت وقفه متغاظه وقالت اه صح يا فهد ده عدى ھيموت ويشوفك الولد بيعتبرك زى ابوه وما هو العم والد برضه ولا ايه 
فهد مرضش عليها 
مليكه قريب اوى ان شاءالله هيبقى معانا علطول مش هيفرقنا ولا ثانيه ما هو برضه مرات العم فى مقام امه ولا ايه رأيك يا حبيب قلبى 
فهد طبعآ ياروح قلبى 
فارس ربنا يكرمكو وتجيبو عيل شبه كده اتجدعن شويه يا فهد 
فهد انا لو عليا عايز دستة عيال ويكونو شبه امهم وبص على مليكه
فهد الله وانا قولت ايه مش انتى مراتى 
مليكه وشها احمر ومرضتش عليه
فهد ههههههه بمۏت فيكى وفى كسوفك ده
وصلو العنايه ومليكه نيمت فهد على سريره وغطته 
مليكه وهى بتظبط الغطا على فهد قالت نام بقى الوقت اتأخر 
فهد 
مليكه اتفاجئة من حركة فهد وقالت ايه اللى انت عاملته ده ممكن توعى احسن ما حد يدخل واحنا بالمنظر ده 
فهد وفيها ايه مش مراتى حبيبتى 
مليكه وهى بتحاول تقوم من جمبه يا فهد ما ينفعش كده اوع بقى 
فهد طق لا 
مليكه بعصبيه خفيفه فهد انا بتكلم بجد هو ايه اللى لا خلينى اقوم 
فهد موافق بس بشرط 
مليكه شرط ايه هو 
فهد 
مليكه اټصدمت وقالت فهد ايه اللى انت بتقوله ده والله العظيم انت 
فهد هو ده شرطى 
مليكه ولا ده ولا ده واوعى بقى 
فهد خلاص انتى حره خليكى كده 
مليكه يا فهد مش بهزار حد هيدخل علينا 
فهد القرار فى ايدك 
مليكه عااااا غلس 
فهد ها يلا بقى 
فهد 
مليكه اټصدمت وحاولت تبعد عنه معرفتش 
فهد بعد وقت طويل وقال مليكه انا بعشقك بمۏت فيكى
انتى اللى بطيبة قلبك عرفتى تغيرنى تانى وترجعى فهد ووقفتك جمبى دى زودتك غلاوه فى قلبى انتى اكبر نعمه ربنا بعتها ليا انتى لو يوم فكرتى تبعدى عنى انا ھموت تعرفى وانا فى الغيبوبه مكنتش حاسس بحاجه غير بصوتك وريحتك كنت كأنى بجرى طريق طويل جدآ علشان اقدر اوصلك انتى بقيتى النفس اللى بتنفسه
مليكه بكسوف وانا كمان 
فهد انتى كمان ايه 
مليكه ب ب بحبك
فهد وهو مش مصدق نفسه بجد يا مليكه متتخيليش انا مبسوط قد ايه علشان سمعت الكلمه دى منك ووعد منى يا مليكه عمرى عمرى ما فى يوم هزعلك هخليكى اسعد واحده فى الدنيا دى كلها احلامك كلها حققها ليكى اطلبى انتى وبأشاره واحده هتكون متنفذ اللى انتى عايزه
مليكه مش عايزه حاجه فى الدنيا دى غير ان ابقى جمبك علطول 
فهد مش جمبى لا فى قلبى من جوه ضلوعى 
مليكه وحاجه تانيه 
فهد اطلبى وانفذ علطول 
مليكه تصلى وتقراه قرأن وتبعد عن اى حاجه تغضب ربنا 
فهد بصى انا مش هكدب عليكى انا عمرى ما صليت ولا مسكت مصحف يمكن مكنش عندى الام اللى تعاقب على قلة الصلاه تديى دافع لحفظ القرأن 
امى طول عمرها احنا اخر اهتمامها انا لو مكنش نانا هى اللى ربتنى واخدت بالها منى ومن اخويه فارس كنا موتنا من زمان هههه بضحكة سخريه ده مره تعبت وكنت سخن بمۏت كان عندى 6او سنين واترجتها تقعد جمبى تعرفى كان ايه ردها 
مليكه وهو فهد صعبان عليها
ايه 
فهد ههه ان احنا هم على قلبها ومكنش المفروض تتجوز وتخلف وهى مش ملزومه تاخد بالها منى وسبتنى وانا تعبان وراحت النادى ووصية الداده تخلى بالها منى 
مليكه وهى مصدومه مش معقول
فهد يا مليكه انا شوفت حاجات وانا صغير محدش يقدر يستحملها ويوم ما قبلت مروه وشوفت اهتمامها بيا شدتنى ليها لانى حسيت معاها بالحنيه المفتقدها من امى وفى الاخر ملاقتش منها غير الغدر والخيانه ولما قبلتك حسيت بحاجه فيكى مختلفه بس كنت بحاول مصدقش ليحصل منك نفس اللى حصل من مروه وحاولت ابعد عنك بأى طريقه حاولت اكون قاسى معاكى بكل المقايس بس برضه انتى اللى انتصرتى عليا فى الاخر بحنيتك وطيبتك واكتر حاجه شدتنى ليكى تمردك عليا مش زى ما كل البنات اللى كانت ھتموت وتكلمنى ومن اول مره 
مليكه ش ش شكرآ ممكن بقى تخلينى اقوم علشان لو حد دخل 
فهد كان نفسى انام 
مليكه اتكسفت وقالت ممكن اقوم بقى 
فهد وقال ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك ابدآ وسبها تقوم 
فهد مسك ايديها وقال حاضر انت تأمرنى بس يا قمر 
مليكه شدت ايديها وقعدت على الكرسى اللى قصاد السرير ومسكت المصحف وقعدت تقراه فيه 
فهد

قعد يبص على مليكه وهى بتقراه لحد ما راح فى النوم 
وبعد وقت قامت مليكه وخرجت بره الاوضه وكانت مروه قعده لوحدها 
مليكه بصت ليها بقرف ولسه هتمشى 
مروه انتى 
مليكه انتى بتنادى عليا انا 
مروه قامت ووقفت قصادها وقالت وانتى مفكره يا بتاعه انتى ان فهد هيكون ليكى فهد هيكون ليا انا وابنه وبس وانتى اخرك الشارع اللى جايه منه
مليكه هههههههه انتى بتقولي الكلام ده ليا انا ده انتى شكلك بتحلمى فهد بيحبينى انا وجوزى انا اما الشارع فده هيكون لامثالك انتى مش انا 
مروه اوعى يا بت تكونى مفكره شوية المحلسه دول هيجيبو معاكى نتيجه لا يا ماما فوقى ده
تم نسخ الرابط